غَلَبَ الكَرى وَدَنَت مَطايا الراحِ
وَاِشتَقنَ شَدوَ حُداتها النُصاحِ
فاِبعَث نَشاطَ سُؤمَها وَحَسيرَها
بغناءِ حاديها أَخي الأفصاحِ
لِيُقيمَ ذاكَ العودُ مِن رَسم السُرى
وَيَعودَ في الأَجسام بالأَرواحِ
فَنَسيرَ في طُرق السُرور نَهتَدي
بحُفيِّهنّ بِأنجُم الأَقداحِ