The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
384 المساهمات
325 المساهمات
193 المساهمات
129 المساهمات
96 المساهمات
78 المساهمات
67 المساهمات
54 المساهمات
44 المساهمات
33 المساهمات
آخر المشاركات

حضارة الآزتيك

+9
K a t s o
Levander
한국
Naru
Ree
MostWanted
вαdυ ❤
Akatsuki
ChIhArUu
13 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionحضارة الآزتيك Emptyحضارة الآزتيك

more_horiz
الآزتيك


كان الآزتيك شعباً من الهنود استقروا في وسط المكسيك منذ زمن بعيد، وكانوا آخر الحضارات الكبرى التي نمت وترعرعت في نصف الكره الغربي، وكانت هذه الحضارات هي: حضارة الأولميك وحضارة التيوتيهواكان، ثم حضارة المايا الشهيرة وأخيرا حضارة الآزتيك أو الآزتلان التي ازدهرت في المكسيك منذ الألفية الأولى قبل ميلاد المسيح عليه السلام.
وقليل منا في المشرق عامة والعالم العربي بصفة خاصة يهتم بالحضارات التى سادت ونمت بعيدا فيما وراء المحيطات قدر اهتمامه بالحضارات التى نشأت وترعرعت في ربوع بلادنا العربية وعلى رأسها الحضارات المصرية القديمة والسومرية والبابلية والآشورية والفينيقية، وربما توقفنا قليلا أمام السريانية والآرامية والاغريقية والفارسية والرومانية.
غير أن امبرطورية الآزتيك جاءت متأخرة عن تلك الحضارات المشرقية وكانت توازي الحضارة الصينية، لأن مجدها وصعودها تحقق في القرن الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر الميلادي وهي من أهم الحضارات المتطورة التي ظهرت في الأمريكتين. وقد قاموا ببناء مدن لا تقل اتساعا عن المدن الأوروبية، وكانوا يمارسون شعائر دينية أثرت في حياتهم بدرجة هائلة، ذلك أن الآزتيك كانوا يمارسون عباداتهم ببناء أبراج شامخة ومعابد ضخمة نحتوها في الصخور، وهم في ذلك كانوا أقرب للحضارة المصرية القديمة، ولكنهم اختلفوا تماما في ممارساتهم حيث كان عماد هذه الممارسات التضحية بالبشر وإسالة دمائهم وشق صدورهم واستخدام قلوبهم في شعائر وثنية بشعة. وكان معظم هؤلاء الضحايا البؤساء من أسرى الحروب. وقد ترك الآزتيك بصمة لا تنكر على الثقافة المكسيكية إلى يومنا هذا.
ويطلق اسم "أزتيك" على الشعب الذي شيد مدينة تينوشيتتلان في منتصف القرن الثالث عشر، وهي تقع مكان مدينة المكسيك الجديدة New Mexico. وكان مركز حضارة الآزتيك يكمن في وادي المكسيك، وكانت امبراطوريتهم تضم مدنا عديدة، أكبرها العاصمة التي كانت تقع على جزيرة في بحيرة تكسكوكو Texcoco، وكانت القنوات تجرى في أنحاء المدينة وتربطها الجسور بالمواقع البرية وباقي أنحاء البلاد.
كان امبراطور الآزتيك يعرف باسم هوي تلاتانيي، أي المتحدث الكبير، وكان يختاره مجلس من كبار النبلاء من بين أبناء الأسرة المالكة. وكان الامبراطور يتمتع بسلطات هائلة ولكنه كان يلجأ للمشورة في الأمور الكبرى التي تمس مستقبل البلاد. كان لدى الآزتيك جيش نظامي له مواقع في كافة الأماكن الهامة، كما كان لديهم حكومة وإدارة على مستوى رفيع، وكانت المناصب الكبرى وراثية وكان المجتمع يتكون من أربع طبقات وهي:
1 - النبلاء.
2 - العامة.
3 - الأقنان.
4 - العبيد.

