The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
375 المساهمات
319 المساهمات
193 المساهمات
110 المساهمات
91 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
44 المساهمات
33 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description افتراءات المنصرين على القرآن Empty افتراءات المنصرين على القرآن

more_horiz
فالادعاء الأول :

هو : أن ضمائر الجمع التي تكلم الله بها عن نفسه في القرآن تدل على
ألوهية المسيح - عليه السلام - لأنها - بزعمهم - تدل على أن الإله ثلاثة
أشخاص منهم : المسيح - عليه السلام - فقد كان نصارى نجران ((يقولون [ عن
عيسى عليه السلام ] : هو الله ، ويقولون : هو ولد الله ، ويقولون : هو ثالث
ثلاثة ويحتجون بأنه ثالث ثلاثة بقول الله : فعلنا ، وأمرنا ، وخلقنا
وقضينا فيقولون : لو كان الله واحدا ما قال إلا فعلت ، وقضيت وأمرت وخلقت
ولكنه هو وعيسى ومريم ))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntipابن هشام : '' السيرة النبوية '' . ج1 ص : (575) . كما احتجوا على الرسول صلى الله عليه وسلم - بقوله تعالى :  افتراءات المنصرين على القرآن MEDIA-B2 إنا نحن  افتراءات المنصرين على القرآن MEDIA-B1 (الحجر ، : 9) . قالوا : وهذا يدل على أنهم ثلاثة))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntipانظر : ابن تيمية '' الجواب الصحيح '' ج3 ، ص : (448) . .
كذلك
ردد عبد المسيح الكندي هذا الزعم حيث يقول - مخاطبا عبد الله الهاشمي - : "
وفي كتابك أيضا شبيه بما ذكرنا من قول موسى ، ودانيال عن الله تعالى :
فعلنا ، وخلقنا ، وأمرنا ، وأوحينا ، وأهلكنا ، ودمرنا ، مع نظائر لهذه
كثيرة "  افتراءات المنصرين على القرآن Margntip
فحجتهم أن الله تكلم عن نفسه في القرآن بصيغة الجمع ومن ثم زعموا أن ذلك
دليل على أن عيسى - عليه السلام - واحد من الذين تدل عليهم الضمائر
المذكورة ، وأن هذا الجمع إنما هو ثلاثة وزعموا بذلك أن القرآن يدل على
ألوهية المسيح - عليه السلام - .
ويقول المنصر فندر ((إن مما لا يصح إغفاله إن القرآن يتفق مع الكتاب المقدس  افتراءات المنصرين على القرآن Margntip في إسناد الفعل ، وضمير المتكلم في صيغة الجمع إلى الله . وفي القرآن ما ورد في سورة العلق حيث يقول :  افتراءات المنصرين على القرآن MEDIA-B2 سندع الزبانية  افتراءات المنصرين على القرآن MEDIA-B1 وإنما أوردنا ذلك إشعارا بأننا لا نخطئ إذا اعتبرنا عقيدة التثليث موافقة لإسناد ضمير الجمع إلى الله في القرآن))

أما الادعاء الثاني : -

فهو
: أن المسيح - عليه السلام - روح من الله بجعل (من) للتبعيض إذ يرونه إلها
من إله وكلمة الله التي تجسدت - بزعمهم - وصارت إنسانا أي أن كلمة الله هي
عيسى - عليه السلام - . . . إلى غير ذلك مما يتعلق بهذا الزعم .
يقول
عبد المسيح الكندي - مخاطبا عبد الله الهاشمي - : (( . . . فافهم كيف أوجب
[ يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد كذب عليه في ذلك ] أن الله تبارك
وتعالى ذو كلمة وروح ، وصرح بأن المسيح كلمة الله تجسدت وصارت إنسانا))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntip'' رسالة عبد المسيح إلى الهاشمي يرد بها عليه ويدعوه إلى النصرانية '' ص (42) . .
كما
يقول منصر آخر : ((إذا أردت أن يتغمدك الله [الخطاب موجه لأبي عبيدة
الخزرجي رحمه الله ] برحمته ، وتفوز بجنته فآمن بالله ، وقل : إن المسيح
ابن الله الذي هو الله [ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا] . . . ألم تسمع ما
في الكتاب الذي جاء به صاحب شريعتك أنه [ أي عيسى عليه السلام ] روح الله
وكلمته "  افتراءات المنصرين على القرآن Margntip'' بين الإسلام والمسيحية '' ص75 - 76 .
مسقطا بذلك اعتقاد النصارى المعروف المنصوص عليه في مستهل إنجيل يوحنا في
قوله " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntipيوحنا (1 : 1) . . بجعل الكلمة هي عين عيسى مما يعني أن عيسى هو الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
كما
يقول فندر : ((توجد بعض الآيات الأخرى التي تعطي له [ أي لعيسى ] أعظم
الألقاب التي لم تعط لغيره فيه [ أي في القرآن ] البتة ، منها : كلمة الله
وهذا اللقب لا يصح أن يسمى به أي مخلوق كان))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntipنقلا عن : الجزيري : '' أدلة اليقين '' ص(359) .
. لأنه يرى مثل كثير من النصارى اليوم أن كلمة الله - التي هي عندهم عيسى -
هي الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . اتباعا للنص الإنجيلي المزعوم
السابق .
فالمسيح
- عليه السلام - كما يزعم الكندي ، والعيسوي ، وفندر ، وغيرهم من النصارى
والمنصرين - ليس مخلوقا وإنما هو إله بل هو الله - تعالى الله عن ذلك علوا
كبيرا .
والأدهى
من ادعائهم هذا - فيما أرى - المناقض للأديان السماوية والفطر السليمة هو
البهتان الذي افتروه على الله سبحانه وتعالى بأن كتابه العظيم القرآن
الكريم يؤيدهم في كفرهم ووثنيتهم هذه

