أتمنى "لو أنني أثرى، أنحف، أو لدي شريك حياة أفضل، أو وظيفة رائعة... عندئذٍ سأشعر بالسعادة"، إن تحققت هذه اللائحة فعلاً، هل ستشعر حقاً بالسعادة؟ يؤكد الخبراء أن باستطاعتك تبديل تفكيرك الحزين ليصبح أكثر سعادة.
لكن ما السبيل إلى إضرام شعلة السعادة مجدداً؟ يكمن الحل في التعرف إلى العراقيل التي وضعها كل واحد منا أمام سعادته الحقيقية العميقة، والقضاء عليها.
- العيش في الماضى:
إنها عادة شائعة جداً، سواء كنت متمسكاً بهذا الماضي أم تكرهه أو تتمنى لو قمت بالأمور بطريقة مختلفة.
ليس هذا النوع من التفكير إلا الوصفة الأمثل للشعور بالتعاسة.
معظم ما يعترض طريق سعادتك متجذر بعمق في ماضيك.
لذا عليك الإفلات من قبضة الماضي والسعي إلى التطلع بإيجابية نحو المستقبل.
نصيحة: لا ينعم أحد بسعادة مطلقة طوال الوقت، لكن من المفيد أن تعيش حياتك لحظة بلحظة وتستمتع بها.
لا تفكر إلا بما يحصل في الزمن الحاضر، لا تنظر يوماً إلى الوراء وتتمنى لو أنك قمت بالأمور بطريقة مختلفة. إطوِ صفحة الماضي وامضِ قدماً في حياتك واستعد للتمتع باللحظة التالية.
أعدّ قائمة بالأمور التي تعتبرها ممتعة في حياتك اليوم.
ثم أعدّ لائحة أخرى بالأمور التي ترغب في القيام بها أو اختبارها.
إعرف أن حياة الأشخاص السعداء مليئة بالتجدد والخبرات المفيدة.
2- القلق من الغد:
القلق مضيعة للوقت والطاقة، فإذا كان مقدراً حصول الأسوأ، لا بد من ذلك لا محالة. بحسب علماء النفس، يمنعنا القلق من تحقيق الكثير لأنه شعور سلبي يرهقنا ويثبط عزيمتنا.
عوضاً عن القلق، تأمّل بغد أفضل مع الاستعداد للأسوأ.
ينصحك علم النفس بالتخلّص من القلق الذي يكبّلك والانطلاق نحو السعاة، من خلال التحدّث عما يدور في ذهنك.
إذا بقيت تفكر في هذه المشكلة الصغيرة، سرعان ما ستتحول إلى مصدر قلق لا يمكن تخطّية.
عوضاً عن ذلك، صبّ اهتمامك على الحماسة للمستقبل من خلال المضي قدماً نحو تحقيق أهدافك، وسرعان ما ستشعر بالإيجابية.
إفعل ذلك الآن:
أحسب الأموال التي تنفقها ثم اعمل على تخفيض الإنفاق في ميادين معينة.
إذا كانت لديك ديون كثيرة، تحدّث مع مصرفك بشأن القروض غير الخاضعة لمعدل فائدة مرتفع لتسديد ثمن مشترياتك كافة... وهكذا لن تقلق من الغد.
3- الجشع:
يمكن للجشع وعدم القناعة أن يقضيا عليك، فالجشع يعني دائماً أنك لن تنعم بالسعادة.
نسعى جميعنا إلى الحصول على المزيد والمزيد من كل شيء، ما يؤدي بنا إلى خيبة أمل كبيرة.
نصيحة:
عليك أن تقدّر ما تملك وتدرك أن الآخرين يشعرون بالغيرة منك كما أنت تشعر بالغيرة منهم.
مثلاً، ربما تغار أنت من حياتهم العائلية السعيدة، فيما يحسدونك هم على حريتك الكبيرة والنقود التي ما زلت قادراً على ادخارها لأنك لا تملك مصاريف كثيرة.
لا ضير في الشعور بقليل من الغيرة، إذ يمكن لذلك أن يكون مفيداً ويحثك نحو السعي إلى الأفضل.
إفعل ذلك الآن:
فكّر في ما تعتبره مهماً حقاً في حياتك وما يمكنك الحصول عليه، الأهم من ذلك كله، لا تحسد الآخرين.
عندما يخبرك صديقك عن سيارته الجديدة الجميلة أو العطلة الرائعة التي أمضاها في فندق فخم، قم بجهد واعٍ في سبيل الابتسام واعرب عن سرورك لأجله.