ولكن السلطة والقوة الكبرى كانت في يد النبلاء والكهنة وكبار العسكريين والتجار.
أما الدين فكان أهم عنصر في حياتهم، فقد دفعتهم معتقداتهم إلى شن الحروب على جيرانهم للحصول على أسرى ليتم ذبحهم في المعابد، وكان الآزتيك يعبدون مئات الآلهة، منهم المذكر ومنهم المؤنث، وكان كل إله -في عقيدتهم- مسئولا عن قطاع من قطاعات الحياة (الإنجاب- الزراعة- الحرب- الخصوبة- المطر- الربيع- النمو-الذرة). وكان هناك آلهة قوية مثل (نزكات ليبوكا) الجبار وحاكم الموتى وإله الشمس وإله النهار وإله الليل وإله النار. أما حارسهم الأعظم فهو هوتيز بوشتلى إله الحرب الذي بسببه تعرضوا لكل ما قاسوه من أهوال على يد الإسبان.
كانت التضحية بالبشر عملية محورية في حياة الآزتيك، إذ كان الكاهن يفتح صدر الضحية بسكين ليستخرج القلب، فقد كان شعب الآزتيك يعتقد أن الآلهة بحاجة إلى قلوب الناس لتقوى وتستمر في دعمهم، وكان المتعبدون يأكلون قطعا من لحم الضحية على اعتقاد أن قوة القتيل ستنتقل إليهم، وكان معظم الضحايا من العبيد أو أسرى الحرب كما سبقت الإشارة. كانت هذه الطقوس تحدث داخل أسوار حجرية شاهقة، ويقوم الكهنة بتسلق السلالم (الدرج) لبدء طقوسهم الدموية.
أما تقويم الآزتيك فكان تقويما دينيا، حيث السنة التي تصل عدد أيامها إلى مئتين وستين يوما، وكان الكهنة يستخدمون التقويم في تجديد أيام الحظ وأيام النحس واختيار أنسب الأيام لبناء المساكن وبدء الزراعة وشن الحروب وبرع الآزتيك في النحت وتشهد آثارهم على براعة رسومهم وبرعوا في الشعر والموسيقى والنسيج وتصنيع المعادن كما بلغوا القمة في المعمار والهندسة والفلك والرياضيات. وتشهد التحصينات التى شيدوها حماية لبلادهم على هذا التفوق الهندسي والمعماري.
ويسجل شعب الأزتيك أن أصوله الأولى جاءت من منطقة في شمال المكسيك تسمى أزتلان ومنها تم اشتقاق كلمة آزتيك، وبعد استقرارهم في وادي المكسيك بدأوا إخضاع جيرانهم، ومن خلال التحالفات والغزو نجحوا في تأسيس دولة قوية بسطت نفوذها على قبائل الهوواستيك شمالا وقبائل المكسيك والزابوتيك جنوبا ووصلوا إلى جواتيمالا، وأخضعوا شعوب التلاكسكالا بالقسوة الوحشية مما دفع هؤلاء إلى الوقوف مع الغزاة الأسبان الذين حضروا من أسبانيا لإنشاء امبراطورية يحدوهم الأمل في السيطرة على ثروات الأمريكتين خاصة الذهب والفضة.
وإذا كانت ممارسات الأزتيك الدموية، وقتلهم المستمر لأسراهم واستخدامهم لإكمال طقوسهم الوثنية، قد أفقدتهم التعاطف، خاصة أن سجلاتهم تقول إنهم كانوا يسلخون جلود ضحاياهم من البشر ويلبسونها، فإن ذلك يمثل جزءاً من المأساة الدموية، أما اكتمال المأساة فقد جاءت مع هيرناندو كورتيز المكتشف الأسباني الذي ارتبط اسمه بإفناء الحضارة الأزتيكية إلى الأبد.
اعتبر الأسبان أن غزو المكسيك هو آخر الحملات الصليبية التي كانت قد بدأت بمعاركهم ضد المسلمين في الأندلس، وقد وصلوا إلى المكسيك وأيديهم مخضبة بدماء المسلمين واليهود وكل من خالف معتقداتهم الكاثوليكية،وكانت غرناطة قد سقطت في عام 1492. أي قبل حوالي ثمانية وعشرين عاما من غزو المكسيك. وكان المسلمون قد طردوا من إسبانيا، ومن بقي منهم أرغم على اعتناق المسيحية وإلا أحرق.
جاء كورتيز بنية الاستكشاف فقط، لذلك لم تتجاوز قوته خمسمئة جندي وستة عشر حصانا ومدفعا كبيرا، كان له دور جبار في حصد شعب الأزتيك، وكان أهم سلاح مع كورتيز فتاة تنتمي إلى الأزتيك تدعى مالينشي تم تنصيرها وتسميتها دونا مارينا، وكانت تجيد التحدث باللغة الأزتيكية ولغة المايا، وكانت تقوم بدور المترجم طول الحملة العسكرية، فضلا عن دورها في شرح عادات وتقاليد وطبيعة وخيارات أبناء شعبها، مما سهل على كورتيز تصفية هذه الامبراطورية بسهولة مذهلة.

