الحقيقةُ تهمةٌ تثبتُ براءتها الأيام
مدخل ~
كما أن لكل ٍ رؤيته !
وزاويتة التي تنظر عيناه بالضبط من خلالها !
فإنني أردت فقط ~
أن أعبر عن بعض الأشياء ..
من رؤية خاصة!
ومن زاوية درجتها بمقدارٍ لطالما وددت دائماً أن يبقى أفقياً كي لا أصطدم أمامي..
|
:
.
اننا نعيش باتزان البارع
وان لمحصلاتنا النهائية نسبٌ متماثلة
فنربح بقدر ما خسره الاخرون حيث كنا قد خسرنا قدر ما كانوا يربحوه.
كما أن من يحتفظون بمعنوياتهم يفتقدون لماديات الاخرين،
فالفقير تشقيه لقمه عيش والغني يشقى بثروته والشقاء واحد..
إن مظاهرنا أصبحت باهظة الثمن بينما تعاني جواهرنا من التضخم،
حتى ان الجميلة فقط من تخضع الملك وتحكمه،
كما لم يعد للثقةِ مضمون يحفز، وأصبحت كلها اشكال.
إن الأصواتُ الناعمةُ هي فقط من تتحدثُ من دونِ مقاطعة،
و القناةُ الثقافية سريعاً ما يتجاوزها الريموت الكنترول.
أم أن المجلة لا تزداد مبيعاتها من صورة الغلاف!
أن ألواننا المصطبغة على وجوهنا تنطبع بأرواحنا،
كلما ابيضت خارجنا اضاءت داخلنا ~ فنشرق وكلما اسودت تطفئنا ~ فنظلم،
وأي ضوء يحجب الشمس وسط النهار والليل ان حل يعم المكان.
إن الحياةْ “اللغزْ” سُرعانَ ما يحله الاغبياء؛
المُلَقنونْ المُقلِدونْ المتسَلِقونْ يستنسخون النجاح،
سؤالهم تملاه المعطيات،
فمعادلتهم من دونِ مجهول،
لذا لا يستغرقَوا بحلها المباشر.
وأخر من يحله الاذكياء ؛
الملاحظون المفكرون محللون، يخترعون النجاح،
لا معطيات في سؤالهم؛
فمعادلتهم كثيرة الحدود؛
لذا يستغرقون بحلها المعقد..
لكن النجاح المتأخر يغوص في الاعماق بينما تطفو على السطح نجاحات مبكرة،
فمن خرج من الامتحان سريعاً لم يصب الاجابات بالضرورة،
وليس آخرهم من لن يحصل على اعلى الدرجات!
فكم من متفوق كان كرسيه آخر الفصل عندما كان المتخاذلُ يجلس ملتصقا بالسبورة.
ان الاقدار “اي بعضها”نقوى على تصريفها بقوه الدعاء وقدره التصدق في رد القضاء،
وان نعقلها ونتوكل خير من ان ندعها للقدر يقرر مصيرها فتضيع،
فبإرادتنا نصنع ال م س ت ح يل ونخلق العدم،
أما بخلق الله بدعٌ مكين وإعجازٌ وآية !
إذاً في البشرِ قوىً خافيةً لن تُبلغَ أبداً تصنعُ الإبداعات،
وطاقاتُ كامنةٌ لن يُستهلك اقصاها تخلق المعجزات.
إن الحقيقةُ “تهمةٌ” تثبتُ براءتها الأيام،
والواقعُ “سربالٌ رخيصْ” في متناول صعلوك.
الفطرةُ “ثوبٌ أبيض” تدنسه الحضارة،
والطبيعةُ “تاجٌ” لا يلبسه الا النبلاء..
الصدقُ “سلعةٌ” لم يعد من يملكُ ثمنها،
والكذبُ “مهارةٌ ” يستعرض بها الفارغون موهبتهم..
الحبُ “أنفاسٌ ساخنة” لا مست سطحاً بارداً فأمطرت..
والكرهُ “ورمٌ خبيث” لا يقتلُ إلا صاحبة،
الثناءُ “سيرةٌ ذاتيةٌ” يتحدثُ باعثها عن خبرة،
والغيرةُ “شهادةٌ مصدقةُ” تعترفُ لحاملها بالفشل..
