أبا جعفر هل أنت قابلُ شاعرٍ
كذوبٍ يُريد الانقياد إلى الصدقِ
مضت حقبة ٌ وهو الخبيث مآكلاً
يحاول طيب الرزق من مطلب الرزق
وقد كان ممن يشهدُ الزور مرة ٌ
بأنزرِ منزورٍ وما ذاك بالطلقِ
ويعرض علق الصدر من حُرِّ شعره
على القوم لا يدرون ماقيمة العلقِ
أحلَّ حرامَ المدح في غير أهله
فجوزي حرماناً فلم يؤتَ من حذقِ
وليس له من توبة غيرُ مدحه
ذكياً كريم الفرع مثلك والعرقِ
فأعتقه من رق المذلة إنه
على ثقة ٍ في نفسه منك بالعتقِ