• خسر في مجال الأعمال وهو في الحادية عشرة من عمره.
• انهزم في انتخابات تشريعية وهو في الثانية والعشرين من عمره.
• أخفق ثانية في مجال الأعمال وهو في الرابعة والعشرين.
• أصابه انهيار عصبي وهو في السابعة والعشرين.
• خسر في انتخابات الكونجرس وهو في الرابعة والثلاثين.
• خسر في انتخابات الكونجرس وهو في السادسة والثلاثين.
• خسر في انتخابات مجلس الشيوخ وهو في الخامسة والأربعين.
• أخفق في محاولته الحصول على منصب نائب الرئيس وهو في السابعة والأربعين.
• خسر في انتخابات مجلس الشيوخ وهو في التاسعة والأربعين.
• تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة وهو في الثانية والخمسين من عمره.
هذا الرجل هو أبراهام لنكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية..
هذه القصة التي قرأتها في كتاب أنتوني روبنز في كتابه (قدرات غير محدودة) تثبت لنا أن الإخفاق مرحلة عابرة لأي إنسان يبتغي النجاح حيث يختلف الأشخاص في مواجهتهم للمحن فمنهم من يضعف مع أول مواجهة فيعتقد أنه فشل, ومنهم من يتغلب على هذه المحنة فيتجاوزها ويقهر الفشل, ثم يجب أن نستوعب أن الهزائم التي تمر بنا والانتكاسات التي نتعرض لها ما هي إلا مرحلة عابرة للوصول للنجاح ولعل أصدق مثال لذلك قوله تعالى {فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا} حيث جعل سبحانه وتعالى مع العسر يسرين.
إن كل إنسان منا قد مر بتجارب ربما تكون أدهى مما ذكرت ولكن السؤال: هل حوّلنا هذه المرارات الى شراب حلو؟! وهل حاولنا تطويع (درجات) الفشل للوصول إلى (سلم) النجاح. والإنسان الواعي يجب ألا يركن إلى التبرير والأعذار وتحميل الأقدار على طول الخط.