أفاد علماء بأن بعض الحيتان والدلافين مهددة بالاندثار في غضون عقد.
وأصدر هذا التحذير مجموعة من الخبراء الدوليين المتخصصين في دراسة رتبة الحيتان بالاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة الحيوانية.
وقال الخبراء إنه من غير المتوقع على الأرجح ألا تنجح أنواع مثل دلافين "باجي" في البقاء لعشرة أعوام أخرى.
ويعتقد هؤلاء الخبراء أن بعض الأنواع الصغيرة التي تنتمي إلى رتبة الحيتان وبعض الحيتان الكبيرة الأخرى مهددة بالانقراض.
ونشر الخبراء تحذيرهم في مخطط عمل أعده الاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة الحيوانية بشأن رتبة الحيتان للفترة ما بين عامي 2002 و2010.
ويعد المخطط الثالث من نوعه الذي تصدره المجموعة المتخصصة في دراسة رتبة الحيتان باتحاد الحوار العالمي في الخمسة عشر عاما الماضية.
مساعدة الأنواع المهملة
وأدرج المخطط الذي أصدرته مجموعة الخبراء 86 نوعا من رتبة الحيتان تتراوح ما بين الحيتان الكبيرة التي تعيش في أعالي البحار وأنواع أخرى أصغر نادرا ما يتم رصدها وتعيش المياه العذبة في جنوب آسيا وأمريكيا الجنوبية.
وقال راندل ريفز رئيس المجموعة المتخصصة في دراسة رتبة الحيتان "تحظى بعض أنواع الحيتان الكبيرة مثل الحيتان الزرقاء والمحدبة وحيتان العنبر بكثير من الاهتمام...إنها حيوانات كبيرة وتمثل أهمية بكل تأكيد للمجموعة. لكن المجموعة تركز على الأنواع الأصغر الأقل شهرة في الدول النامية والمهددة بالانقراض."
وأوضحت المجموعة أن الإنسان لم يتسبب حتى الآن في انقراض أي نوع من رتبة الحيتان، لكنها تعتقد أن هذا يمكن أن يتبدل.
وقال ويليام بيرن الرئيس الأسبق للمجموعة "يبدو أن دلافين "باجي" لن تكون موجودة على الأرجح عند إعداد المخطط الثاني الذي يغطي ما بين ثماني وعشر سنوات قادمة."
الاندثار بسرعة
ويقتصر وجود دلافين "باجي" على المجرى الرئيسي لنهر يانجتسي بالصين. وتعد أكثر الأنواع التي تنتمي لرتبة الحيتان ومهددة بالانقراض. وتشير احصاءات أجريت في عامي 1985 و1986 إلى أن العدد الإجمالي لدلافين "باجي" 300 درفيل. وفي الفترة ما بين عامي 1997 و1999 لم يتم رصد سوى عدد قليل يتراوح ما بين 21 و23 دلفين.
وتعد دلافين "فاكيتا" التي تعيش في خليج كاليفورنيا هي الأخرى من أكثر أنواع الحيتان المهددة بالانقراض، كما يوجد العديد من الحيتان والدلافين المهددة بالاندثار على قائمة اتحاد الحوار العالمي.
ومن بين الحيتان الأخرى المهددة بالانقراض حوت القطب الشمالي والحوت الأزرق ودلافين "هيكتور" ودرافيل نهر الجانج. ويهدد خطر الانقراض أنواعا أخرى تنتظر أن يتم تقييم حالتها رسميا.
استمرار الصيد
وقال ويليام بيرن "تم احراز بعض التقدم لكن التهديد الخطير لاستمرار بقاء العديد من أنواع الحيتان لا يزال قائما، كما أن بعض التهديدات أصبحت أكثر خطورة."
وأضاف قائلا "يتناقص تنوع فصائل رتبة الحيتان مثل كل الأحياء الأخرى، لذا يجب علينا مضاعفة جهودنا."
ويعد القتل المتعمد لبعض أنواع الحيتان من أجل الحصول على الغذاء أو السيطرة على هذه الحيوانات من ضمن التهديدات التي تتعرض لها.
وتموت الحيتان بعد الوقوع في شباك الصيد أو الاصطدام بالسفن. ويتم قتل بعض الأنواع الأخرى لتوفير الطعام لبعض الأسماك الأخرى.
بارقة أمل
تستنزف أعمال الصيد مصادر الغذاء الحيتان، كما تؤثر على عاداتها الساحلية عمليات التطوير والبناء. ويمكن أن تتسبب الأنواع الجديدة من أجهزة السونار التي تستخدم في الأغراض العسكرية في أضرار قاتلة للحيتان والدلافين التي تعيش تحت أعماق كبيرة في المياه.
لكن المجموعة ترى بعض العلامات التي تدعو للأمل. وقالت المجموعة في هذا الصدد "بدأت العديد من الحيتان مثل الحيتان اليمنى والمحدبة التي تعيش في العديد من المناطق والحيتان الرمادية التي تعيش في شمال شرق المحيط الهادي والحيتان الزرقاء التي تعيش في شمال شرق المحيط الهادي وشمال المحيط الأطلنطي في اظهار بعض مؤشرات التعافي." وشمل المخطط توصيات للقيام بعدة إجراءات من أجل حماية بعض الأنواع الأكثر عرضة لخطر الانقراض. وتتضمن هذه الإجراءات تعديل في طرق الصيد التي ستفيد درافيل "باجي" و"فاتيكا" و"هيكتور" كثيرا.
