تجديد أحد قصور صدام وتحويله إلى فندق فاخر مع خطط لتحويل غرفة نومه إلى جناح خاص بتمضية شهر العسل
.
يفتح العراق أبواب أحد قصور صدام حسين للعرسان الجدد لتتاح لهم فرصة الإحساس بالمتعة الممزوجة بالرهبة عند قضاء ليلة زفافهم على سرير الرئيس السابق.
لازالت هيئة السياحة بصدد تجديد القصر الرئاسي الواقع في مدينة الحلة التي تبعد مسافة 60 ميل جنوب بغداد، وحين ينتهي العمل فيه سيصبح الإمكان تمضية ليلة في غرفة نوم صدام مقابل 223 دولار.
وقال مسؤول في وزارة السياحة في المدينة التي تركت الحروب عليها آثارها لصحيفة "ذا تايمز" اليومية البريطانية "نأمل أن يزور المكان الكثير من الناس".
وبقيت القوات الأمريكية تحتل القصر الذي يمتاز بأعمدته الرومانية وثرياته العملاقة وحماماته الضخمة الواسعة حتى عام 2005 ليرحلوا عنه ولكن بعد ترك علاماتهم على جدرانه برسوم متنوعة مثل (برايان يحب براندي).
وقد تم بالفعل تحويل المباني المحيطة التي كانت تأوي الحرس الشخصي لصدام إلى غرف فندقية فاخرة مع عرض 32 جناح للإيجار تضم أجهزة تلفاز بشاشات واسعة وأسرة كبيرة الحجم.
وتشير هيئة السياحة إلى أنه يجري الآن تجديد بقية القصر، وتأمل أن يشكل قربه من مدينة بابل الأثرية التي تشتهر بالحدائق المعلقة ومن العاصمة بغداد مصدر جذب للسواح الأجانب.
ومنذ الآن أصبح القصر يمثل مكان مميز بالنسبة للسكان المحليين، حيث يستقطب 1,000 شخص يومياً من الذين يدفعون أجرة صغيرة تتيح لهم فرصة مشاهدة المبنى والتنزه فيه.
وتعد نخلة صدام واحدة من أهم مصادر الجذب في القصر، فهي محاطة بجدار اسمنتي ولم يكن يسمح لأي شخص بالأكل من تمرها سوى صدام الذي بقي رئيساً للدولة منذ عام 1979 ولغاية 2003.
وذكر مدير القصر، حسام كاظم "لم أكن لأتخيل حتى في أحلامي أن يرحل صدام ذات يوم وأن يتمكن الناس من أن يأتوا هنا. إذ كان مجرد مجيئهم إلى هنا يعني إلقاء القبض عليهم".
وأضاف زائر عراقي كان قد أمضى شهر العسل في سورية مؤخراً، خالد الليزان "لا أعتقد أن العرسان الجدد سيحبذون فكرة النوم على سرير شخص ميت".
.
يفتح العراق أبواب أحد قصور صدام حسين للعرسان الجدد لتتاح لهم فرصة الإحساس بالمتعة الممزوجة بالرهبة عند قضاء ليلة زفافهم على سرير الرئيس السابق.
لازالت هيئة السياحة بصدد تجديد القصر الرئاسي الواقع في مدينة الحلة التي تبعد مسافة 60 ميل جنوب بغداد، وحين ينتهي العمل فيه سيصبح الإمكان تمضية ليلة في غرفة نوم صدام مقابل 223 دولار.
وقال مسؤول في وزارة السياحة في المدينة التي تركت الحروب عليها آثارها لصحيفة "ذا تايمز" اليومية البريطانية "نأمل أن يزور المكان الكثير من الناس".
وبقيت القوات الأمريكية تحتل القصر الذي يمتاز بأعمدته الرومانية وثرياته العملاقة وحماماته الضخمة الواسعة حتى عام 2005 ليرحلوا عنه ولكن بعد ترك علاماتهم على جدرانه برسوم متنوعة مثل (برايان يحب براندي).
وقد تم بالفعل تحويل المباني المحيطة التي كانت تأوي الحرس الشخصي لصدام إلى غرف فندقية فاخرة مع عرض 32 جناح للإيجار تضم أجهزة تلفاز بشاشات واسعة وأسرة كبيرة الحجم.
وتشير هيئة السياحة إلى أنه يجري الآن تجديد بقية القصر، وتأمل أن يشكل قربه من مدينة بابل الأثرية التي تشتهر بالحدائق المعلقة ومن العاصمة بغداد مصدر جذب للسواح الأجانب.
ومنذ الآن أصبح القصر يمثل مكان مميز بالنسبة للسكان المحليين، حيث يستقطب 1,000 شخص يومياً من الذين يدفعون أجرة صغيرة تتيح لهم فرصة مشاهدة المبنى والتنزه فيه.
وتعد نخلة صدام واحدة من أهم مصادر الجذب في القصر، فهي محاطة بجدار اسمنتي ولم يكن يسمح لأي شخص بالأكل من تمرها سوى صدام الذي بقي رئيساً للدولة منذ عام 1979 ولغاية 2003.
وذكر مدير القصر، حسام كاظم "لم أكن لأتخيل حتى في أحلامي أن يرحل صدام ذات يوم وأن يتمكن الناس من أن يأتوا هنا. إذ كان مجرد مجيئهم إلى هنا يعني إلقاء القبض عليهم".
وأضاف زائر عراقي كان قد أمضى شهر العسل في سورية مؤخراً، خالد الليزان "لا أعتقد أن العرسان الجدد سيحبذون فكرة النوم على سرير شخص ميت".