مذكرات
يتيم في ليلة العيد
تقترب الساعة
من الثالثة بعد منتصف ليلة العيد
لم أستطع النوم ، نام إخوتي
الصغار ونامت أختنا الكبيرة فاطمة ،
لقد تعبت من كثرة العمل في نظافة المنزل ،
إنها أخت طيبة تحملت مسؤوليتنا بعد وفاة
الوالدين ، ضحت بالكثير من أجلنا حتى رفضت
الزواج قبل أن نكمل دراستنا ، إنني أشفق عليها ، وحزين من أجلها ،
أحس أحيانًا أنها حزينة ،
تحاول أن تخفي حزنها حتى لا نشعر بفقد الوالدين ،
وكأنها تريد أن تتحمل مشاعر اليتم وحدها.
يتيم في ليلة العيد
تقترب الساعة
من الثالثة بعد منتصف ليلة العيد
لم أستطع النوم ، نام إخوتي
الصغار ونامت أختنا الكبيرة فاطمة ،
لقد تعبت من كثرة العمل في نظافة المنزل ،
إنها أخت طيبة تحملت مسؤوليتنا بعد وفاة
الوالدين ، ضحت بالكثير من أجلنا حتى رفضت
الزواج قبل أن نكمل دراستنا ، إنني أشفق عليها ، وحزين من أجلها ،
أحس أحيانًا أنها حزينة ،
تحاول أن تخفي حزنها حتى لا نشعر بفقد الوالدين ،
وكأنها تريد أن تتحمل مشاعر اليتم وحدها.
كانت دائما ــ ضاحكة مبتسمة في
عهد أبي وأمي ، والآن اختفت الابتسامة الجميلة
، وظهرت على وجهها علامات الهم وأشباح الحزن
.كان أبي
يحبها كثيرًا ، وكانت أمي سعيدة بذكائها وتفوقها
في الدراسة ، مسكينة يا أختاه رأيت دموعها اليوم
وهى تعد لنا ملابس العيد ، إنه أول عيد
يمر علينا بعد رحيل أمنا ، ما زلت
أحس أنفاسها ، وحركاتها الكثيرة في ليلة
العيد، وما زال صوتها يرن في آذاني وهى توقظني مع تكبيرات العيد
، ثم تلبسني
ثوبًا جديدًا ، فأذهب مع والدي إلى المصلى وكلانا
يكبر ( الله أكبر ) لأول مرة سأذهب لصلاة العيد وحدي
، ثم أعود لأوقظ أخوتي الصغار 0ياإلهي ! ساعدني
حتى أجعل إخوتي سعداء بالعيد.
عهد أبي وأمي ، والآن اختفت الابتسامة الجميلة
، وظهرت على وجهها علامات الهم وأشباح الحزن
.كان أبي
يحبها كثيرًا ، وكانت أمي سعيدة بذكائها وتفوقها
في الدراسة ، مسكينة يا أختاه رأيت دموعها اليوم
وهى تعد لنا ملابس العيد ، إنه أول عيد
يمر علينا بعد رحيل أمنا ، ما زلت
أحس أنفاسها ، وحركاتها الكثيرة في ليلة
العيد، وما زال صوتها يرن في آذاني وهى توقظني مع تكبيرات العيد
، ثم تلبسني
ثوبًا جديدًا ، فأذهب مع والدي إلى المصلى وكلانا
يكبر ( الله أكبر ) لأول مرة سأذهب لصلاة العيد وحدي
، ثم أعود لأوقظ أخوتي الصغار 0ياإلهي ! ساعدني
حتى أجعل إخوتي سعداء بالعيد.