وأصدر هذا التحذير مجموعة من الخبراء الدوليين المتخصصين في دراسة رتبة الحيتان بالاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة الحيوانية.
وقال الخبراء إنه من غير المتوقع على الأرجح ألا تنجح أنواع مثل دلافين "باجي" في البقاء لعشرة أعوام أخرى.
ويعتقد هؤلاء الخبراء أن بعض الأنواع الصغيرة التي تنتمي إلى رتبة الحيتان وبعض الحيتان الكبيرة الأخرى مهددة بالانقراض.
ونشر الخبراء تحذيرهم في مخطط عمل أعده الاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة الحيوانية بشأن رتبة الحيتان للفترة ما بين عامي 2002 و2010.
ويعد المخطط الثالث من نوعه الذي تصدره المجموعة المتخصصة في دراسة رتبة الحيتان باتحاد الحوار العالمي في الخمسة عشر عاما الماضية.
مساعدة الأنواع المهملة
وأدرج المخطط الذي أصدرته مجموعة الخبراء 86 نوعا من رتبة الحيتان تتراوح ما بين الحيتان الكبيرة التي تعيش في أعالي البحار وأنواع أخرى أصغر نادرا ما يتم رصدها وتعيش المياه العذبة في جنوب آسيا وأمريكيا الجنوبية.
وقال راندل ريفز رئيس المجموعة المتخصصة في دراسة رتبة الحيتان "تحظى بعض أنواع الحيتان الكبيرة مثل الحيتان الزرقاء والمحدبة وحيتان العنبر بكثير من الاهتمام...إنها حيوانات كبيرة وتمثل أهمية بكل تأكيد للمجموعة. لكن المجموعة تركز على الأنواع الأصغر الأقل شهرة في الدول النامية والمهددة بالانقراض."
وأوضحت المجموعة أن الإنسان لم يتسبب حتى الآن في انقراض أي نوع من رتبة الحيتان، لكنها تعتقد أن هذا يمكن أن يتبدل.
وقال ويليام بيرن الرئيس الأسبق للمجموعة "يبدو أن دلافين "باجي" لن تكون موجودة على الأرجح عند إعداد المخطط الثاني الذي يغطي ما بين ثماني وعشر سنوات قادمة."
الاندثار بسرعة
ويقتصر وجود دلافين "باجي" على المجرى الرئيسي لنهر يانجتسي بالصين. وتعد أكثر الأنواع التي تنتمي لرتبة الحيتان ومهددة بالانقراض. وتشير احصاءات أجريت في عامي 1985 و1986 إلى أن العدد الإجمالي لدلافين "باجي" 300 درفيل. وفي الفترة ما بين عامي 1997 و1999 لم يتم رصد سوى عدد قليل يتراوح ما بين 21 و23 دلفين.
وتعد دلافين "فاكيتا" التي تعيش في خليج كاليفورنيا هي الأخرى من أكثر أنواع الحيتان المهددة بالانقراض، كما يوجد العديد من الحيتان والدلافين المهددة بالاندثار على قائمة اتحاد الحوار العالمي.
ومن بين الحيتان الأخرى المهددة بالانقراض حوت القطب الشمالي والحوت الأزرق ودلافين "هيكتور" ودرافيل نهر الجانج. ويهدد خطر الانقراض أنواعا أخرى تنتظر أن يتم تقييم حالتها رسميا.
استمرار الصيد
وقال ويليام بيرن "تم احراز بعض التقدم لكن التهديد الخطير لاستمرار بقاء العديد من أنواع الحيتان لا يزال قائما، كما أن بعض التهديدات أصبحت أكثر خطورة."
وأضاف قائلا "يتناقص تنوع فصائل رتبة الحيتان مثل كل الأحياء الأخرى، لذا يجب علينا مضاعفة جهودنا."
ويعد القتل المتعمد لبعض أنواع الحيتان من أجل الحصول على الغذاء أو السيطرة على هذه الحيوانات من ضمن التهديدات التي تتعرض لها.
وتموت الحيتان بعد الوقوع في شباك الصيد أو الاصطدام بالسفن. ويتم قتل بعض الأنواع الأخرى لتوفير الطعام لبعض الأسماك الأخرى.
بارقة أمل
تستنزف أعمال الصيد مصادر الغذاء الحيتان، كما تؤثر على عاداتها الساحلية عمليات التطوير والبناء. ويمكن أن تتسبب الأنواع الجديدة من أجهزة السونار التي تستخدم في الأغراض العسكرية في أضرار قاتلة للحيتان والدلافين التي تعيش تحت أعماق كبيرة في المياه.
لكن المجموعة ترى بعض العلامات التي تدعو للأمل. وقالت المجموعة في هذا الصدد "بدأت العديد من الحيتان مثل الحيتان اليمنى والمحدبة التي تعيش في العديد من المناطق والحيتان الرمادية التي تعيش في شمال شرق المحيط الهادي والحيتان الزرقاء التي تعيش في شمال شرق المحيط الهادي وشمال المحيط الأطلنطي في اظهار بعض مؤشرات التعافي." وشمل المخطط توصيات للقيام بعدة إجراءات من أجل حماية بعض الأنواع الأكثر عرضة لخطر الانقراض. وتتضمن هذه الإجراءات تعديل في طرق الصيد التي ستفيد درافيل "باجي" و"فاتيكا" و"هيكتور" كثيرا.