لا تَسَــــــــلْ أين الهوى والكـــوثرُ | سَكَتَ الشــــــــــــادي وبُحَّ الوتـــرُ
|
فـــجــأةً ... وانـــقــــلب العُرسُ إلى | مَأتمٍ ...مــــاذا جـــــــرى؟ مـــا الخبرُ
|
ماجــتِ الــدنيا بمـــــن فيها ، كما | ماج نـــــهــــــــــــرٌ ثائرٌ مُنكــــــدرٌ
|
كُلهم مُســــــتَفسِـــــرٌ صَـــــاحـــبه | كلُّهم يُؤذيه من يَســــــتَفـــسِـــر
|
هَــمَــــسَ المــــوتُ بهــم هـــــمستهُ | إن هــمــــس المـــــوت ريحٌُ صَــــرصَرٌ
|
فـــــإذا الحــــيرةُ في أحــــــداقهم | كــيفـــما مالـــوا وأنى نــظــــــروا
|
عـــــلِموا ... يا ليتهــــم ما عَــــلِموا | أنَّ دنــــيا مــــن رؤىً تُحــــتَضَـــــــرُ
|
والذي أطــــــــربهــــم عن قُــــدرةٍ | بــــات لايقـــــوى ولا يــــــــقــــــتدرُ
|
يَبِسَ الضِّــحــــكُ على أفــــــــواههم | فهــو كالسُّخــــرِ وإن لم يسخــروا
|
وإذا الآسي ... يـــــــدٌ مخــــــــــذولةٌ | ومُــــحـــيا اليأسُ فـــيه أصـــفــــــرُ
|
شاع في الدنياالأسى حتى شكت | أرضُــها وطــــــــــــأتَهُ والجَــــــــــدرُ
|
فــــعــلى الأضواء مِنه فـــــــــــــترةٌ | وعــلى الألــــوان مِــــنه أثـــــــــــــــرُ
|
والقــــــناني صُــــــــورٌ باهِـــــــــتَةٌ | والأغــاني عَــــــالم مُـــــنــــــدثـــــرُ
|
ألهــــنا أُفـــــــلِت مــن أيديــــهـــمُ | والأمـــــاني ...؟ ..إنهــــا تــنـــتـحِرُ |