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
بدأ الأزتيك يشعرون بأنهم في خطر، عندما لمح مقاتلو الاستطلاع لديهم سفنا غريبة تجوب بحارهم في الفترة من 1507 و 1510م (وهو عصر إيزابيلا وفرديناند في إسبانيا). وظهر لهم في السماء فأل سيئ فقد رأوا مذنبا يمضي في السماء، كما ضرب البرق أحد معابدهم، وكانت أصوات النساء الباكيات يسمع ليلا، ورغم أن الحاكم موتوكوزوما كان ينفذ حكم الإعدام في أي شخص ينقل هذه الأخبار أو يروج لحدوثها، إلا أن ذلك لم يغير من الأمور شيئاً.
كانت أساطير الآزتيك تمثل نقطة ضعف هائلة في دفاعاتهم فقد اعتقدوا أن الإله كويتزال كوتل تعرض للنفي وسوف يعود في وقت ما حسب التقويم الآزتيكي. وكان هذا الوقت هو عام 1519 ميلادية، وعندما ظهر الأسبان ظن الحاكم أن الأسبان آلهة، وأن سفنهم مجرد معابد خشبية. قام موتوكوزوما بإرسال الذهب وأفخر الثياب والرياش على أمل أن تأخذ الآلهة الهدايا وتذهب لحال سبيلها، وبدلا من ذلك ألقى كورتيز القبض على الرسل وحاملي الهدايا وقيدهم بالسلاسل، وقدم لهم دليلا على قدراته وقوته" كإله" بأن أطلق نار المدفع أمامهم فخروا مغشيا عليهم، وبعد ذلك بنى كوريز معسكرات ثابته وقام بتقليد طارق بن زياد بأن أحرق سفنه حتى لايعود جنوده إلى جزيرة كوبا التي وفدوا منها الى المكسيك.
وبعد أن تأكد من أنه يسيطر على قواته بدأ الزحف على العاصمة الأزتيكية تينو شتيتلان. كان الأسبان الطرف الأقوى تسليحا بصورة لاتقارن، كان لديهم بنادق وجياد وسيوف ومدفع وراجمات نارية، أما الطرف الآخر فقد كانت الحروب بالنسبة لهم أمراً احتفاليا حيث كانوا يرتدون أزياء ملونة وبالريش ويتسلحون بسيوف قصيرة مصنوعة من الزجاج البركاني. كان هدفهم من الحروب ليس قتل أعدائهم، وإنما إلقاء القبض على أكبر عدد من الأسرى لاستخدامهم كأضحيات بشرية. وكان إذا ما قتل أحد القادة أو احتل أحد المعابد فإن الحرب كانت تتوقف فورا ليبدأ التفاوض حول مقدار الفدية أو الجزية التي ينبغي أن يدفعها الخاسر للرابح. ولكن كورتيز لم يكن يلعب حسب هذه القواعد، وكانت مهمته أن يذبح أكبر عدد من المقاتلين على أرض المعركة ليحقق له السيادة الكاملة ويقضي على قوة أعدائه. حاول موتوكوزوما أسر كورتيز فى كمين فى منطقة تشولولا، ولكن كورتيز فطن للحيلة وأعمل السيف والرصاص فى سكان هذه المنطقة، وقام بتدمير معبد هوتيز يلوبوشتلي إله الحرب لدى الأزتيك ووضع صورة السيدة مريم العذراء بدلا منه. لقد كان انتصاراً حاسم ومؤثر على الحضارة والثقافة الأزتيكية.
تحالف كورتيز مع شعب تلاكسكالا الذي كان قد ذاق الهزيمة من الآزتيك، واستفاد السفاح الأسباني من هذا الدعم غير المتوقع. ما إن بلغ القبائل الأزتيكية الأخرى ماحدث فى تشولولا حتى استسلمت دون قتال أو شروط، وانطلق كورتيز إلى العاصمة دون أن يوقفه أحد.
