[color:9475="DarkSlateGray"] [color:9475="Red"]حقيقة إنّ العنف الممارس ضد المرأة لا يقتصر على مجتمع أو شريحة بعينها.. وفيما يخص مجتمعنا فمن الرؤية النفسية أنّ العنف يمارس ضد المرأة في الأحوال التالية:
- أساليب التنشئة الاجتماعية والتي تعتمد على استخدام القوة ضد المرأة سواء أكانت ابنة أم أختاً.
- الشخصية الانفعالية والمزاجية تلجأ للعنف بكل أشكاله كوسيلة عملية سريعة لحل الصراعات الشخصية.
- البعض يستحقر المرأة ويستصغر دورها ويتعامل معها كمخلوق لا يملك حق الحوار والنقاش.
- تدني المستوى الفكري.
- تعاطي الكحول.
- بعض الشخصيات المضادة للمجتمع.
- بعض الرجال الذين كانوا قد تعرضوا للعنف في طفولتهم وخلال فترة تربيتهم.
إنّ المرأة المعنفة إذا لم تؤهل نفسياً بشكل علمي تصبح خطراً على المجتمع للأسباب التالية:
- إنّ سيكولوجية المرأة المعنفة تكون ما بين إحساس بالدونية وما يتبع ذلك من شعور الخوف وعدم الشعور بالأمان، وقد يتحول العنف الموجه لها إلى عنف موجه منها لرموز حياتها المختلفة كالأبناء والزوج وأحياناً العاملة المنزلية.. فالمرأة الابنة التي تعرضت للعنف والإيذاء الجسدي والنفسي، قد تحول غضبها إلى أبنائها وتكرر تلك الصورة من العنف سواء اللفظي (مع زوجها) أو الجسدي مع أبنائها أو العمالة المنزلية.
- بعض النساء لا يقلدن العنف ولا يمارسنه وإنما يتعاملن معه كتجربة مزعجة، ويتناولن الأمر بعقلانية ونضج فكري ويتحاشين تكرار المأساة مع أزواجهنّ وأبنائهنّ.
- يتحول العنف الممارس في بعض الحالات إلى منهجية سلوكية وفكرية لإثبات الذات، كنزعة مرضية للظهور والخوف من الضعف الذي قد يتولد عند التعرض للعنف مرّة أخرى.
- الخطورة الحقيقية تكمن في أنّ المرأة في الحياة الزوجية هي خير من يقدم العاطفة ويوجهها، وشعورها بالدونية والإهانة والإذلال نتيجة تعرضها للعنف يحول بينها وبين العاطفة وطريقة التعبير عنها.
- المرأة هي الأُم وركيزة الأسرة، وباختلال استقرارها يختل الكيان الأسري وبالتالي الكيان الاجتماعي.
أمّا الطريقة المثلى للتعامل النفسي مع المرأة المعنفة وخاصة في ظل تزايد الشكاوى من دور إيواء المعنفات فتتلخص بالآتي:
- تحديد درجة العنف ومدى آثاره الجسدية والنفسية.
- تقييم الأعراض النفسية التي نشأت وظهرت بعد التعرض للتعنيف.
- علاج مسببات العنف، فقد تكون المرأة أحياناً سبباً له، وإن كان ذلك ليس مبرراً للعنف والتعنيف ولكن لابدّ من تحديد المسببات.
- علاج الأعراض حسب نوعها وشكلها وحدتها.
- إعادة تأهيل المرأة المعنفة من خلال الدورات التدريبية والعلاجية.
- وضع قوانين صارمة لمعالجة أو معاقبة ممارسي العنف ضد المرأة.
تحتاج قضية تعنيف النساء إلى برامج وقائية، فقد أشارات الدراسات إلى أن هناك علاقة قوية بين تدني مركز المرأة مقارنة بمركز الرجل، واللجوء المنهجي للعنف من أجل تسوية النزاعات وبين العنف الممارس من قبل الشريك، لذلك كان لازماً تقليص هذه المقارنة والنظر للمرأة والرجل من منظور التكامل لا من منظور الفوارق.
كما أكدت الدراسات ضرورة سنّ تشريعات ووضع سياسات تمكّن من حماية المرأة؛ والتصدي للتمييز الممارس ضدها؛ وتعزيز المساواة بين الجنسين؛ والمساعدة على تجريد الثقافة من العنف.
