تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
يرجع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم الى إبراهيم وزوجته هاجر المصرية التى كان لسانها عربيا وإبنها إسماعيل والذى نطق بالعربية لسان أمه عليهما السلام وكان إبراهيم قد أسكنهما بوادى مكة كما أمره الله وكانت صحراء وارسل الله جبريل فانبع لهما ينبوع زمزم ليشربا وتعمر المنطقة
وبعد أن بلغ إسماعيل من العمر 13 عاما أمر الله إبراهيم بذبحه لأختبار طاعة إبراهيم لله لأن إبراهيم كان يحب إسماعيل لأنه كان إبنه الوحيد وكان سارة عجوزا عاقرا قد بلغ عمرها 89 عاما
فأطلع إبراهيم كلا من زوجه هاجر وإبنها إسماعيل فقالا إفعل ما أمرك به الله "يمكن مراجعه سفر التكوين" فأخذ ابراهيم إبنه الوحيد إسماعيل فى اليوم الذى يحتفل به المسلمين ويحجون اليه الى جبل عرفات وهم بذبحه فنزل له جبريل بكبش ليفتدى اسماعيل وبعد نجاح إبراهيم واسماعيل فى الأختبار الرهيب أقام الله العهد مع ابراهيم بأن نسله يباركه ويقيم منه أنبيائه وكان عمر ابراهيم وقت العهد 99 عاما وإسماعيل 13 عاما وقد أمر الله إبراهيم بالختان علامة لهذا العهد فختن إبراهيم واسماعيل فى نفس اليوم تنفيذا لأمر الله حسب العهد وكانت سارة لازالت عقيما وقت العهد ومن يومنذ منذ هذا الوقت والعالم فى انتظار النبى الخاتم المرسل الى الشعوب الذى يؤول اليه العهد والذى هو دعوة أبراهيم والذى باركه الله وصلى الله عليه ليكون رحمة للناس أجمعين
وقد قام ابراهيم وإبنه اسماعيل بتعلية جدران الكعبة لتكون آية فى انتظار هذا النبى المنتظر وهناك دعا ابراهيم ربه:
)رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (البقرة:129)
)فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:97)
وكان الله قد أرسل موسى الى بنى اسرائيل فلما عصوا الله وفعلوا الخطايا أرسل الله إليهم المسيح
وفعل المعجزات ليثبت بأنه رسول من الله اليهم وقال لهم المسيح بأنهم إن آمنوا به فقد خلصوا
فأن لم يؤمنوا به فقد أدانهم بالعصيان والخطية وهم لم يؤمنوا به فإن كان المسيح حق فاليهود
أصبحوا عليهم غضب الله ويموتون فى خطيتهم
كما أن أتباع المسيح لم يؤمنوا به كرسول وعبدوه مع الله وهذا يخالف تعاليم المسيح حيث قال
وباطلا يعبدونى وهم يعملون تعاليم الناس كما قال بأنه يدعوا لله الواحد وأنه رسوله ولم يستمعوا له
وهذا الوضع كان قائما قبل رسالة محمد فهم ينكرون رسالة المسيح ولايطيعونه
وأرسل الله رسوله الى الناس كافة والى الجن أى الى كل المخلوقات )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) )وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ) (الاحقاف:29)
)وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)
ومن الحوادث المهمة التي وقعت عام مولده صلى اللّه عليه وسلم حوالي سنة 570 م قدوم أبرهة الأشرم ملك اليمن إلى مكة لهدم الكعبة ولقد دمر الله تعالى جيشه وأهلكه عندما اقترب من الكعبة
وولد النبي صلى اللّه عليه وسلم في فجر يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول 20 أغسطس سنة (570) بمكة في الدار التي صارت تدعى لمحمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج. وكانت قبل ذلك لعقيل بن أبي طالب ونزل على يد الشفا أم عبد الرحمن بن عوف فهي قابلته رافعاً بصره إلى السماء واضعاً يده بالأرض وكانت أمه تحدث أنها لم تجد حين حملت به ما تجده الحوامل من ثقل وكان يطوف بالبيت تلك الليلة فجاء إليها فقالت له يا أبا الحارث ولد لك مولود عجيب فذعر عبد المطلب وقال أليس بشراً سوياً؟ فقالت نعم ولكن سقط ساجداً ثم رفع رأسه وأصبعيه إلى السماء فأخرجته ونظر إليه وأخذه ودخل به الكعبة وعوذه ودعا له ثم خرج ودفعه إليها. وهو الذي سماه محمداً .. فقيل كيف سميت بهذا الاسم وليس لأحد من آبائك فقال أني لأرجو أن يحمده أهل الأرض كلهم. وكانت تلك السنة التي حمل فيها برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سنة الفتح والابتهاج فإن قريشاً كانت قبل ذلك في جدب وضيق في تلك السنة ... ومن عجيب ولادته ما روى من ارتجاج إيوان كسرى وسقوط أربع عشرة شرفة
شق الصدر
