بدأت الأفكار تدور في رأسي عندما طُرحت المسابقة " قصة قصيرة " مترددة بالمشاركة
عدة أيام مضت وأنا أفكر في هذا الموضوع ماذا أدون ..؟ وماذا أقول ...؟َ!.
عدة أيام مضت وأنا أفكر في هذا الموضوع ماذا أدون ..؟ وماذا أقول ...؟َ!.
لكن أمطرت بعبارات مشجعة في قرار نفسي أن اتخذ القرار و أخوض التجربة على رغم اعتراضات
شديدة من ذاكرتي الحزينة تمنع ان تلف و تدور لتعيد تشغيل شريط قد القيت به في صندوق النسيان..
بعدما بدأت باعداد مكتبتي الجديدة، مكتبة من نوع آخر فقد كان هناك كتباً بدلاً من ممزقة و أشرطة عوضاً
عن المحطمة وذهبت تلك الحسرة و انمحى ذلك الألم لم أعد مكتئبة كما كنت تلاشى كل أثر للأنكسار
النفسي لم يعد لدي وقت للحزن .
فجأة حدث شيء جديد ... عدت إلى حجرتي باكراً ... أطفأت الأنوار ... وتركت المصباح بضوء خافت ...
بقيت وحدي أصارع همومي و أقلب أحزاني وأعيد شريط ذكرياتي ...حمل ثقيل حط على كاحلي بالرغم
من أنه اختياري ..!!
لن أنسى ذلك اليوم الحزين سنة التخرج النهائية ...كانت نهاية المطاف ونهاية تواصل بين الأصدقاء ,,,
استرسلت في تساؤلاتي ويدي ترتفع بين لحظة و أخرى تمسح دموعي الغزيرة ... تنتهي المحاضرة
وينتهي التكريم وتوزع الشهادات ويبدأن الطالبات بتوديع بعضهن وهن يعتصرن الحزن و ألم الفراق
و نسينا فرحت النجاح و مشوار الكفاح الذي استغرق اربع سنوات من عمرهن مرت بحلوها ومرها
كلمح البصر .
نظرت إلى رفيقات دربي التي نظراتهن سبقت نظراتي و كأن خطفت من وجوههن الألوان ... لم
نستطع توديع بعضنا فآثرنا الصمت وانسحبنا في هدوء فكل واحدة تلملم جراحها وتعدل عبائتها
وغطاء وجهها وتهم بالخروج اسوة بغيرها وتشعر بالحقيقة ماثلة أمام عينيها أنه حان وقت الفراق ...
مرت أيام قليلة وكأنها دهوراً طويلة صامته شاردت الذهن ولكننا بدأنا نستشف الألم بملامح
حزينة أوحت لنا بالحقيقة لم يعد هناك لقاء و لم يعد هناك طيش الصبا ... أصبحنا فتيات يافعات
تبحث كل منا على مستقبلهابين الحلم وعثرات الأمل..
كثيراً ما أصيح بأسمائهن و كأن على يقين بإجابتهن ...كم افتقدهن واشعر بالحنين لطلباتهن
وبشتياق لصخبهن الصباحي في حافلة الجامعة و اللهو واللعب الذي لا ينتهي ... أفتقد الممرّات
الضيقة التي نتخذها مجلساً للسمر..
أفتقدُكلمات معلماتي المشجعة حيناً والمحبطة أحياناً أخرى...أفتقد سعادتي الطفولية إن أصابني
حظٌ من التكريم...أفتقد ترقبي المؤلم لنتيجة الامتحان...أودّ أن أترك في كل ركنٍ ذكرى.. وفي كل زاويةٍ
علامة.. تحمل رسالتي لكل من تأتي بعدنا وتحتل مقاعدنا.. لا تضيّعوا هذه السنوات القلائل..
فهي أحلى سنين العمر..
صديقاتي لكن وحشة عارمة في قلبي كنتن أفضل الصديقات و يستحيل ابدل بكن أحداً ... تمر
الأياآم و أتوق لتصالكن ... ماذا جرى إين أبتعدن عني؟!!... فأنا كما عهتموني ... ما عذركن؟! .. مشاغل
الحياة ... تباً لها ... تباً ...
كنتن ثلاثة لكل منكن مكانة في قلبي ... للكل من كن ميزة تفردكن عن الأخريآت ... أتذكرن كيف
تصادفنا ؟! كيف تعارفنا ؟! و كيف تقاربنا ؟!.. أتذكرن ...أتذكرن ...?!!
