عَنِ القَصدِ قَد جاروا وَما جُرتُ عَن قَصدِ
إِذا خَفيَت طُرقُ الفَرائِسِ عَن أُسدِ
إِذا اِعتَرَضوا لِلبُخلِ أَعرَضتُ عَنهُم
وَإِن مَنَّ أَقوامٌ كَتَمتُ الَّذي أُسدي
فَلِّلَهِ ما أُخفي مِنَ العدلِ وَالنَدى
وَلِلَّهِ ما أُبدي مِنَ الفَضلِ وَالمَجدِ
وَلا أَلتَقي ضَيفي بِغَيرِ بَشاشَةٍ
إِذَن فَجَحَدتُ اللَه خَيرَهُ عِندي