لم يكن أمام موتوكوزوما إلا أن يستقبل الغازي باللين والترحاب، فاستضافه في قصر أكسايا كاتل الذي كان يقطنه والد موتوكوزوما، وكان القصر مليئا بالزينات والمجوهرات وخاصة الذهب. وسرعان ما قام الأسبان بصهر الذهب وإلقاء الأحجار الأخرى جانبا ، ونقل الذهب فورا إلى الملك تشارلس الخامس الذي تولى الملك خلفا لإيزابيلا وفرديناند، مع أن المفروض أن يوجه كورتيز هذا الذهب إلى قائده العام في كوبا دييجو فيلا سكويز. وطلب كورتيز من موتوكوزوما أن يقسم يمين الولاء للملك تشارلس الخامس، وأخبره أنه سيبقى ملكا اسميا على شعب الآزتيك ولكن السلطة ستظل في يد كورتيز وكان الفاتح الأسباني يخطط لأن يصبح حاكما عاما على هذه المستعمرة بأمر ملكي.
وحتى يؤكد سلطته ويثبت لكورتيز أنه مازال ضابطا تابعا له، أرسل دييجو فيلا سكويز قوة قوامها ألف جندي تحت قيادة بانفيلو نارفاينر لتأديب كورتيز وإعادته لصوابه. ولكن كورتيز لم يستجب وترك قوة صغيرة تحت قيادة بيدرو ألفارادو في عاصمة الأزتيك، وتوجه بنفسه للساحل ليحارب نارفاليز وينجح في أن يهزمه ويأسر جنوده الذين رحبوا فورا بالعمل تحت قيادته.
في تلك الآونة كان شعب الأزتيك يحتفل في عاصمته بمهرجان إله الحرب، وكان الاحتفال، شأن احتفالات الأزتيك، ينطوي على التضحية الدموية بالبشر، وفي حالة إله الحرب، فإن المطلوب إعداد ضحية من الضحايا، وما إن رأى ألفارادو (نائب كورتيز) هذه الاحتفالات المخيفة، حتى أصابه رعب شديد هو وجنوده، وانقلب الرعب إلى حالة من التوحش فقام بذبح ما لا يقل عن عشرين ألف كاهن وفرد من الأزتيك، وعندما عاد كورتيز وجد المدينة في حالة حرب كاملة، وحاول تهدئة الموقف باستدعاء موتوكوزوما للتحدث إلى شعبه، ولكن شعب الأزتيك كان قد وصل حالة من الهياج بسبب الاعتداء على طقوسه الدينية من ناحية وقتل هذا العدد الهائل من الأفراد في مذبحة مريعة، فقاموا برجم ملكهم "الخائن" لأنه يتعامل مع الأسبان، حتى مات الرجل تحت وابل من الحجارة.
وقام كورتيز بتجميع أكبر كمية ممكنة من الذهب هو ورجاله استعداداً للهروب، ولكن الآزتيك حاصروه وأغلقوا عليه ممر الهروب، لكنه نجح بتضحيات كبيرة في الهروب وفقد نصف قواته. ولكن الآزتيكيين وقعوا في خطأ تكتيكي فادح لا يغتفر، لعله السبب في إفنائهم والقضاء على حضارتهم، ذلك أنهم لم يطاردوا كورتيز للقضاء عليه وإفنائه هو ومن معه، مما أتاح لكورتيز الفرصة لإعادة تجميع قواته، وعاد ومعه قوات جديدة وحاصر العاصمة.
وأبدى الآزتيكيون مقاومة باسلة شرسة، ولكن استمرار الحصار لشهور أدى إلى إنهاكهم وحرمانهم من التزود بالطعام، وزاد الطين بلة والحطب لهيباً انتشار وباء الجدري الذي كان يحمله جندي من فرقة بارفائيز، وقد راح شقيق موتوكزوما وشقيقه كوتيلا هواك ضحية لهذا المرض، وتولى ابن عمهم كواهتيموك زمام الأمور وأصبح امبراطوراً للبلاد، ولكنه وقع في الأسر وظل الأسبان يعذبونه ليكشف لهم عن مخابئ الذهب، وبعد أن كشف عن عدة مخازن تم شنقه بتهمة الخيانة العظمى ضد الملك تشارلس الخامس.