ولابدّ من توعية مقدمي الخدمات الصحية وغيرهم من مقدمي الخدمات وتثقيفهم للتعرف إلى الوسائل العملية المناسبة لمعالجة آثار العنف النفسية، وتلبية احتياجات الضحايا.
- أساليب التنشئة الاجتماعية والتي تعتمد على استخدام القوة ضد المرأة سواء أكانت ابنة أم أختاً.
- الشخصية الانفعالية والمزاجية تلجأ للعنف بكل أشكاله كوسيلة عملية سريعة لحل الصراعات الشخصية.
- البعض يستحقر المرأة ويستصغر دورها ويتعامل معها كمخلوق لا يملك حق الحوار والنقاش.
- تدني المستوى الفكري.
- تعاطي الكحول.
- بعض الشخصيات المضادة للمجتمع.
- بعض الرجال الذين كانوا قد تعرضوا للعنف في طفولتهم وخلال فترة تربيتهم.
إنّ المرأة المعنفة إذا لم تؤهل نفسياً بشكل علمي تصبح خطراً على المجتمع للأسباب التالية:
- إنّ سيكولوجية المرأة المعنفة تكون ما بين إحساس بالدونية وما يتبع ذلك من شعور الخوف وعدم الشعور بالأمان، وقد يتحول العنف الموجه لها إلى عنف موجه منها لرموز حياتها المختلفة كالأبناء والزوج وأحياناً العاملة المنزلية.. فالمرأة الابنة التي تعرضت للعنف والإيذاء الجسدي والنفسي، قد تحول غضبها إلى أبنائها وتكرر تلك الصورة من العنف سواء اللفظي (مع زوجها) أو الجسدي مع أبنائها أو العمالة المنزلية.
- بعض النساء لا يقلدن العنف ولا يمارسنه وإنما يتعاملن معه كتجربة مزعجة، ويتناولن الأمر بعقلانية ونضج فكري ويتحاشين تكرار المأساة مع أزواجهنّ وأبنائهنّ.
- يتحول العنف الممارس في بعض الحالات إلى منهجية سلوكية وفكرية لإثبات الذات، كنزعة مرضية للظهور والخوف من الضعف الذي قد يتولد عند التعرض للعنف مرّة أخرى.
- الخطورة الحقيقية تكمن في أنّ المرأة في الحياة الزوجية هي خير من يقدم العاطفة ويوجهها، وشعورها بالدونية والإهانة والإذلال نتيجة تعرضها للعنف يحول بينها وبين العاطفة وطريقة التعبير عنها.
- المرأة هي الأُم وركيزة الأسرة، وباختلال استقرارها يختل الكيان الأسري وبالتالي الكيان الاجتماعي.
أمّا الطريقة المثلى للتعامل النفسي مع المرأة المعنفة وخاصة في ظل تزايد الشكاوى من دور إيواء المعنفات فتتلخص بالآتي:
- تحديد درجة العنف ومدى آثاره الجسدية والنفسية.
- تقييم الأعراض النفسية التي نشأت وظهرت بعد التعرض للتعنيف.
- علاج مسببات العنف، فقد تكون المرأة أحياناً سبباً له، وإن كان ذلك ليس مبرراً للعنف والتعنيف ولكن لابدّ من تحديد المسببات.
- علاج الأعراض حسب نوعها وشكلها وحدتها.
- إعادة تأهيل المرأة المعنفة من خلال الدورات التدريبية والعلاجية.
- وضع قوانين صارمة لمعالجة أو معاقبة ممارسي العنف ضد المرأة.
تحتاج قضية تعنيف النساء إلى برامج وقائية، فقد أشارات الدراسات إلى أن هناك علاقة قوية بين تدني مركز المرأة مقارنة بمركز الرجل، واللجوء المنهجي للعنف من أجل تسوية النزاعات وبين العنف الممارس من قبل الشريك، لذلك كان لازماً تقليص هذه المقارنة والنظر للمرأة والرجل من منظور التكامل لا من منظور الفوارق.
كما أكدت الدراسات ضرورة سنّ تشريعات ووضع سياسات تمكّن من حماية المرأة؛ والتصدي للتمييز الممارس ضدها؛ وتعزيز المساواة بين الجنسين؛ والمساعدة على تجريد الثقافة من العنف.
ولابدّ من توعية مقدمي الخدمات الصحية وغيرهم من مقدمي الخدمات وتثقيفهم للتعرف إلى الوسائل العملية المناسبة لمعالجة آثار العنف النفسية، وتلبية احتياجات الضحايا.