سرعان ما ستصبح هذه ردة فعل طبيعية وعفوية بالنسبة إليك وستكتشف أن الشعور بالسرور من أجل شخص آخر أكثر إرضاءً وفائدة من الحسد.
4- تغيير الآخرين
تكرهين الطريقة التي يشخر فيها زوجك، بالإضافة الى أنه لا يساعدك في الأعمال المنزلية.
لذلك تحاولين تغييره، لكنه يعتبر ذلك محاولة إزعاج ونكد مستمرة.
جميعنا نفكّر في أننا نستطيع تغيير الآخرين نحو الأفضل، لكن فلنسأل نفسنا كم من شخص نجحنا في تغييره.
لا أحد على الأرجح. في هذا الإطار، يقول الخبراء إنه كلما تقبلنا الناس لما هم عليه، زادت احتمالات تغيرهم من تلقاء نفسهم، إذا ألحّينا على شخص ما لتغيير عادة مزعجة فيه، سيزيد تمسكه بها. عوضاً عن ذلك، علينا أن ندعه يتعلم من أخطائه.
نصيحة:
يمكنك التعليق على أخطاء الآخرين بطريقة عفوية لا تجرحهم وتغضبهم. بحسب علماء النفس، لدينا جميعاً ميل طبيعي إلى التركيز على النقاط السلبية، وهو أمر يعود إلى العصور الماضية عندما كان ذلك يساعد الإنسان القديم في التركيز على نقاط الخطر الحقيقي. لكن ما إن تبدأ بالتفكير إيجاباً والتركيز على مكامن القوة لدى الآخرين، ستشعر بسعادة أكبر.
إفعل ذلك الآن:
إذا لم يكن زوجك يقدم لك يد العون في الأعمال المنزلية، أخبريه عن مدى شعورك بالإرهاق واتركي الأمر عند هذا الحد. لا تشتكي أو تعلقي أكثر على ذلك، دعيه يفكر في الأمر وحده لبرهة.
إذا لم تلاحظي تغيراً في تصرفاته بعد بضعة أسابيع، أخبريه مجدداً وبهدوء عن الانزعاج والإرهاق اللذين تشعرين بهما، مع تذكيره بنعومة بأنكما تحدثتما عن ذلك مسبقاً، ستتمكنين مع قليل من الصبر من لفت انتباهه.
5- الشخصيّة المزيّفة:
ن الصعب جداً أن تنجح في محاولة تزييف شخصيتك والادعاء بما لست عليه، فهذا يضعف ثقتك بنفسك، خير مثال على ذلك، النساء اللواتي يحاولن تقليد نمط حياة النجمات الشهيرات فينفق أجرهن بكامله على شراء حقيبة يد تحملها نجمتهن المفضّلة.
هؤلاء لن يعرفن يوماً السعادة الحقيقية بهذه الطريقة، فرغبتهن في الحصول على مظهر مثالي لا عيب فيه تفقدهن قيمتهن الحقيقية.
نصيحة:
مهما كنت تشعر بالسوء، حاول القيام بتغيير بسيط في مظهرك الخارجي، إرتدِ ثياباً جميلة أو بدّل قصة شعرك، لكن الأهم من ذلك كله، طمئن نفسك بأنك تقدّم أفضل ما لديك، مع تقبّل محدوديتك.
إسأل أصدقاءك وعائلتك عن أفضل ما فيك، وسيلقون الضوء على النقاط الإيجابية التي لم تكن تعرف حتى بوجودها. قد لا تكون واعياً مثلاً إلى موهبتك في الإصغاء، أو إلى أنك تتحلى بالصبر، أو أنك تتميز بابتسامة رائعة.
سيركزون أيضاً على الصفات التي تحبها في شخصيتك، عزّز هذه الصفات الإيجابية ولاحظ نمو ثقتك بنفسك.
6- إبقاء مشاعرك لنفسك:
إذا بدأت تحبس كل شيء داخلك، سيزداد توترك، وتنفجر مشاعرك بقوة مسبِّبة الكثير من الضرر.
في معظم الأحيان، لا يكون الآخرون مدركين أنهم يضايقونك، لذا عندما تنفجر غاضباً يعجزون عن فهم السبب. عندئذٍ تلومهم وتنزعج منهم أكثر لعدم قراءتهم أفكارك..
نصيحة:
عبّر عن مشاعرك بهدوء وبنعومة عندما تشعر بالانزعاج أو بأن الأوضاع قد تتفاقم، كبت مشاعرك وإبقاؤها في داخلك أمر مزعج ومدمّر، لذا تجنّبه قدر الإمكان. هكذا ستنام قرير العين.
