هكذا ودعت اختي
سافرت
اختي و رحلت رحيل سفينة محملة بالحب و الوعود.،غصة الحلق خنقتني ،ضجت شراييني بصخب
شديد لتعزف لحن الوداع ،و لكن عيناي لم تستطيعا أن تذرفا أية دمعة لقد جفت الدموع
في وطني،ذرفتها الامهات اللواتي لم يستطعن توديع أبنائهن و الصبايا اللواتي فقدن
أحبائهن للأبد ...
قالوا لنا عندما نرحل عن مدينة علينا أن نودع الأطفال و
الشيوخ لأننا لن نراهم كما تركناهم آخر مرة ...و لكن في بلادي علينا ان نودع الشجر
و الحجر لأننا ربما لن نراهم حين نعود ..ربما اغتيلت شجرة الدار و تفجرت أحجار
الذكريات ...
في وطني لا مجال للوداع و لا وقت
لنفتح ألبوم الذكريات ..هاجرت عصافير الحب الى وطن آخر و شاخت الأشجار فجأة و هي
محملة بثمار ذابلة لم يتم قطافها فتساقطت مع الاوراق في خريف الوطن ..
في وطني
يحمل كلا منا في داخله حقيبة سفر جاهزة للرحيل ،عبء فيها ذكريات الماضي الجميل
..ينتظر صافرة الرحيل عن محطة العمر المتبقي....
سافرت
اختي و رحلت رحيل سفينة محملة بالحب و الوعود.،غصة الحلق خنقتني ،ضجت شراييني بصخب
شديد لتعزف لحن الوداع ،و لكن عيناي لم تستطيعا أن تذرفا أية دمعة لقد جفت الدموع
في وطني،ذرفتها الامهات اللواتي لم يستطعن توديع أبنائهن و الصبايا اللواتي فقدن
أحبائهن للأبد ...
قالوا لنا عندما نرحل عن مدينة علينا أن نودع الأطفال و
الشيوخ لأننا لن نراهم كما تركناهم آخر مرة ...و لكن في بلادي علينا ان نودع الشجر
و الحجر لأننا ربما لن نراهم حين نعود ..ربما اغتيلت شجرة الدار و تفجرت أحجار
الذكريات ...
في وطني لا مجال للوداع و لا وقت
لنفتح ألبوم الذكريات ..هاجرت عصافير الحب الى وطن آخر و شاخت الأشجار فجأة و هي
محملة بثمار ذابلة لم يتم قطافها فتساقطت مع الاوراق في خريف الوطن ..
في وطني
يحمل كلا منا في داخله حقيبة سفر جاهزة للرحيل ،عبء فيها ذكريات الماضي الجميل
..ينتظر صافرة الرحيل عن محطة العمر المتبقي....