قالت حليمة مرضعة الرسول فرجعنا فواللّه أنه بعد مقدمنا بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا إذا أتانا أخوه فى الرضاعة يشتد فقال لي ولأبيه ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فهما يسوطانه قالت فخرجت نحوه فوجدناه قائماً منقعاً وجهه فالتزمته فقلت له مالك يا بني؟ قال جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو؟ قالت فرجعت وخشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فاحتملناه فقدمنا به على أمه فقالت ما أقدمك به وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثه عندك فقلت قد بلغ اللّه بابني وقضيت الذي عليَّ وتخوفت الأحداث عليه فأديته عليك كما تحبين. قالت ما هذا شأنك فاصدقيني خبرك قالت فلم تدعني حتى أخبرتها. قالت أفتخوفت عليه الشيطان؟ قلت نعم. قالت كلا: واللّه ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لبنيّ لشأناً أفلا أخبرك خبره؟ قلت بلى. قالت رأيت حين حمله به أنه خرج مني نور أضاء لي به قصور بصرى من أرض الشام، ثم حملت به فواللّه ما رأيت من حمل قط كان أخف ولا أيسر منه ووقع حين ولدته وأنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء. دعيه عنك وانطلقي راشدة.
كان أو ما شق صدره عليه الصلاة والسلام في الرابعة وذلك لتطهيره وإخراج حظ الشيطان منه
وفاة أمه بعد أن ردت حليمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خرجت به أمه مرة إلى المدينة سنة 575-576 لزيارة أخواله من بني النجار أي أخوال جده عبد المطلب فمرضت وهي راجعة به وماتت ودفنت بالأبواء بين مكة والمدينة وعمره ست سنوات وكان عمر آمنة حين وفاتها ثلاثين سنة
وفاة جده عبد المطلب وكفالة عمه أبي طالب
لما بلغ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثماني سنوات توفى جده عبد المطلب في مكة سنة 578 م بعد عام الفيل بثماني سنين وله عشر ومائة سنة وقيل أكثر من ذلك ودفن بالحجون جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها عند قبر جده قصي ولما حضرته الوفاة أوصى به إلى عمه شقيق أبيه "أبي طالب"
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
يرجع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم الى إبراهيم وزوجته هاجر المصرية التى كان لسانها عربيا وإبنها إسماعيل والذى نطق بالعربية لسان أمه عليهما السلام وكان إبراهيم قد أسكنهما بوادى مكة كما أمره الله وكانت صحراء وارسل الله جبريل فانبع لهما ينبوع زمزم ليشربا وتعمر المنطقة
وبعد أن بلغ إسماعيل من العمر 13 عاما أمر الله إبراهيم بذبحه لأختبار طاعة إبراهيم لله لأن إبراهيم كان يحب إسماعيل لأنه كان إبنه الوحيد وكان سارة عجوزا عاقرا قد بلغ عمرها 89 عاما
فأطلع إبراهيم كلا من زوجه هاجر وإبنها إسماعيل فقالا إفعل ما أمرك به الله "يمكن مراجعه سفر التكوين" فأخذ ابراهيم إبنه الوحيد إسماعيل فى اليوم الذى يحتفل به المسلمين ويحجون اليه الى جبل عرفات وهم بذبحه فنزل له جبريل بكبش ليفتدى اسماعيل وبعد نجاح إبراهيم واسماعيل فى الأختبار الرهيب أقام الله العهد مع ابراهيم بأن نسله يباركه ويقيم منه أنبيائه وكان عمر ابراهيم وقت العهد 99 عاما وإسماعيل 13 عاما وقد أمر الله إبراهيم بالختان علامة لهذا العهد فختن إبراهيم واسماعيل فى نفس اليوم تنفيذا لأمر الله حسب العهد وكانت سارة لازالت عقيما وقت العهد ومن يومنذ منذ هذا الوقت والعالم فى انتظار النبى الخاتم المرسل الى الشعوب الذى يؤول اليه العهد والذى هو دعوة أبراهيم والذى باركه الله وصلى الله عليه ليكون رحمة للناس أجمعين
وقد قام ابراهيم وإبنه اسماعيل بتعلية جدران الكعبة لتكون آية فى انتظار هذا النبى المنتظر وهناك دعا ابراهيم ربه:
)رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (البقرة:129)
)فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:97)
وكان الله قد أرسل موسى الى بنى اسرائيل فلما عصوا الله وفعلوا الخطايا أرسل الله إليهم المسيح
وفعل المعجزات ليثبت بأنه رسول من الله اليهم وقال لهم المسيح بأنهم إن آمنوا به فقد خلصوا
فأن لم يؤمنوا به فقد أدانهم بالعصيان والخطية وهم لم يؤمنوا به فإن كان المسيح حق فاليهود
