"كن أكثر جاذبيه" يميل الناس لمن يجذبهم بحديثه دون مشقة التركيز من جانبهم.والحوار غذاء عقول يقبل الناس عليه كإقبالهم على غذاء بطونهم.فالمحاور الذكي هو الذي يقدم لحواره بالمقبلات،ويطعمه بشيء من التوابل، وإن ختمه ببعض من الحلوى فقد أبلغ في الكرم.لذا يغرم بعض المحاورين بشد انتباه من حوله وذلك بإثارة فضولهم،كأن يستهل حديثه بقصة غريبة أو مثل قديم، أو سرد مقولة لأجد العظماء،فذلك مما يعجب الناس ويجعلهم ينصتون أكثر،لتوقعهم المزيد من عنده. ويحسن بعضهم حينما يبدأ حواره بالتساؤل باسبفهامات ممتتالية،يستطيع أن يجعل منها عناصر لحديثه،وطريقة لاستدراج صاحبه للتفكير معه.ولذلك فإن المحاور الذكي هو الذي يختبر اهتمام صاحبه بحديثه قبل التوغل في حوار معه ويحاول استثارة اهتمامه بموضوع الحوار،فإن وجد منه أذنا صاغية واصل الحوار،وإلا كف عنه،إلا أن يكون واجبا شرعيا لا بد من إبلاغه به.
وآو موضوعع رآئـع
ثآنكسس ~
ب آنتظظآر آلقآدمم ~