تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
+
----
-منذ قرن من الزمان،
كان هناك حوالى 80،000 فتاة جيشا فى اليابان، ولكن اقتصاد البلاد
وتغيير السياسات أخذ يقضى عليهم واحدة تلو الأخرى،
حتى صار عدد فتيات الجيش التى تعمل فى
2012 باليابان نحو 1،000 سيدة فقط ورجل واحد هو موضوع هذه القصة.
تربى “أيتارو” وهو يرى أمه تعمل بهذه المهنة طوال حياتها
وكتخليد لذكراها بعد موتها بمرض السرطان، قرر الابن البار
بطريقة غريبة على الفور ارتداء الكيمونو ودهان وجهه بمساحيق التجميل
ورفع شعره الذى رباه لسنوات على طريقة الجيش النسائية،
ليصبح بلا منازع الرجل الأول الذى يعمل بهذه الوظيفة.
وقال “أيتارو” فى حواره مع موقع الـ” أوديتى سنترال”:
أمى لم تنجب فتاة وطالما عشقت مظهرها الساحر وهى ترتدى الكيمونو
يوما بعد يوم وتتألق للذهاب لعمل، لذا بعد فراقها الصعب قررت وراثة هذه المهنة
ولا يهمنى ماذا يقول على الآخرين، طالما أننى أشعر بأن أمى راضية عنى وهى فى قبرها “.
وجدر بالذكر أن مهنة الجيشا اليابانية ارتبطت بالفتيات فقط طوال القرن الماضى،
فتسلية الضيوف والرقص والغناء لهم مع الطاعة الكاملة من شيم هؤلاء النسوة
الذين اعتبرتهم اليابان جزأ لا يتجزأ من حضارتهم، ولكن الآن وبعد مرور أكثر من 100 سنة
على هذه المهنة يظهر لأول مرة رجل يعمل بهذه المهنة، والسؤال هو:
هل ينجح أيتارو فى عمله كـ”جيشا ” أم يعتبره من حوله غريب الأطوار ؟.
+
----
-منذ قرن من الزمان،
كان هناك حوالى 80،000 فتاة جيشا فى اليابان، ولكن اقتصاد البلاد
وتغيير السياسات أخذ يقضى عليهم واحدة تلو الأخرى،
حتى صار عدد فتيات الجيش التى تعمل فى
2012 باليابان نحو 1،000 سيدة فقط ورجل واحد هو موضوع هذه القصة.
تربى “أيتارو” وهو يرى أمه تعمل بهذه المهنة طوال حياتها
وكتخليد لذكراها بعد موتها بمرض السرطان، قرر الابن البار
بطريقة غريبة على الفور ارتداء الكيمونو ودهان وجهه بمساحيق التجميل
ورفع شعره الذى رباه لسنوات على طريقة الجيش النسائية،
ليصبح بلا منازع الرجل الأول الذى يعمل بهذه الوظيفة.
وقال “أيتارو” فى حواره مع موقع الـ” أوديتى سنترال”:
أمى لم تنجب فتاة وطالما عشقت مظهرها الساحر وهى ترتدى الكيمونو
يوما بعد يوم وتتألق للذهاب لعمل، لذا بعد فراقها الصعب قررت وراثة هذه المهنة
ولا يهمنى ماذا يقول على الآخرين، طالما أننى أشعر بأن أمى راضية عنى وهى فى قبرها “.
وجدر بالذكر أن مهنة الجيشا اليابانية ارتبطت بالفتيات فقط طوال القرن الماضى،
فتسلية الضيوف والرقص والغناء لهم مع الطاعة الكاملة من شيم هؤلاء النسوة
الذين اعتبرتهم اليابان جزأ لا يتجزأ من حضارتهم، ولكن الآن وبعد مرور أكثر من 100 سنة
على هذه المهنة يظهر لأول مرة رجل يعمل بهذه المهنة، والسؤال هو:
هل ينجح أيتارو فى عمله كـ”جيشا ” أم يعتبره من حوله غريب الأطوار ؟.