الصمت “كلماتٌ كثيرةٌ” تزاحمت عند الباب فأغلقته،
والثرثرةُ “سباتٌ فكري” يحاولُ إيهامنا بأنهُ يقظ..
المجاملةُ “معادلةٌ” محصلة تأثيرها على الطرفين = صفر،
والصراحةُ “رصاصةٌ رحمةْ” نطلقها فلا نقتل بها إلا أنفسنا..
الابتسامة “لوحةٌ” سهلٌ رسمها صعبٌ تُعبيرها، قليلةٌ تُكلفتها كثيرة عوائدها،
والدمعةُ “بالونهٌ” تمتلئ تمتلئ تمتلئ حتى إذا تجاوزت حجمها انفجرت..
السلام “حمامةٌ داجنة” يمكنها أن تحلق حول قفصها لكنها لا تعبر المسافات،
والحربُ “مسرحيةٌ ساخرة” لم تستطع أن تُضحكَ أحداً..
الانطوائية “زنزانةٌ” تُطلِقُ فيهِا الروحُ المسجونةُ سراحها،
والحريةُ “مساحةٌ” تتجاوز حدودها مساحات الآخرين..
الديمقراطية “قانون” تُلغيَ بتطبيقهِ جميع القوانين،
والوسطية “نقطةٌ” لا يمكن أن تقع في الوسط أبداَ..
ال م س ت ح يل“إشاعةٌ” تسربت لتوهم القدرة ان لها حدودها..
والعاطفة “فراغ” يحاول اللجو الى مساحة مليئة.
النقد “مرآة” لن تشاهد نفسك الا من خلالها”
والمرونة “مقاسٌ” مناسب لكل الأحجام.
الاهمال “تعايشٌ” مع المشكلة لدرجة عدم الشعور بوجودها..
والانفصام “مستقيمُ” يتقاطع مع نفسه.
العولمة “صخرٌ رسوبي” تحول بفعل الضغط والحرارة.
والخجل “الضعفٌ اليسير” الذي هو خيرُ من الثقة المفرطة
أخيراً ~
:
فإن ~
العبقرية “جنونٌ” يصل الى نقطةٍ تَتجاوز المعقول..
مدخل ~
كما أن لكل ٍ رؤيته !
وزاويتة التي تنظر عيناه بالضبط من خلالها !
فإنني أردت فقط ~
أن أعبر عن بعض الأشياء ..
من رؤية خاصة!
ومن زاوية درجتها بمقدارٍ لطالما وددت دائماً أن يبقى أفقياً كي لا أصطدم أمامي..
|
:
.
اننا نعيش باتزان البارع
وان لمحصلاتنا النهائية نسبٌ متماثلة
فنربح بقدر ما خسره الاخرون حيث كنا قد خسرنا قدر ما كانوا يربحوه.
كما أن من يحتفظون بمعنوياتهم يفتقدون لماديات الاخرين،
فالفقير تشقيه لقمه عيش والغني يشقى بثروته والشقاء واحد..
إن مظاهرنا أصبحت باهظة الثمن بينما تعاني جواهرنا من التضخم،
حتى ان الجميلة فقط من تخضع الملك وتحكمه،
كما لم يعد للثقةِ مضمون يحفز، وأصبحت كلها اشكال.
إن الأصواتُ الناعمةُ هي فقط من تتحدثُ من دونِ مقاطعة،
و القناةُ الثقافية سريعاً ما يتجاوزها الريموت الكنترول.
أم أن المجلة لا تزداد مبيعاتها من صورة الغلاف!
أن ألواننا المصطبغة على وجوهنا تنطبع بأرواحنا،
كلما ابيضت خارجنا اضاءت داخلنا ~ فنشرق وكلما اسودت تطفئنا ~ فنظلم،
وأي ضوء يحجب الشمس وسط النهار والليل ان حل يعم المكان.
إن الحياةْ “اللغزْ” سُرعانَ ما يحله الاغبياء؛
المُلَقنونْ المُقلِدونْ المتسَلِقونْ يستنسخون النجاح،
سؤالهم تملاه المعطيات،
فمعادلتهم من دونِ مجهول،
لذا لا يستغرقَوا بحلها المباشر.
