قال الغدير لنفسه | يا ليتني نهر كبير |
مثل الفرات العذب أو | كالنيل ذي الفيض الغزير |
تجري السفائن موقرات | فيه بالرزق الوفير |
هيهات يرضى بالحقير | من المنى إلاّ الحقير |
و انساب نحو النهر لا | يلوي على المرج النضير |
حتى إذا ما جاءه | غلب الهدير على الخرير |