قبل أيام قلائل على إقامة "السوبر كلاسيكو" بين ريفر بليت وبوكا جونيورز، تحيي الكرة الأرجنتينية غدا الخميس الذكرى الخامسة عشرة لآخر مباراة رسمية خاضها دييجو مارادونا بقميص بوكا، وأمام المنافس التاريخي.
ولعب مارادونا، الذي كان يشكو حينها من شد عضلي وينتظر نتيجة اختبار للكشف عن المنشطات جاءت نتيجته إيجابية لاحقا، لمدة 45 دقيقة على ملعب "مونومينتال" معقل ريفر، وخرج في الاستراحة تاركا مكانه للصاعد في ذلك الوقت خوان رومان ريكيلمي، ليصبح من وقتها اللاعب السابق.
كان عمره 37 عاما يوم المباراة التي أقيمت في 25 أكتوبر/تشرين أول 1997 ، في إطار الجولة العاشرة من مرحلة ذهاب الدوري المحلي "أبرتورا"، وانتهت بفوز بوكا 1-2 بهدفي خوليو توريساني ومارتين باليرمو، مقابل سرخيو بيرتي لفريق المليونيرات.
وأدار المباراة يومها الحكم أوراسيو إليزوندو، الذي دخل التاريخ لكونه الوحيد الذي تولى تحكيم مباراتي الافتتاح والنهائي لنفس المونديال، وذلك في نسخة ألمانيا عام 2006.
وعوقب مارادونا (52 عاما في 30 من أكتوبر الجاري) حينها بالإيقاف لتعاطي منشطات لكنه لم يخضع للعقوبة بسبب الاعتزال، حيث قال إنه يشعر بأنه "مطارد" من قبل السلطات.