وأخر من يحله الاذكياء ؛
الملاحظون المفكرون محللون، يخترعون النجاح،
لا معطيات في سؤالهم؛
فمعادلتهم كثيرة الحدود؛
لذا يستغرقون بحلها المعقد..
لكن النجاح المتأخر يغوص في الاعماق بينما تطفو على السطح نجاحات مبكرة،
فمن خرج من الامتحان سريعاً لم يصب الاجابات بالضرورة،
وليس آخرهم من لن يحصل على اعلى الدرجات!
فكم من متفوق كان كرسيه آخر الفصل عندما كان المتخاذلُ يجلس ملتصقا بالسبورة.
ان الاقدار “اي بعضها”نقوى على تصريفها بقوه الدعاء وقدره التصدق في رد القضاء،
وان نعقلها ونتوكل خير من ان ندعها للقدر يقرر مصيرها فتضيع،
فبإرادتنا نصنع ال م س ت ح يل ونخلق العدم،
أما بخلق الله بدعٌ مكين وإعجازٌ وآية !
إذاً في البشرِ قوىً خافيةً لن تُبلغَ أبداً تصنعُ الإبداعات،
وطاقاتُ كامنةٌ لن يُستهلك اقصاها تخلق المعجزات.
إن الحقيقةُ “تهمةٌ” تثبتُ براءتها الأيام،
والواقعُ “سربالٌ رخيصْ” في متناول صعلوك.
الفطرةُ “ثوبٌ أبيض” تدنسه الحضارة،
والطبيعةُ “تاجٌ” لا يلبسه الا النبلاء..
الصدقُ “سلعةٌ” لم يعد من يملكُ ثمنها،
والكذبُ “مهارةٌ ” يستعرض بها الفارغون موهبتهم..
الحبُ “أنفاسٌ ساخنة” لا مست سطحاً بارداً فأمطرت..
والكرهُ “ورمٌ خبيث” لا يقتلُ إلا صاحبة،
الثناءُ “سيرةٌ ذاتيةٌ” يتحدثُ باعثها عن خبرة،
والغيرةُ “شهادةٌ مصدقةُ” تعترفُ لحاملها بالفشل..
الصمت “كلماتٌ كثيرةٌ” تزاحمت عند الباب فأغلقته،
والثرثرةُ “سباتٌ فكري” يحاولُ إيهامنا بأنهُ يقظ..
المجاملةُ “معادلةٌ” محصلة تأثيرها على الطرفين = صفر،
والصراحةُ “رصاصةٌ رحمةْ” نطلقها فلا نقتل بها إلا أنفسنا..
الابتسامة “لوحةٌ” سهلٌ رسمها صعبٌ تُعبيرها، قليلةٌ تُكلفتها كثيرة عوائدها،
والدمعةُ “بالونهٌ” تمتلئ تمتلئ تمتلئ حتى إذا تجاوزت حجمها انفجرت..
السلام “حمامةٌ داجنة” يمكنها أن تحلق حول قفصها لكنها لا تعبر المسافات،
والحربُ “مسرحيةٌ ساخرة” لم تستطع أن تُضحكَ أحداً..
الانطوائية “زنزانةٌ” تُطلِقُ فيهِا الروحُ المسجونةُ سراحها،
والحريةُ “مساحةٌ” تتجاوز حدودها مساحات الآخرين..
الديمقراطية “قانون” تُلغيَ بتطبيقهِ جميع القوانين،
والوسطية “نقطةٌ” لا يمكن أن تقع في الوسط أبداَ..
ال م س ت ح يل“إشاعةٌ” تسربت لتوهم القدرة ان لها حدودها..
والعاطفة “فراغ” يحاول اللجو الى مساحة مليئة.
النقد “مرآة” لن تشاهد نفسك الا من خلالها”
والمرونة “مقاسٌ” مناسب لكل الأحجام.
الاهمال “تعايشٌ” مع المشكلة لدرجة عدم الشعور بوجودها..
والانفصام “مستقيمُ” يتقاطع مع نفسه.
العولمة “صخرٌ رسوبي” تحول بفعل الضغط والحرارة.
والخجل “الضعفٌ اليسير” الذي هو خيرُ من الثقة المفرطة
أخيراً ~
:
فإن ~
العبقرية “جنونٌ” يصل الى نقطةٍ تَتجاوز المعقول..