تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
اللأبل : من الحيوانات العجيبة وأن كان عجبها سقط من أعين الناس لكثرة رؤيتهم لها وهو أنها حيوان عظيم الجسم سريع الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به .لهذا قال الله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت ) الجمل أو الإبل أو النوق. و يخص الذكر باسم الجمل والإناث باسم نوق و مفردها ناقة ومن الالقاب التي تلقب بها : العيس والشملال واليعملة والوجناء والناجية والعوجاء والشمردلة والهجان والكوماء والحرف . أما أنواعها : الأرحبية والشذقمية والعيدية والمجدية والشدنية والمهرية. توجد الجمال في المناطق الصحراوية من آسيا وإفريقيا.
الجمال على نوعين وعلى وجه العموم:
عرف الجمل بسفينة الصحراء وذلك لتكيفة مع المعيشة على جدب الصحراء من حيث العشب و الماء.
تكيف الجمل على أكل الأشواك والعاقول وكذلك تكيفت معدته, اما السنام فهو المكان الطبيعي لخزن الدهون المتحولة من فائض غذائه وكذلك هي مناسبة لحفظ الماء ضمن تركيب الدهون والشحوم.
كذلك تكيفت عيون الجمل للرؤية مع وجود الغبار, وأرجله بما تملكه من الخف المناسبة للسير على الرمال بما لها من مساحة سطحية واسعة.
حليب النوق حليب ذو مواصفات عالية الجودة ويعتبر غذاء كامل للبدوي وسكان الصحراء عموما. سبحان الخالق الذي له في كل شئ آيه، سبحان الخالق الذي وهب لنا العقل لنتبين جوانب الاعجاز في كل ما حولنا ولندرك مدى بديع صنع الله في مخلوقاته.
جمل نفعزل عن القطيع في منطقة الطاسيلي بجانت الجزائر
والجمل مثالا لنا ونموذج وآيه من آيات الله في مخلوقاته تنطق بمدى القدرة فللجمل قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء حيث ارتفاع درجة الحرارة وقلة الماء والغذاء. ومن قدرة الله عز وجل أن جعل الجمل ذو أذن صغير غزير الشعر حتى لا تتعرض لضرر رمال الصحراء. والعين مزودة بصفين من الرموش الطويلة للوقاية من الحصى والرمال المتطايرة. والأرجل مزودة بخف أسفنجى لين ليتمكن بهما من السير على الرمال الناعمة، والسنام يختزن فيه الدهون ليقوم بحرقها
خلال عملية التنفس حيث تتحول الدهون إلى طاقة تمدة بأحتياجاته في فترة الحرمان من الطعام والمعروف أن الدهون تحتوى على طاقة أعلى بكثير من الطاقة المخزونة في الكربوهيدرات في صورة نشا أو جليكوجين
اللأبل : من الحيوانات العجيبة وأن كان عجبها سقط من أعين الناس لكثرة رؤيتهم لها وهو أنها حيوان عظيم الجسم سريع الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به .لهذا قال الله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت ) الجمل أو الإبل أو النوق. و يخص الذكر باسم الجمل والإناث باسم نوق و مفردها ناقة ومن الالقاب التي تلقب بها : العيس والشملال واليعملة والوجناء والناجية والعوجاء والشمردلة والهجان والكوماء والحرف . أما أنواعها : الأرحبية والشذقمية والعيدية والمجدية والشدنية والمهرية. توجد الجمال في المناطق الصحراوية من آسيا وإفريقيا.
الجمال على نوعين وعلى وجه العموم:
- الجمال ذات السنام الواحد ، التي تعيش بمناطق شمال أفريقيا والصحراء الكبرى والشرق الأوسط.
- الجمال ذات السنامين ، التي تعيش في منطقة آسيا الوسطى.
عرف الجمل بسفينة الصحراء وذلك لتكيفة مع المعيشة على جدب الصحراء من حيث العشب و الماء.
تكيف الجمل على أكل الأشواك والعاقول وكذلك تكيفت معدته, اما السنام فهو المكان الطبيعي لخزن الدهون المتحولة من فائض غذائه وكذلك هي مناسبة لحفظ الماء ضمن تركيب الدهون والشحوم.
كذلك تكيفت عيون الجمل للرؤية مع وجود الغبار, وأرجله بما تملكه من الخف المناسبة للسير على الرمال بما لها من مساحة سطحية واسعة.
حليب النوق حليب ذو مواصفات عالية الجودة ويعتبر غذاء كامل للبدوي وسكان الصحراء عموما. سبحان الخالق الذي له في كل شئ آيه، سبحان الخالق الذي وهب لنا العقل لنتبين جوانب الاعجاز في كل ما حولنا ولندرك مدى بديع صنع الله في مخلوقاته.
جمل نفعزل عن القطيع في منطقة الطاسيلي بجانت الجزائر
والجمل مثالا لنا ونموذج وآيه من آيات الله في مخلوقاته تنطق بمدى القدرة فللجمل قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء حيث ارتفاع درجة الحرارة وقلة الماء والغذاء. ومن قدرة الله عز وجل أن جعل الجمل ذو أذن صغير غزير الشعر حتى لا تتعرض لضرر رمال الصحراء. والعين مزودة بصفين من الرموش الطويلة للوقاية من الحصى والرمال المتطايرة. والأرجل مزودة بخف أسفنجى لين ليتمكن بهما من السير على الرمال الناعمة، والسنام يختزن فيه الدهون ليقوم بحرقها
خلال عملية التنفس حيث تتحول الدهون إلى طاقة تمدة بأحتياجاته في فترة الحرمان من الطعام والمعروف أن الدهون تحتوى على طاقة أعلى بكثير من الطاقة المخزونة في الكربوهيدرات في صورة نشا أو جليكوجين