لَديّ لَك العُتبى تُزاحُ عَن العتبِ
وَسَعيُك عِندي لا يُضاف إِلى ذَنبِ
واِعزِزْ عَلَينا أَن تُصيبَكَ وِحشَةٌ
وَأنسُك ما تدريه فيكَ مِنَ الحُبِّ
فَدَع عَنكَ سُوءَ الظَنّ بي وَتَعدَّهُ
إِلى غَيره فَهوَ المُمَكّن في القَلبِ
قَريضُك قَد أَبدى تَوَحَّشَ جانِبٍ
فَراجَعتُ تأنيساً وَعِلمُكَ بي حَسبي
تكلفته أَبغي بِهِ لَكَ سَلوَةً
وَكَيفَ يُعاني الشعرُ مُشترك اللبِّ