أصبحوا عليهم غضب الله ويموتون فى خطيتهم
كما أن أتباع المسيح لم يؤمنوا به كرسول وعبدوه مع الله وهذا يخالف تعاليم المسيح حيث قال
وباطلا يعبدونى وهم يعملون تعاليم الناس كما قال بأنه يدعوا لله الواحد وأنه رسوله ولم يستمعوا له
وهذا الوضع كان قائما قبل رسالة محمد فهم ينكرون رسالة المسيح ولايطيعونه
وأرسل الله رسوله الى الناس كافة والى الجن أى الى كل المخلوقات )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) )وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ) (الاحقاف:29)
)وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)
ومن الحوادث المهمة التي وقعت عام مولده صلى اللّه عليه وسلم حوالي سنة 570 م قدوم أبرهة الأشرم ملك اليمن إلى مكة لهدم الكعبة ولقد دمر الله تعالى جيشه وأهلكه عندما اقترب من الكعبة
وولد النبي صلى اللّه عليه وسلم في فجر يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول 20 أغسطس سنة (570) بمكة في الدار التي صارت تدعى لمحمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج. وكانت قبل ذلك لعقيل بن أبي طالب ونزل على يد الشفا أم عبد الرحمن بن عوف فهي قابلته رافعاً بصره إلى السماء واضعاً يده بالأرض وكانت أمه تحدث أنها لم تجد حين حملت به ما تجده الحوامل من ثقل وكان يطوف بالبيت تلك الليلة فجاء إليها فقالت له يا أبا الحارث ولد لك مولود عجيب فذعر عبد المطلب وقال أليس بشراً سوياً؟ فقالت نعم ولكن سقط ساجداً ثم رفع رأسه وأصبعيه إلى السماء فأخرجته ونظر إليه وأخذه ودخل به الكعبة وعوذه ودعا له ثم خرج ودفعه إليها. وهو الذي سماه محمداً .. فقيل كيف سميت بهذا الاسم وليس لأحد من آبائك فقال أني لأرجو أن يحمده أهل الأرض كلهم. وكانت تلك السنة التي حمل فيها برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سنة الفتح والابتهاج فإن قريشاً كانت قبل ذلك في جدب وضيق في تلك السنة ... ومن عجيب ولادته ما روى من ارتجاج إيوان كسرى وسقوط أربع عشرة شرفة
شق الصدر
قالت حليمة مرضعة الرسول فرجعنا فواللّه أنه بعد مقدمنا بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا إذا أتانا أخوه فى الرضاعة يشتد فقال لي ولأبيه ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فهما يسوطانه قالت فخرجت نحوه فوجدناه قائماً منقعاً وجهه فالتزمته فقلت له مالك يا بني؟ قال جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو؟ قالت فرجعت وخشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فاحتملناه فقدمنا به على أمه فقالت ما أقدمك به وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثه عندك فقلت قد بلغ اللّه بابني وقضيت الذي عليَّ وتخوفت الأحداث عليه فأديته عليك كما تحبين. قالت ما هذا شأنك فاصدقيني خبرك قالت فلم تدعني حتى أخبرتها. قالت أفتخوفت عليه الشيطان؟ قلت نعم. قالت كلا: واللّه ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لبنيّ لشأناً أفلا أخبرك خبره؟ قلت بلى. قالت رأيت حين حمله به أنه خرج مني نور أضاء لي به قصور بصرى من أرض الشام، ثم حملت به فواللّه ما رأيت من حمل قط كان أخف ولا أيسر منه ووقع حين ولدته وأنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء. دعيه عنك وانطلقي راشدة.
كان أو ما شق صدره عليه الصلاة والسلام في الرابعة وذلك لتطهيره وإخراج حظ الشيطان منه
وفاة أمه بعد أن ردت حليمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خرجت به أمه مرة إلى المدينة سنة 575-576 لزيارة أخواله من بني النجار أي أخوال جده عبد المطلب فمرضت وهي راجعة به وماتت ودفنت بالأبواء بين مكة والمدينة وعمره ست سنوات وكان عمر آمنة حين وفاتها ثلاثين سنة
وفاة جده عبد المطلب وكفالة عمه أبي طالب
لما بلغ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثماني سنوات توفى جده عبد المطلب في مكة سنة 578 م بعد عام الفيل بثماني سنين وله عشر ومائة سنة وقيل أكثر من ذلك ودفن بالحجون جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها عند قبر جده قصي ولما حضرته الوفاة أوصى به إلى عمه شقيق أبيه "أبي طالب"