قد تشعر وكأن أي شيء يقوم به الآخرون يسبّب لك انزعاجاً كبيراً، ناقش كل ما يزعجك ولا تتركه يتفاقم في داخلك وينفجر مسبباً لك وللآخرين ضرراً كبيراً.
لكن ما السبيل إلى إضرام شعلة السعادة مجدداً؟ يكمن الحل في التعرف إلى العراقيل التي وضعها كل واحد منا أمام سعادته الحقيقية العميقة، والقضاء عليها.
- العيش في الماضى:
إنها عادة شائعة جداً، سواء كنت متمسكاً بهذا الماضي أم تكرهه أو تتمنى لو قمت بالأمور بطريقة مختلفة.
ليس هذا النوع من التفكير إلا الوصفة الأمثل للشعور بالتعاسة.
معظم ما يعترض طريق سعادتك متجذر بعمق في ماضيك.
لذا عليك الإفلات من قبضة الماضي والسعي إلى التطلع بإيجابية نحو المستقبل.
نصيحة: لا ينعم أحد بسعادة مطلقة طوال الوقت، لكن من المفيد أن تعيش حياتك لحظة بلحظة وتستمتع بها.
لا تفكر إلا بما يحصل في الزمن الحاضر، لا تنظر يوماً إلى الوراء وتتمنى لو أنك قمت بالأمور بطريقة مختلفة. إطوِ صفحة الماضي وامضِ قدماً في حياتك واستعد للتمتع باللحظة التالية.
أعدّ قائمة بالأمور التي تعتبرها ممتعة في حياتك اليوم.
ثم أعدّ لائحة أخرى بالأمور التي ترغب في القيام بها أو اختبارها.
إعرف أن حياة الأشخاص السعداء مليئة بالتجدد والخبرات المفيدة.
2- القلق من الغد:
القلق مضيعة للوقت والطاقة، فإذا كان مقدراً حصول الأسوأ، لا بد من ذلك لا محالة. بحسب علماء النفس، يمنعنا القلق من تحقيق الكثير لأنه شعور سلبي يرهقنا ويثبط عزيمتنا.
عوضاً عن القلق، تأمّل بغد أفضل مع الاستعداد للأسوأ.
ينصحك علم النفس بالتخلّص من القلق الذي يكبّلك والانطلاق نحو السعاة، من خلال التحدّث عما يدور في ذهنك.
إذا بقيت تفكر في هذه المشكلة الصغيرة، سرعان ما ستتحول إلى مصدر قلق لا يمكن تخطّية.
عوضاً عن ذلك، صبّ اهتمامك على الحماسة للمستقبل من خلال المضي قدماً نحو تحقيق أهدافك، وسرعان ما ستشعر بالإيجابية.
إفعل ذلك الآن:
أحسب الأموال التي تنفقها ثم اعمل على تخفيض الإنفاق في ميادين معينة.
إذا كانت لديك ديون كثيرة، تحدّث مع مصرفك بشأن القروض غير الخاضعة لمعدل فائدة مرتفع لتسديد ثمن مشترياتك كافة... وهكذا لن تقلق من الغد.
3- الجشع:
يمكن للجشع وعدم القناعة أن يقضيا عليك، فالجشع يعني دائماً أنك لن تنعم بالسعادة.
نسعى جميعنا إلى الحصول على المزيد والمزيد من كل شيء، ما يؤدي بنا إلى خيبة أمل كبيرة.
نصيحة:
عليك أن تقدّر ما تملك وتدرك أن الآخرين يشعرون بالغيرة منك كما أنت تشعر بالغيرة منهم.
مثلاً، ربما تغار أنت من حياتهم العائلية السعيدة، فيما يحسدونك هم على حريتك الكبيرة والنقود التي ما زلت قادراً على ادخارها لأنك لا تملك مصاريف كثيرة.
لا ضير في الشعور بقليل من الغيرة، إذ يمكن لذلك أن يكون مفيداً ويحثك نحو السعي إلى الأفضل.
إفعل ذلك الآن:
فكّر في ما تعتبره مهماً حقاً في حياتك وما يمكنك الحصول عليه، الأهم من ذلك كله، لا تحسد الآخرين.
عندما يخبرك صديقك عن سيارته الجديدة الجميلة أو العطلة الرائعة التي أمضاها في فندق فخم، قم بجهد واعٍ في سبيل الابتسام واعرب عن سرورك لأجله.
سرعان ما ستصبح هذه ردة فعل طبيعية وعفوية بالنسبة إليك وستكتشف أن الشعور بالسرور من أجل شخص آخر أكثر إرضاءً وفائدة من الحسد.