لقد حرمت على نفسي الصداقة و أصبحت أتعقد من كلمة صديق ... هاجسي يحترق و يزداد الهيب
تحدثني أختي عن مغامراتها مع صديقاتها و كأنها ترسم لي صورتكن أمامي ...مخيلتي أنطفئ
فما عاد في القلب صديق ...
شديدة من ذاكرتي الحزينة تمنع ان تلف و تدور لتعيد تشغيل شريط قد القيت به في صندوق النسيان..
بعدما بدأت باعداد مكتبتي الجديدة، مكتبة من نوع آخر فقد كان هناك كتباً بدلاً من ممزقة و أشرطة عوضاً
عن المحطمة وذهبت تلك الحسرة و انمحى ذلك الألم لم أعد مكتئبة كما كنت تلاشى كل أثر للأنكسار
النفسي لم يعد لدي وقت للحزن .
فجأة حدث شيء جديد ... عدت إلى حجرتي باكراً ... أطفأت الأنوار ... وتركت المصباح بضوء خافت ...
بقيت وحدي أصارع همومي و أقلب أحزاني وأعيد شريط ذكرياتي ...حمل ثقيل حط على كاحلي بالرغم
من أنه اختياري ..!!
لن أنسى ذلك اليوم الحزين سنة التخرج النهائية ...كانت نهاية المطاف ونهاية تواصل بين الأصدقاء ,,,
استرسلت في تساؤلاتي ويدي ترتفع بين لحظة و أخرى تمسح دموعي الغزيرة ... تنتهي المحاضرة
وينتهي التكريم وتوزع الشهادات ويبدأن الطالبات بتوديع بعضهن وهن يعتصرن الحزن و ألم الفراق
و نسينا فرحت النجاح و مشوار الكفاح الذي استغرق اربع سنوات من عمرهن مرت بحلوها ومرها
كلمح البصر .
نظرت إلى رفيقات دربي التي نظراتهن سبقت نظراتي و كأن خطفت من وجوههن الألوان ... لم
نستطع توديع بعضنا فآثرنا الصمت وانسحبنا في هدوء فكل واحدة تلملم جراحها وتعدل عبائتها
وغطاء وجهها وتهم بالخروج اسوة بغيرها وتشعر بالحقيقة ماثلة أمام عينيها أنه حان وقت الفراق ...
مرت أيام قليلة وكأنها دهوراً طويلة صامته شاردت الذهن ولكننا بدأنا نستشف الألم بملامح
حزينة أوحت لنا بالحقيقة لم يعد هناك لقاء و لم يعد هناك طيش الصبا ... أصبحنا فتيات يافعات
تبحث كل منا على مستقبلهابين الحلم وعثرات الأمل..
كثيراً ما أصيح بأسمائهن و كأن على يقين بإجابتهن ...كم افتقدهن واشعر بالحنين لطلباتهن
وبشتياق لصخبهن الصباحي في حافلة الجامعة و اللهو واللعب الذي لا ينتهي ... أفتقد الممرّات
الضيقة التي نتخذها مجلساً للسمر..
أفتقدُكلمات معلماتي المشجعة حيناً والمحبطة أحياناً أخرى...أفتقد سعادتي الطفولية إن أصابني
حظٌ من التكريم...أفتقد ترقبي المؤلم لنتيجة الامتحان...أودّ أن أترك في كل ركنٍ ذكرى.. وفي كل زاويةٍ
علامة.. تحمل رسالتي لكل من تأتي بعدنا وتحتل مقاعدنا.. لا تضيّعوا هذه السنوات القلائل..
فهي أحلى سنين العمر..
صديقاتي لكن وحشة عارمة في قلبي كنتن أفضل الصديقات و يستحيل ابدل بكن أحداً ... تمر
الأياآم و أتوق لتصالكن ... ماذا جرى إين أبتعدن عني؟!!... فأنا كما عهتموني ... ما عذركن؟! .. مشاغل
الحياة ... تباً لها ... تباً ...
كنتن ثلاثة لكل منكن مكانة في قلبي ... للكل من كن ميزة تفردكن عن الأخريآت ... أتذكرن كيف
تصادفنا ؟! كيف تعارفنا ؟! و كيف تقاربنا ؟!.. أتذكرن ...أتذكرن ...?!!
لقد حرمت على نفسي الصداقة و أصبحت أتعقد من كلمة صديق ... هاجسي يحترق و يزداد الهيب
تحدثني أختي عن مغامراتها مع صديقاتها و كأنها ترسم لي صورتكن أمامي ...مخيلتي أنطفئ
فما عاد في القلب صديق ...