الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..
الحمد لله الذي فرض الصلاة وجعلها قرة عين العابدين ،
وحلية المتقين ، وملاذ المؤمنين ،تستريح فيها نفوسهم
،وتطمئن بها قلوبهم ،
وتزداد خشوعهم وخضوعهم لله رب العالمين. .
قال تعالى :{ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}
[طه : 108]
والخشوع :هو قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل..
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "أصل الخشوع لين القلب
ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته،
فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،
لأنها تابعة له ..
للخشوع في الصلاة عليكي عزيزتي بما يلي :
قفي فكبري للصلاة تخيلي أن الكعبة أمام عينيكِ و الصراط
تحت قدميكِ و الجنة عن يمينكِ و النار عن شمالك و ملك الموت وراءك
و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يتأمل صلاتكِ و تظنينها آخر صلاه لكي,
و كبري لله بتعظيم و اقرأي بتدبر و اركعي بخضوع
و اسجدي بخشوع و اجعل صلاتكي خوفا من الله و رجاء
لرحمته ثم سلمي و لا تدرينَ ان قبلت أم لا..
وأخيراً...... اعلمي أن أسباب الخشوع أكثر مما ذكرت هنا
،وإن ،فاجتهدي وفقكِ الله لكل خير،واصدق مع الله في أمور كلها
و لا سيما الصلاة ،لأنها عمود الدين،واعلمي أن الخاشعين
على مراتب وأحوال ،
فليس كل باك خاشع وليس كل خاشع مطمئن ،
وإنما مرد ذلك كله إلى علام الغيوب والمطلع على ما في الصدور
،وفقنا الله وإياك إلى الإخلاص في العمل ،
والبعد عن الخطايا والزلل.
وصلى الله وسلم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
و الحمد لله رب العالمين
والله تعالى أعلم. . .
الحمد لله الذي فرض الصلاة وجعلها قرة عين العابدين ،
وحلية المتقين ، وملاذ المؤمنين ،تستريح فيها نفوسهم
،وتطمئن بها قلوبهم ،
وتزداد خشوعهم وخضوعهم لله رب العالمين. .
قال تعالى :{ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}
[طه : 108]
والخشوع :هو قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل..
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "أصل الخشوع لين القلب
ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته،
فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،
لأنها تابعة له ..
للخشوع في الصلاة عليكي عزيزتي بما يلي :
قفي فكبري للصلاة تخيلي أن الكعبة أمام عينيكِ و الصراط
تحت قدميكِ و الجنة عن يمينكِ و النار عن شمالك و ملك الموت وراءك
و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يتأمل صلاتكِ و تظنينها آخر صلاه لكي,
و كبري لله بتعظيم و اقرأي بتدبر و اركعي بخضوع
و اسجدي بخشوع و اجعل صلاتكي خوفا من الله و رجاء
لرحمته ثم سلمي و لا تدرينَ ان قبلت أم لا..
وأخيراً...... اعلمي أن أسباب الخشوع أكثر مما ذكرت هنا
،وإن ،فاجتهدي وفقكِ الله لكل خير،واصدق مع الله في أمور كلها
و لا سيما الصلاة ،لأنها عمود الدين،واعلمي أن الخاشعين
على مراتب وأحوال ،
فليس كل باك خاشع وليس كل خاشع مطمئن ،
وإنما مرد ذلك كله إلى علام الغيوب والمطلع على ما في الصدور
،وفقنا الله وإياك إلى الإخلاص في العمل ،
والبعد عن الخطايا والزلل.
وصلى الله وسلم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
و الحمد لله رب العالمين
والله تعالى أعلم. . .