بعينيك يبدأ تاريخ نهر الفرات، ويبدأ حزني الجميل الذي يتكلم سبع لغات..
ويبدأ عشقي العظيم الذي يتسلق جدران نهديك مثل النبات ..ويبدأ عصر من الشعر، تأخذ فيه القصيدة شكل الصلاة، وتطلع منك بساتين نخل، وتطلع منك نوافير ماء، ويطلع منك النبيذ، وقمح وقطن ومانغو..وتطلع من تحت سرتك المعجزات.........
بعينيك تفتح ليلا، على اااا كل جسور الفرات..وتأتي قلوع,وتمضي قلوع
وبالضوء تغتسل الكائنات..أحبك حتى التناثر..ياامرأه..لا تحيط بكل تفاصيلها المفردات...أحبك قبل الأنوثة، بعد الأنوثة، شرق الأنوثة، غرب الأنوثة..
ياامرأه لا أراها ولكنها في جميع الجهات..فلا تخذليني إذا ماطلبت اللجوء إليك..
أنا سمك، يتخبط في كحلك العربي، ويبحث عن فرصة للحياة.......
أنا جالس تحت أوراق صفصافتين، أرقب كيف تمر الحضارات من تحت أهدابك المسبلات..أحبك ياامرأه لا تسمى، كأنك فوق التشابيه والتسميات..أنا قاب نهدين منك ، فأهلا بياقوتة العمر، أهلا بعصفورة البحر، أهلا بسيدة السيدات..
سلام على ورد قفطانك المغربي، على الخط، والوشي، والنمنمات..سلام على اللازورد،علىالنهوند، على ناي خصرك إذ تبدأ الدوزنات ..دعيني أنام على كتفيك قليلا، فإني أحس بأنك أمي وأنك منفى العصافير والكلمات......
سلام على دهشة البرق،وهو يسافر بين السواد وبين السواد..سلام على ألف طفل، سيأتون منك، ويأتون مني..ياامرأه هي كل انتمائي وكل الخرائط كل البلاد؛
لأشهد أنك آخر بيت من الشعر يروى،وآخرمروحةمن حرير،وآخر طفل بعائلة الياسمين..وأشهد أنك تختزلين،طبائع كل الطيور، وأسماء كل الزهور وتاريخ كل النساء....
بعينيك يلعب طفل جميل، يسمونه في بلادي القمر، أسافر ما بين صوت البيانو
وصوت أنوثتك الطاغية، وصوت المطر، وأدخل في غابة من شموع ، فيتبعني حين أمشي الشجر...
لك الشكر ياامرأه علمتني جنون الهوى وجنون السفر..لك الشكر باسم الدراويش والفقراء، فمن قمح نهديك، يأكل نصف البشر.......
بعينيك تحدث كل الأعاجيب ليلا، فلايعرف المرء ماذا سيحدث عند هبوط المساء.
ولا يعرف المرء ماذا تريدين أنت؟؟ وماذا تريد السماء؟؟؟....
بعينيك يبدو التنبؤ صعبا، فقد تشرق الشمس حين تشاء، وقد يهطل الثلج حين يشاء، وقد يصرخ الرعد ،مثل المجانين ، حين يشاء......
بعينيك ليس هناك ثبات لشيء،وليس هناك يقين لشيء،وليس هناك ضمان، لمن يجلسون على نقطة الإستواء........
بعينيك يحدث ألف إنقلاب خلال ثوان، فتمحو الظلال الظلالا، ويمحو الجنوب الشمالا، ويلغي الفضاء الفضاء..بعينيك قد يرسل الله منا وسلوى إلينا، ويظهر في كل يوم لدينا نبي من الأنبياء
ويبدأ عشقي العظيم الذي يتسلق جدران نهديك مثل النبات ..ويبدأ عصر من الشعر، تأخذ فيه القصيدة شكل الصلاة، وتطلع منك بساتين نخل، وتطلع منك نوافير ماء، ويطلع منك النبيذ، وقمح وقطن ومانغو..وتطلع من تحت سرتك المعجزات.........
بعينيك تفتح ليلا، على اااا كل جسور الفرات..وتأتي قلوع,وتمضي قلوع
وبالضوء تغتسل الكائنات..أحبك حتى التناثر..ياامرأه..لا تحيط بكل تفاصيلها المفردات...أحبك قبل الأنوثة، بعد الأنوثة، شرق الأنوثة، غرب الأنوثة..
ياامرأه لا أراها ولكنها في جميع الجهات..فلا تخذليني إذا ماطلبت اللجوء إليك..
أنا سمك، يتخبط في كحلك العربي، ويبحث عن فرصة للحياة.......
أنا جالس تحت أوراق صفصافتين، أرقب كيف تمر الحضارات من تحت أهدابك المسبلات..أحبك ياامرأه لا تسمى، كأنك فوق التشابيه والتسميات..أنا قاب نهدين منك ، فأهلا بياقوتة العمر، أهلا بعصفورة البحر، أهلا بسيدة السيدات..
سلام على ورد قفطانك المغربي، على الخط، والوشي، والنمنمات..سلام على اللازورد،علىالنهوند، على ناي خصرك إذ تبدأ الدوزنات ..دعيني أنام على كتفيك قليلا، فإني أحس بأنك أمي وأنك منفى العصافير والكلمات......
سلام على دهشة البرق،وهو يسافر بين السواد وبين السواد..سلام على ألف طفل، سيأتون منك، ويأتون مني..ياامرأه هي كل انتمائي وكل الخرائط كل البلاد؛
لأشهد أنك آخر بيت من الشعر يروى،وآخرمروحةمن حرير،وآخر طفل بعائلة الياسمين..وأشهد أنك تختزلين،طبائع كل الطيور، وأسماء كل الزهور وتاريخ كل النساء....
بعينيك يلعب طفل جميل، يسمونه في بلادي القمر، أسافر ما بين صوت البيانو
وصوت أنوثتك الطاغية، وصوت المطر، وأدخل في غابة من شموع ، فيتبعني حين أمشي الشجر...
لك الشكر ياامرأه علمتني جنون الهوى وجنون السفر..لك الشكر باسم الدراويش والفقراء، فمن قمح نهديك، يأكل نصف البشر.......
بعينيك تحدث كل الأعاجيب ليلا، فلايعرف المرء ماذا سيحدث عند هبوط المساء.
ولا يعرف المرء ماذا تريدين أنت؟؟ وماذا تريد السماء؟؟؟....
بعينيك يبدو التنبؤ صعبا، فقد تشرق الشمس حين تشاء، وقد يهطل الثلج حين يشاء، وقد يصرخ الرعد ،مثل المجانين ، حين يشاء......
بعينيك ليس هناك ثبات لشيء،وليس هناك يقين لشيء،وليس هناك ضمان، لمن يجلسون على نقطة الإستواء........
بعينيك يحدث ألف إنقلاب خلال ثوان، فتمحو الظلال الظلالا، ويمحو الجنوب الشمالا، ويلغي الفضاء الفضاء..بعينيك قد يرسل الله منا وسلوى إلينا، ويظهر في كل يوم لدينا نبي من الأنبياء