حياة -فدوى طوقان
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق ، وديوان شعر، وعود
حياتي ، حياتي أسىً كلهّا
اذا ما تلاشى غداً ظلّها
سيبقى على الأرض منه صدى
يردد صوتي هنا منشداً :
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق ، وديوان شعر ، وعود
بليل الشجون
وعمق السكون
تمر
أمامي كحلم سرى
طيوف أحبّاي تحت الثرى
فتزعج ناري
خلف الرماد
ويغرق سيل الدموع وسادي
دموع الحنين
الى راحلين
مضوا وطواهم ظلام اللحود
بقلبي اليتيم
تنادي كلومي
أطلّ
بروحك يا والدي
لتنظر من أفقك الخالد
فموتك ذلٌ
لنا أيّ ذلّ
ونحن هنا بين أفعى وصل
ونفث سموم
وكيد خصوم
بدنيا العقوق ، بدنيا الجحود
ويبدو خيال
بغفو الليالي
خيال أبي
شقّ حجب الغيوب
بعينيه ظلّ شعورٍ كئيب
أراه فتهم
له أدمعي
ويحنو علي ويبكي معي
وأدعو : تعال
رحيلك طال
بمن نستظل وانت بعيد!
وفي ليل سهدي
يحرّك وجدي
اخٌ كان
نبع حنانٍ وحبّ
وكان الضياء لعيني وقلبي
وهبّت
رياح الردى العاتية
واطفأت الشعلة الغالية
وأصبحت
وحدي
ولا نور يهدي
ألجلج حيري بهذا الوجود
وهذا شبابي
أمان كوابي
شباب سقاه
الأسى ورواه
اذا ما دعته إليها الحياه
وأشواقها ،
شدّه ألف غلّ
وطوّقه ألف طوق مذلّ
شباب عذاب
رهين اغتراب
يضيع شذاه بأسر القيود :
واطرق رأسي
بوحشة يأسي
وفي الروح
تصخب أشواقها
وفي النفس ترعد آفاقها
وأفزع للشعر
سلوة روحي
أصور أشواق عمر ذبيح . .
فيهدأ حسي
وتخشع نفسي
وتسكن لهفة روحي الشريد
وأجذب عودي
لقلبي الوحيد
فتخفق
أوتاره باللحون
تهدهد قلبي وتجلو شجوني
بفنّي
وشعري والحان عودي
أصارع آلام عمر شهيد
وهذا نشيدي
نشيد وجودي
سيبقى ورائي صداه يعيد :
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق ،
وديوان شعر ، وعود!
وقلب ولوع
وشوق ، وديوان شعر، وعود
حياتي ، حياتي أسىً كلهّا
اذا ما تلاشى غداً ظلّها
سيبقى على الأرض منه صدى
يردد صوتي هنا منشداً :
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق ، وديوان شعر ، وعود
بليل الشجون
وعمق السكون
تمر
أمامي كحلم سرى
طيوف أحبّاي تحت الثرى
فتزعج ناري
خلف الرماد
ويغرق سيل الدموع وسادي
دموع الحنين
الى راحلين
مضوا وطواهم ظلام اللحود
بقلبي اليتيم
تنادي كلومي
أطلّ
بروحك يا والدي
لتنظر من أفقك الخالد
فموتك ذلٌ
لنا أيّ ذلّ
ونحن هنا بين أفعى وصل
ونفث سموم
وكيد خصوم
بدنيا العقوق ، بدنيا الجحود
ويبدو خيال
بغفو الليالي
خيال أبي
شقّ حجب الغيوب
بعينيه ظلّ شعورٍ كئيب
أراه فتهم
له أدمعي
ويحنو علي ويبكي معي
وأدعو : تعال
رحيلك طال
بمن نستظل وانت بعيد!
وفي ليل سهدي
يحرّك وجدي
اخٌ كان
نبع حنانٍ وحبّ
وكان الضياء لعيني وقلبي
وهبّت
رياح الردى العاتية
واطفأت الشعلة الغالية
وأصبحت
وحدي
ولا نور يهدي
ألجلج حيري بهذا الوجود
وهذا شبابي
أمان كوابي
شباب سقاه
الأسى ورواه
اذا ما دعته إليها الحياه
وأشواقها ،
شدّه ألف غلّ
وطوّقه ألف طوق مذلّ
شباب عذاب
رهين اغتراب
يضيع شذاه بأسر القيود :
واطرق رأسي
بوحشة يأسي
وفي الروح
تصخب أشواقها
وفي النفس ترعد آفاقها
وأفزع للشعر
سلوة روحي
أصور أشواق عمر ذبيح . .
فيهدأ حسي
وتخشع نفسي
وتسكن لهفة روحي الشريد
وأجذب عودي
لقلبي الوحيد
فتخفق
أوتاره باللحون
تهدهد قلبي وتجلو شجوني
بفنّي
وشعري والحان عودي
أصارع آلام عمر شهيد
وهذا نشيدي
نشيد وجودي
سيبقى ورائي صداه يعيد :
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق ،
وديوان شعر ، وعود!