هل تعلمون لمن يضحك الله سبحانه وتعالى؟ منقبة عظيمة ... ومزية كريمة ... من ضحك الله اليه .. فلا عذاب عليه هل تعلمون .. من هو صاحب .. الحظ الكبير الذي يضحك الله له ؟
انهم اصحاب الهمم ... الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار ... ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار ... رفعوا رسائل الخضوع والانكسار ... فعاد جواب الابرار ... من اللطيف القهار ... وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ... أن المولى تعالى يضحك لقائم الليل ... ويستبشر به رضا وفرحا ... بقيامه له في الظلام ... والناس نيام ... فطوبى لك ياقائم الليل ... بهذا الثواب العظيم .
عن أبي تميمة الهجيمي : أتيت الشام فإذا أنا برجل مجتمع عليه فإذا هو مجدود الأصابع ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا أفقه من بقي على الأرض من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، هذا عمرو البكالي ، قلت : فما شأن أصابعه ؟ قالوا : أصيبت يوم اليرموك ، قال : فسمعته يقول : يا أيها الناس اعملوا وأبشروا فإن فيكم ثلاثة أعمال كلها توجب لأهلها الجنة : رجل قام في ليلة باردة من فراشه فتوضأ ثم قام إلى الصلاة ، فيقول الله لملائكته ما حمل عبدي على ما صنع ؟ الراوي أبو تميمة الهجيمي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة- الصفحة أو الرقم: 3/24خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
عسى الله ان يجعلنا جميعا من قوم قال عنهم الشاعر لله قوم شروا لله انفسهم [] فاتعبوها بزجر الله ازمانا اما النهار فقد وافوا صيامهم [] وفي الظلام تراهم فيه رهبانا ابدانهم اتعبت في الله انفسهم [] وانفس اتعبت في الله ابدانا ذابت لحومهم خوف الحساب غدا [] وقطعوا الليل تسبيحا وقرانا منقول