تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
دورة التعشيش لغز محير
تختلف دورة التعشيش لدى السلاحف فهي تتراوح من سنة الى ثماني سنوات تقريبا واحيانا اكثر فقد لوحظ أن نفس السلحفاة عادت بعد اربع سنوات لوضع البيض وبعضها لم يعد ابدا وذلك ربما يعود الى ظروف توفر الغذاء لها او ضياع العلامة اللاصقة التي يضعها العلماء والباحثين او نفوقها.
وقد لوحظ من خلال السلاحف المرقمة انها تعود الى نفس الشاطئ الذي فقست وخرجت منه منذ عدة اعوام وهذا الامر لا يزال لغزاً محيراً حيث يقول بعض العلماء انه قد يرجع الى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها واتجاه الموجات والى المواد الكيميائية المتواجد برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها المجاورة كذلك الى المواد الغذائية بتلك المنطقة الى جانب مجموعة أخرى من العوامل التي لاتزال تدرس .
وتضع السلاحف البيض ليلاً حيث يبدأ بعد الساعة العاشرة ليلاً خلال دورات معينة للقمر. في حفرة عميقة في الرمال وبعد الانتهاء من وضع البيض تقوم بردم العش وتركه.
وتستمر مدة تحضين البيض بين 44 - 60 يوماً او اكثر. بأيام عديدة قبل الفقس تبدأ قشرة البيضة بالتهري وتصبح هشة وهذا نتيجة لاستهلاك الكالسيوم من قبل الجنين ، عند الفقس تقوم الصغار بكسر القشرة بواسطة البروز الذي يوجد في مقدمة أنفها وهذا يفقد بعد الفقس بفترة . ومن الغريب ايضا ان درجة حرارة العش تؤثر بشكل واضح على النسبة بين الذكور والاناث .
ولا تختلف الذكور عن الإناث لدى صغار السلاحف وذلك قبل النضج الجنسي اما خلال مرحلة النضج الجنسي فتبدأ الاختلافات في الظهور حيث الذكور تكبر أسرع من الاناث كما ان الذيل عند الذكور يصبح اطول من ذيل الإناث وهذه احد اهم الخصائص عند التعرف على السلاحف كذلك عند الذكور نجد ان المخالب اطول من الاناث اما حجم قبة الانثى اكبر من الذكر .
خطرالانقراض
تواجه السلاحف خطر الافتراس والصيد عند خروجها للسطح للتزاوج ، وذلك بواسطة شباك الصيد المنصوبة على السطح من قبل الصيادين وتتعرض له بواسطة الحيوانات أثناء خروجها لوضع البيض كما تتعرض الصغار بعد فقسها واتجاهها الى البحر لهذا الافتراس الذي اصبح مشكلة تهدد السلاحف وتزيد من تناقص اعدادها في كثير من المناطق التي لايوجد بها نشاط . والمفترس الشائع هو حيوان الثعلب حيث يتعرف على الاعشاش خاصة عندما تكون جديدة بواسطة حاسة الشم لديه . وكذلك يلتهم الصغار اثناء خروجها من العش وهي في طريقها الى البحر ولقد قدر ان ثعلباً واحداً يستطيع تغطية كيلو متر واحد او اكثر كما تتعرض الاعشاش وفقس السلاحف للافتراس من قبل الكلاب الضالة والمهملة وابن آوى وغيرها من الثديات الاخرى .
ويقوم ايضا السرطان الغول بافتراس الاعشاش اي البيض والصغار عندما تكون في طريقها الى البحر . هذا الى جانب بعض الطيور والاسماك التي تفترس الصغار عندما تدخل الى البحر وتسبح على السطح .
دورة التعشيش لغز محير
تختلف دورة التعشيش لدى السلاحف فهي تتراوح من سنة الى ثماني سنوات تقريبا واحيانا اكثر فقد لوحظ أن نفس السلحفاة عادت بعد اربع سنوات لوضع البيض وبعضها لم يعد ابدا وذلك ربما يعود الى ظروف توفر الغذاء لها او ضياع العلامة اللاصقة التي يضعها العلماء والباحثين او نفوقها.
وقد لوحظ من خلال السلاحف المرقمة انها تعود الى نفس الشاطئ الذي فقست وخرجت منه منذ عدة اعوام وهذا الامر لا يزال لغزاً محيراً حيث يقول بعض العلماء انه قد يرجع الى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها واتجاه الموجات والى المواد الكيميائية المتواجد برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها المجاورة كذلك الى المواد الغذائية بتلك المنطقة الى جانب مجموعة أخرى من العوامل التي لاتزال تدرس .
وتضع السلاحف البيض ليلاً حيث يبدأ بعد الساعة العاشرة ليلاً خلال دورات معينة للقمر. في حفرة عميقة في الرمال وبعد الانتهاء من وضع البيض تقوم بردم العش وتركه.
وتستمر مدة تحضين البيض بين 44 - 60 يوماً او اكثر. بأيام عديدة قبل الفقس تبدأ قشرة البيضة بالتهري وتصبح هشة وهذا نتيجة لاستهلاك الكالسيوم من قبل الجنين ، عند الفقس تقوم الصغار بكسر القشرة بواسطة البروز الذي يوجد في مقدمة أنفها وهذا يفقد بعد الفقس بفترة . ومن الغريب ايضا ان درجة حرارة العش تؤثر بشكل واضح على النسبة بين الذكور والاناث .
ولا تختلف الذكور عن الإناث لدى صغار السلاحف وذلك قبل النضج الجنسي اما خلال مرحلة النضج الجنسي فتبدأ الاختلافات في الظهور حيث الذكور تكبر أسرع من الاناث كما ان الذيل عند الذكور يصبح اطول من ذيل الإناث وهذه احد اهم الخصائص عند التعرف على السلاحف كذلك عند الذكور نجد ان المخالب اطول من الاناث اما حجم قبة الانثى اكبر من الذكر .
خطرالانقراض
تواجه السلاحف خطر الافتراس والصيد عند خروجها للسطح للتزاوج ، وذلك بواسطة شباك الصيد المنصوبة على السطح من قبل الصيادين وتتعرض له بواسطة الحيوانات أثناء خروجها لوضع البيض كما تتعرض الصغار بعد فقسها واتجاهها الى البحر لهذا الافتراس الذي اصبح مشكلة تهدد السلاحف وتزيد من تناقص اعدادها في كثير من المناطق التي لايوجد بها نشاط . والمفترس الشائع هو حيوان الثعلب حيث يتعرف على الاعشاش خاصة عندما تكون جديدة بواسطة حاسة الشم لديه . وكذلك يلتهم الصغار اثناء خروجها من العش وهي في طريقها الى البحر ولقد قدر ان ثعلباً واحداً يستطيع تغطية كيلو متر واحد او اكثر كما تتعرض الاعشاش وفقس السلاحف للافتراس من قبل الكلاب الضالة والمهملة وابن آوى وغيرها من الثديات الاخرى .
ويقوم ايضا السرطان الغول بافتراس الاعشاش اي البيض والصغار عندما تكون في طريقها الى البحر . هذا الى جانب بعض الطيور والاسماك التي تفترس الصغار عندما تدخل الى البحر وتسبح على السطح .