وفضل الآلاف من كهنة وأبناء شعب الآزتيك الموت على الاستسلام للأسبان، وحتى يخمد أية مقاومة قام كورتيز بنسف العاصمة تينوشتيتلان بيتاً بعد بيت، واستخدم أنقاض البيوت لردم الترع والقنوات التي كانت تجري في أرجاء المدينة. وبنى كورتيز مدينة مكسيكو على خرائب العاصمة، وقام كورتيز بتنفيذ حملات الاعدام الجماعي لكل من بقي حيا دون أن يسلم نفسه للجنود الأسبان، وكان هؤلاء بالآلاف، ولكن من سلم نفسه طواعية تحول إلى عبد يعمل مع رفاقه في مناجم الفضة والذهب، وانتشرت الأوبئة الأوربية التي لم يعرفوها، ولم تتمكن أجسادهم من مقاومتها فمات الآلاف. ومن بقي على الحياة، طبق الأسبان عليه القمع الديني الذى اشتهروا به واتبعوا معهم مبادئ محاكم التفتيش وشعارها: اعتناق المسيحية أو الحرق.
كان من أثر هذا القهر الديني أن قضى تماما على حضارة وثقافة الآزتيك، وتعلم الأزتيكيون عادات قبيحة مثل شرب الخمر، وسرعان ما أصبح جميع من بقي من السكان ضحية لادمان الخمور.
ومن سوء الحظ أن يصبح السفاح كورتيز هو المصدر الأكبر للمعلومات عن الأزتيك وحضارتهم، وكانوا جميعا أكثر اهتماما بالسلب والنهب من اهتمامهم بالثقافة والعلم، وقد حاول راهب فرانشيسكاني أن يستخلص من الأحياء، الذين لم يُقتلوا في سلسلة الحروب وأعمال القمع الوحشية، شيئا عن حضارة الأزتيك التي درست وضاعت. ولكنه سرعان ما تراجع عندما طارده قساوسة محاكم التفتيش الذين اتهموه بأنه مُوالٍ للهنود الحمر والآزتيك وبأنه يروج للهرطقة والتركيز على عقائد غير الكاثوليكية، لذلك قاموا بمصادرة كتاباته، ولكنها لحسن حظ العلم والثقافة والبشرية ظهرت في القرن الثامن عشر.
إن قصة كورتيز وممارساته الدموية ضد الأزتيك، قد تُعدّ -بمعيار الأرواح التي أزهقت- من القصص الهائلة الرعب، ولكنها مذبحة تاريخية قام بها سفاح متمرس، قضى فيها تماما على إرث بشري وعلى شعب بأكمله.

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
مشكووووووووووورة على الموضوع الرااااااااائع

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
مشكور

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
:موضوعك اكثر من

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
ششككرااً عع‘ــــلى الموضوعع‘ـ
الرآإآئ‘ـــع و المفف‘ـــيد

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
شكـرآ لـك علـى الـطرح الجميـل

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
ثثآنكسس

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوع مفيد جدا

يسلموو ع الطرح الرائع

ماننحرم من هذا الابدااع المميز

descriptionحضارة الآزتيك Emptyرد: حضارة الآزتيك

more_horiz

آأرجيـآأتتؤ ع الموضوعع الرآأئئع والمميز...

شكرـآأً ؤبِـ آأنتظـآإأرر جديدكك^^...


بؤرككَـتت..~
.... حضارة الآزتيك 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
حضارة الآزتيك
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة