أحبُ إليّ من قصر منيف لميسون بنت بحدل الكلبية
معاني الكلمات|
منيف: مرتفع، شامخ
الشفوف: الشفاف من الملابس
كسيرة في كسر بيتي: القطعة من الخبز في طرف الخباء من الأرض
فج: الطريق الواسع البعيد
والبكر: الفتي من الإبل.
الأظعان: جمع ظعينة، وهي المرأة ما دامت في الهودج.
السقب: الذكر من ولد الناقة، وهو حالٌ مؤكدة.
العلج: هو الرجل الرجل الغليظ، الصلب والشديد
~
لَبيت تخفق الأرواح فيه::::::::::أحبُ إليّ من قصر منيف
ولبس عباءة وتقـرّ عيني::::::::::أحبُ إليّ من لبس الشفوف
كسيرة فـي كسر بيتـي::::::::::أحبُ إليّ من أكـل الرغيـف
وأصوات الريـاح بكـل فـج::::::::::أحبُ إليّ من نقـر الدفـوف
وكلب ينبـح الطـراق دونـي::::::::::أحبُ إليّ من قـط أليـف
وبكر يتبع الأظعـان سقبا::::::::::أحبُ إليّ من بغـل زفـوف
وخرق من بني عمي نحيـف::::::::::أحبُ إليّ من علـج عنـوف
خشونة عيشتي في البدو أشهى::::::::::إلي نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطنـي بديـلا::::::::::وما أبهاه مـن وطـن شريـف
~
القصيدة لميسون بنت بحدل بن أنيف الكلبية وتعد هذه القصيدة الشعرية واحدة من أشهر القصائد النسائية في التعبير عن
الحنين إلى العودة للعيش في الصحراء عن مجتمع المدن متزايد التحضر.
قال أبو زيد: يقال لكل ذي لحية علج، ولا يقال للغلام إذا كان أمرد علج.
واستعلج الرجل، إذا خرجت لحيته. والأول أنسب لقولها عليف، أي: مسمنٌ بالعلف.
قال الأعلم: تعني به معاوية لقوته وشدته، مع سمنه ونعمته.
وقال العيني: الغليف بالغين المعجمة، وهو الذي يغلف لحيته بالغالية. ويجوز بالعين المهملة.
وميسون، قال اللخمي: هو زوج معاوية بن أبي سفيان، وأم ابنه يزيد، وكانت بدوية، فضاقت نفسها لما تسرى عليها،
فعذلها على ذلك، وقال لها: أنت في ملكٍ عظيم، وما تدرين قدره، وكنت قبل اليوم في العباءة:
فقالت هذه الأبيات، فلما سمعها، قال لها: ما رضيت يا ابنة بحدلٍ حتى جعلتني علجاً عليفاً! فالحقي بأهلك.
فطلقها وألحقها بأهلها، وقال لها: كنت فبنت!
فقالت: لا والله ما سررنا إذ كنا ، ولا أسفنا إذ بنا!
ويقال: أنها كانت حاملاً بيزيد، فوضعته في البرية، فمن ثم كان فصيحاً.
معاني الكلمات|
منيف: مرتفع، شامخ
الشفوف: الشفاف من الملابس
كسيرة في كسر بيتي: القطعة من الخبز في طرف الخباء من الأرض
فج: الطريق الواسع البعيد
والبكر: الفتي من الإبل.
الأظعان: جمع ظعينة، وهي المرأة ما دامت في الهودج.
السقب: الذكر من ولد الناقة، وهو حالٌ مؤكدة.
العلج: هو الرجل الرجل الغليظ، الصلب والشديد
~
لَبيت تخفق الأرواح فيه::::::::::أحبُ إليّ من قصر منيف
ولبس عباءة وتقـرّ عيني::::::::::أحبُ إليّ من لبس الشفوف
كسيرة فـي كسر بيتـي::::::::::أحبُ إليّ من أكـل الرغيـف
وأصوات الريـاح بكـل فـج::::::::::أحبُ إليّ من نقـر الدفـوف
وكلب ينبـح الطـراق دونـي::::::::::أحبُ إليّ من قـط أليـف
وبكر يتبع الأظعـان سقبا::::::::::أحبُ إليّ من بغـل زفـوف
وخرق من بني عمي نحيـف::::::::::أحبُ إليّ من علـج عنـوف
خشونة عيشتي في البدو أشهى::::::::::إلي نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطنـي بديـلا::::::::::وما أبهاه مـن وطـن شريـف
~
القصيدة لميسون بنت بحدل بن أنيف الكلبية وتعد هذه القصيدة الشعرية واحدة من أشهر القصائد النسائية في التعبير عن
الحنين إلى العودة للعيش في الصحراء عن مجتمع المدن متزايد التحضر.
قال أبو زيد: يقال لكل ذي لحية علج، ولا يقال للغلام إذا كان أمرد علج.
واستعلج الرجل، إذا خرجت لحيته. والأول أنسب لقولها عليف، أي: مسمنٌ بالعلف.
قال الأعلم: تعني به معاوية لقوته وشدته، مع سمنه ونعمته.
وقال العيني: الغليف بالغين المعجمة، وهو الذي يغلف لحيته بالغالية. ويجوز بالعين المهملة.
وميسون، قال اللخمي: هو زوج معاوية بن أبي سفيان، وأم ابنه يزيد، وكانت بدوية، فضاقت نفسها لما تسرى عليها،
فعذلها على ذلك، وقال لها: أنت في ملكٍ عظيم، وما تدرين قدره، وكنت قبل اليوم في العباءة:
فقالت هذه الأبيات، فلما سمعها، قال لها: ما رضيت يا ابنة بحدلٍ حتى جعلتني علجاً عليفاً! فالحقي بأهلك.
فطلقها وألحقها بأهلها، وقال لها: كنت فبنت!
فقالت: لا والله ما سررنا إذ كنا ، ولا أسفنا إذ بنا!
ويقال: أنها كانت حاملاً بيزيد، فوضعته في البرية، فمن ثم كان فصيحاً.