4- تغيير الآخرين
تكرهين الطريقة التي يشخر فيها زوجك، بالإضافة الى أنه لا يساعدك في الأعمال المنزلية.
لذلك تحاولين تغييره، لكنه يعتبر ذلك محاولة إزعاج ونكد مستمرة.
جميعنا نفكّر في أننا نستطيع تغيير الآخرين نحو الأفضل، لكن فلنسأل نفسنا كم من شخص نجحنا في تغييره.
لا أحد على الأرجح. في هذا الإطار، يقول الخبراء إنه كلما تقبلنا الناس لما هم عليه، زادت احتمالات تغيرهم من تلقاء نفسهم، إذا ألحّينا على شخص ما لتغيير عادة مزعجة فيه، سيزيد تمسكه بها. عوضاً عن ذلك، علينا أن ندعه يتعلم من أخطائه.
نصيحة:
يمكنك التعليق على أخطاء الآخرين بطريقة عفوية لا تجرحهم وتغضبهم. بحسب علماء النفس، لدينا جميعاً ميل طبيعي إلى التركيز على النقاط السلبية، وهو أمر يعود إلى العصور الماضية عندما كان ذلك يساعد الإنسان القديم في التركيز على نقاط الخطر الحقيقي. لكن ما إن تبدأ بالتفكير إيجاباً والتركيز على مكامن القوة لدى الآخرين، ستشعر بسعادة أكبر.
إفعل ذلك الآن:
إذا لم يكن زوجك يقدم لك يد العون في الأعمال المنزلية، أخبريه عن مدى شعورك بالإرهاق واتركي الأمر عند هذا الحد. لا تشتكي أو تعلقي أكثر على ذلك، دعيه يفكر في الأمر وحده لبرهة.
إذا لم تلاحظي تغيراً في تصرفاته بعد بضعة أسابيع، أخبريه مجدداً وبهدوء عن الانزعاج والإرهاق اللذين تشعرين بهما، مع تذكيره بنعومة بأنكما تحدثتما عن ذلك مسبقاً، ستتمكنين مع قليل من الصبر من لفت انتباهه.
5- الشخصيّة المزيّفة:
ن الصعب جداً أن تنجح في محاولة تزييف شخصيتك والادعاء بما لست عليه، فهذا يضعف ثقتك بنفسك، خير مثال على ذلك، النساء اللواتي يحاولن تقليد نمط حياة النجمات الشهيرات فينفق أجرهن بكامله على شراء حقيبة يد تحملها نجمتهن المفضّلة.
هؤلاء لن يعرفن يوماً السعادة الحقيقية بهذه الطريقة، فرغبتهن في الحصول على مظهر مثالي لا عيب فيه تفقدهن قيمتهن الحقيقية.
نصيحة:
مهما كنت تشعر بالسوء، حاول القيام بتغيير بسيط في مظهرك الخارجي، إرتدِ ثياباً جميلة أو بدّل قصة شعرك، لكن الأهم من ذلك كله، طمئن نفسك بأنك تقدّم أفضل ما لديك، مع تقبّل محدوديتك.
إسأل أصدقاءك وعائلتك عن أفضل ما فيك، وسيلقون الضوء على النقاط الإيجابية التي لم تكن تعرف حتى بوجودها. قد لا تكون واعياً مثلاً إلى موهبتك في الإصغاء، أو إلى أنك تتحلى بالصبر، أو أنك تتميز بابتسامة رائعة.
سيركزون أيضاً على الصفات التي تحبها في شخصيتك، عزّز هذه الصفات الإيجابية ولاحظ نمو ثقتك بنفسك.
6- إبقاء مشاعرك لنفسك:
إذا بدأت تحبس كل شيء داخلك، سيزداد توترك، وتنفجر مشاعرك بقوة مسبِّبة الكثير من الضرر.
في معظم الأحيان، لا يكون الآخرون مدركين أنهم يضايقونك، لذا عندما تنفجر غاضباً يعجزون عن فهم السبب. عندئذٍ تلومهم وتنزعج منهم أكثر لعدم قراءتهم أفكارك..
نصيحة:
عبّر عن مشاعرك بهدوء وبنعومة عندما تشعر بالانزعاج أو بأن الأوضاع قد تتفاقم، كبت مشاعرك وإبقاؤها في داخلك أمر مزعج ومدمّر، لذا تجنّبه قدر الإمكان. هكذا ستنام قرير العين.
قد تشعر وكأن أي شيء يقوم به الآخرون يسبّب لك انزعاجاً كبيراً، ناقش كل ما يزعجك ولا تتركه يتفاقم في داخلك وينفجر مسبباً لك وللآخرين ضرراً كبيراً.