بالأمس بادرني صديق حائر يستفهم | أجهنّم نار ؟ كما زعم الهداة و علّموا ؟ |
أم زمهرير قارس قاس و كون مظلم ؟ | فأحببته ، ما الزمهرير و ما اللّظى المتضرّم |
بجهنّم ! .. لكنّما أن لا تحبّ جهنّم | يا صاحبي ، إنّ الخواء هو العذاب الأعظم |
القلب إلاّ بالمحبّة منزل متردّم | هي للجراحة مرهم ، و هي للسعادة سلّم |
هي في النجوم تألّق ، هي في الحياة ترنّم | هي أنفس العشّاق في غسق الدّجى تتبسّم |