تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
رب اغفر لنا ولوالدينا و لجميع موتانا و لجميع موتى المسلمين
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ". أخرجه الترمذى (2/516 ، رقم 616) وقال : حسن صحيح . وابن حبان (10/426 رقم 4563) والحاكم (1/646 ، رقم 1741) ، وقال : صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. والبيهقي فى شعب الإيمان (6/5 ، رقم 7348) وصححه الألباني في "رياض الصالحين" (74/867). [size=25]قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ) قَالَ الْقَارِي: أَيْ الْخَلِيفَةَ وَالسُّلْطَانَ وَغَيْرَهُمَا مِنْ الْأُمَرَاءِ, أَوْ الْمُرَادُ الْعُلَمَاءُ, أَوْ أَعَمُّ, أَيْ كُلَّ مَنْ تَوَلَّى أَمْرًا مِنْ أُمُورِكُمْ سَوَاءٌ كَانَ السُّلْطَانَ وَلَوْ جَائِرًا وَمُتَغَلِّبًا وَغَيْرَهُ وَمِنْ أُمَرَائِهِ وَسَائِرِ نُوَّابِهِ, أَلَّا أَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ, وَلَمْ يَقُلْ أَمِيرَكُمْ إِذْ هُوَ خَاصٌّ عُرْفًا بِبَعْضِ مَنْ ذُكِرَ وَلِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}.
و دمتم فى حفظ الرحمن و رعايته
من خطبة الوداع من سيد البشر
من موقع بلغوا عنى و لو آيه
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا
عبدك و رسولك / محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
و على آله و صحبه أجمعين أفضل الصلاة و أزكى التسليم
من موقع بلغوا عنى و لو آيه
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا
عبدك و رسولك / محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
و على آله و صحبه أجمعين أفضل الصلاة و أزكى التسليم
رب اغفر لنا ولوالدينا و لجميع موتانا و لجميع موتى المسلمين
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ". أخرجه الترمذى (2/516 ، رقم 616) وقال : حسن صحيح . وابن حبان (10/426 رقم 4563) والحاكم (1/646 ، رقم 1741) ، وقال : صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. والبيهقي فى شعب الإيمان (6/5 ، رقم 7348) وصححه الألباني في "رياض الصالحين" (74/867). [size=25]قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ) قَالَ الْقَارِي: أَيْ الْخَلِيفَةَ وَالسُّلْطَانَ وَغَيْرَهُمَا مِنْ الْأُمَرَاءِ, أَوْ الْمُرَادُ الْعُلَمَاءُ, أَوْ أَعَمُّ, أَيْ كُلَّ مَنْ تَوَلَّى أَمْرًا مِنْ أُمُورِكُمْ سَوَاءٌ كَانَ السُّلْطَانَ وَلَوْ جَائِرًا وَمُتَغَلِّبًا وَغَيْرَهُ وَمِنْ أُمَرَائِهِ وَسَائِرِ نُوَّابِهِ, أَلَّا أَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ, وَلَمْ يَقُلْ أَمِيرَكُمْ إِذْ هُوَ خَاصٌّ عُرْفًا بِبَعْضِ مَنْ ذُكِرَ وَلِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}.
و دمتم فى حفظ الرحمن و رعايته