أما الادعاء الثالث : -

فهو
زعمهم أن المعجزات التي أيد الله بها عيسى - عليه السلام - التي ذكرت في
القرآن تدل على ألوهية عيسى - عليه السلام - ولا سيما إحياء الموتى . وقد
كان وفد نصارى نجران الذين وفدوا على الرسول صلى الله عليه وسلم ((يحتجون
في قولهم [ عن عيسى بأنه ] هو الله بأنه كان يحي الموتى ، ويبرئ الأسقام ،
ويخبر بالغيوب ، ويخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طائرا))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntipابن هشام : '' السيرة النبوية '' ج1 ، ص : (575) . أي بالمعجزات التي أيد الله بها عيسى - عليه السلام - والتي ذكرت في القرآن .
كما
يقول العيسوي مخاطبا أبا عبيدة الخزرجي : ((وفي الكتاب الذي جاء به صاحب
شريعتك أنه [ أي عيسى ] أحيا الموتى وكفى بذلك دليلا على أنه هو الله))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntip'' بين الإسلام والمسيحية '' ، ص : (75 - 76) . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
كما
أن المنصر المشهور فندر زعم أن ما ورد في القرآن من أن عيسى خلق طيرا من
الطين إنما هو من صفات الله وحده ذاهبا إلى أن القرآن يؤيد بذلك ألوهية
المسيح  افتراءات المنصرين على القرآن Margntipعبد الرحمن الجزيري : '' أدلة اليقين '' ص : (363) . .
ويورد
المنصر المعاصر يوسف الحداد قولا مجملا عن دلالة القرآن على ألوهية المسيح
- بزعمه - وتفرده عن غيره من الأنبياء فضلا عن سائر البشر فيقول : ((إن
القرآن يقرر بصورة عامة أن المسيح آية في حداثته ، آيه في رسالته ، آيه في
قداسته وكماله ، آية في شخصيته ، آية في انفراده ، وأن هذه الشخصية في
القرآن تسمو على جميع الأنبياء ، وأن الآيات بمجملها لا يمكن إلا أن تترك
في نفس القارئ فكرة عظيمة عن سمو المسيح حتى لتخرج به عن طبقة البشر وتترك
الباب مفتوحا لاعتقاد النصارى بألوهيته))  افتراءات المنصرين على القرآن Margntipنقلا عن : محمد عزة دروزة : '' القرآن والمبشرون '' الطبعة الثانية (1392هـ - 1972م) ، ص : (399) . .
هذه
من أبرز الادعاءات التي زعم المنصرون قديما وحديثا إستنادا إليها أن
القرآن يؤيد اعتقادهم بألوهية المسيح - عليه السلام - وقد بدأت منذ عصر
الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما مر آنفا - على يد نصارى عرب مثل : وفد
نصارى نجران ، ثم تبعهم فيما بعد عبد المسيح الكندي ، وغيره .
والمنصرون
تبعا لذلك وتطويرا له وصلوا إلى مرحلة خطيرة من التلبيس في عرض بهتانهم
هذا وما شابهه على المسلمين ، ولا سيما غير المتقنين للعربية . ثم إن هذا
الأسلوب أسلوب فكري (هجومي) يخاطب عقل المسلم ويرمي إلى التأثير فيه من
خلال مسلماته لزلزلة اعتقاده وإيمانه بربه سبحانه وتعالى ، ومحاولة الوصول
به في مرحلة تالية إلى تنصيره إن لم يكن من المرحلة الأولى ، ولخطورة هذا
الأسلوب وما يتطلبه - فيما يرى الباحث - من مقدمات عامة يستند إليها في
الرد المفصل لاحقا رئي نقد هذه الادعاءات التي افتراها المنصرون على كتاب
الله - سبحانه وتعالى - في المبحثين الآتيين على نحو مجمل أولا ، ثم على
نحو مفصل - إن شاء الله تعالى - ثانيا .

description افتراءات المنصرين على القرآن Emptyرد: افتراءات المنصرين على القرآن

more_horiz
جــزاك الله خيرآ و جعله في ميزآن حسنآتكـ

بإنتظار كل جيدد منكـ

 افتراءات المنصرين على القرآن 866468155

description افتراءات المنصرين على القرآن Emptyرد: افتراءات المنصرين على القرآن

more_horiz
شكرآ لمرورك الجميل ~

description افتراءات المنصرين على القرآن Emptyرد: افتراءات المنصرين على القرآن

more_horiz
يعطيككِ آلعإآففية . . #’

description افتراءات المنصرين على القرآن Emptyرد: افتراءات المنصرين على القرآن

more_horiz
شكرآ لمرورك الجميل ~

description افتراءات المنصرين على القرآن Emptyرد: افتراءات المنصرين على القرآن

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
افتراءات المنصرين على القرآن
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة