التنافس الإمبريالي و اندلاع الرب العالمية 1
أهم المناطق المتنافس عليها : شمال أفريقيا – بلدان إفريقيا جنوب الصحراء – أوربا الشرقية (.....) ووسطها
الأساليب و الوسائل التي استعملتها الدول الأوربية في إطار التنافس الإمبريالي :
لعبة التحالفات : تداخلت الأحلاف أخذت صبغة سرية وحركتها لاهداف استراتيجية .
+ اعتماد المعاهدات التجارية و المساهمة فيخلق الأشغال العمومية في هذه البلدان .
+ السباق نحو التسلح بين ألمانيا وفرنسا على مستوى الجيش البري ، وبين ألمانيا وإنجلترا على مستوى الجيش البحري
الوسائل المستعملة لتسوية الخلافات :
عقد مؤتمرات و التفاوض من أجل إيجاد حلول حول المناطق المتنازع عليها : برلين1878 ( مسألة البلقان) ، مدريد1880 (الحسابات الفردية في المغرب) ، برلين1884 (تقسيم أفريقيا ، والملاحة بالكونغو )، الجزيرة الخضراء 1906( حسم النزاعات حول مسألة المغرب )
الأزمات الدوليةالناتجةعن التنافس الإمبريالي و المؤدية الى اندلاع الحرب
مظاهر أزمتي 1905 و 1911 حول المغرب : ألمانيا تدخل حلبة السباق الإمبريالي الى جانب فرنسا وإنجلترا ، على شمال إفريقيا خاصة المغرب + عقدت الدول المتنافسة مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906 الذي أعطى لفرنسا وإسبانيا حق تنظيم الشرطة ومراقبة الجمارك و الأشغال العمومية و المالية + غضبت ألمانيا بعد تدخل الجيش الفرنسي في المغرب >> ترد ألمانيا بمحاصرة مدينة أكاد ير 1911 الأمر الذي أرغم فرنسا على التفاوض >> تعويض ألمانيا بمنحها منطقة الكونغو المستعمرة الفرنسية
الأزمات التي مهدت الى اندلاع الحرب العالمية الأولى :
- أزمة البلقان1908 : نشبت بين صربيا و النمسا حول منطقة البوسنة و الهرسك .
- أزمة 1911 واحتلال ليبيا .
- التحالفات بين الدول و التي غدت التوتر فبي أوربا في بداية سنة 1914
السبب المباشر لاندلاع الحرب العالمية الأولى :
- مقتل ولي عهد النمسا من طرف صربي بمدين سراييفو 1914
- طلب النمسا مشاركة صربيا في التحقيق وعزل كل المروجين لأفكار عدائية ضد النمسا .
>>>> رفض صربيا لهذه المقترحات ازم الخلاف بين الدولتين .> اندلاع الحرب بينهما . تحرك التحالفات السرية التي جعلت الحرب تأخذ صبغة عالمية
الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح :
دور الضغط العسكري كوسيلة للتغلغل الأوروبي في المغرب :
الضغط العسكري الفرنسي : معركة إيسلي 1844 : انهزام المغرب أما فرنسا => ضعف المغرب عسكريا => ساعد المغرب الجزائريين استجابة لنداء الجزائريين الدين تعرضوا للاستعمار سنة 1830 + فرض معاهدة للا مغنية في 1845 على المغرب تعمدت فيها فرنسا عدم توضيح الحدود بين المغرب و الجزائر
الضغط العسكري الاسباني : انهزام المغرب أما اسبانيا في 1859 و 1860 و قبوله لمعاهدة الصلح التي فرضت فيها اسبانيا على المغرب سنة 1860 شروط منها :
دفع 10 ملايين ريال + الباقي سيدفع من مستفاد المراسي باستقرار أمناء إسبان في المراسي المغربية .
دور الضغوط الدبلوماسية و التجارية و السياسية في التغلغل الأوروبي :
دبلوماسيا : ابرام معاهدة الصلح و مهادنة بين المغرب و انجلترا في 1856 منحت خلالها امتيازات لرعاية الإنجليز بالمغرب ( الحماية القنصلية ) و الممنوحة لبعض المغاربة أيضا
تجاريا : ابرام اتفاقية تجارية بين المغرب و انجلترا في 1856 حصل بموجبها الإنجليز على امتيازات بالمغرب
سياسيا : ابرام فرنسا اتفاقة مع المغرب سنة 1863 المعروفة بتسوية بيكلار منحت بموجبها فرنسا امتيازات لبعض المغاربة على غرار ما حصل عليه الإنجليز ينة 1856 +حصول الدولة الأوربيه على مزيد من الإمتيازات في مؤتمر مدريد سنة 1880 منها تعزيز الحماية القنصلية و حق امتلاك الأجانب للأراضي بالمغرب
التسرب الإستعماري إلى الصحراء :
توغل فرنسا و اسبانيا في المغرب و احتلال مجموعة من المراكز و الواحات و بالتالي الإعتداء على سيادة المغرب الترابية + التوغل الإقتصادي الأوروبي جنوب المغرب
إلا أن المولى الجسن الأول رفض التدخل الأجنبي في الجنوب المغرب و تصدى له
الإصلاحات المخزنية و نتائجها :
الإصلاحات المخزنية : تكوين جيش وطني قومي + اقتناء تجهيزات عسكرية حديثة + الإستعانة بالخبرة العسكرية الأجنبية بجلب مدربين من أوروبا +إرسال بعثات طلابية إلى الخارج
الإصلاحات الإقتصادية و النقدية : تشجيع الزراعة ( القطن و قصب السكر ) + إنشاء مصانع الورق + ظهولا نقود حديدية في عهد محمد بن عبد الرحمان
الإصلاحات الإدارية و التعليمية : إصلاح شؤون المراسي و الأجهزة المخزنية المركزية و المحلية + تأسيس المولى الحسن الأول المدارس و اهتمامه بالتعليم و إرسال البعثات الطلابية إلى الخارج
نتائج الإصلاحات :
فشل الإصلاحات لرفض الأعيان و تجار المدن و العلماء لهده الإصلاحات لكونها تهتم بمصالحها
---------------------------------------------------------
نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري :
ظروف فرض الحماية الفرنسية على المغرب:
عرف المغرب عدة تدخلات أجنبية على سيادته الوطنية من خلال مجموعة من الاتفاقيات كالاتفاق الفرنسي الإيطالي حول المغرب وليبيا سنة 1902 واحتلال بعض المناطق كوجدة والدار البيضاء سنة 1907م من طرف القوات الفرنسية وإرسال ألمانيا لبارجة حربية إلى أكادير سنة 1911 وأخير فرض الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب سنة 1912م
ومضمون الحماية :
التي نصت على إدخال الإصلاحات الإدارية والعدية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان وشرفه والحالة الدينية وتأسيساتها بالمغرب إضافة إلى تنظيم المخزن
مراحل الاحتلال العسكري للمغرب:
تم احتلال المغرب من طرف فرنسا وإسبانيا جزءيا حيث لم يتم الاحتلال الكلي للمغرب إلا بعد سنة 1934م حيث بسطلت كل من فرنسا وإسبانيا سيطرتها على المغرب
ودور المقاومة في مواجهة الإحتلال
قاد المقاومة بالريف محمد بن عبد الكريم الخطابي (1883م-1962م) تمكن من هزم القوات الإسبانية في معركة أنوال استسلم سنة 1926م بعد تحالف الجيوش الفرنسية والإسبانية ضده ثم نفي إلى جزيرة لارينيوم وبعد ذلك لجأ إلى مصر قبل أن يتوفى بها
مظاهر الاستغلال الاستعماري وانعكاساته على المغرب
وضع تنظيم إداري من أجل تسيير تحكم السلطات الإستعمارة و تمكنها من الإستغلال المالي و البنكي و الفلاحي و الصناعي و التجاري للمغرب مما أدى إلى تضرر الإقتصاد المغربي خاصة الحرف التقليدية و الفلاحة المغربية
نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية
ظهور الحركة الوطنية :
ظهرت سنة 1930 إثر ظهور الظهير البربري الإستعماري و اعتبر ذلك إنتقالا من المقاومة المسلحة إلى الحركة الوطنية و تقدمت بمطالب
الإصلاحات الإدارية : احترام النظام الإداري للمعاهدات الدولية وعدم المس بالحدود المغربية
اجتماعية : المطالبة بإنشاء المستشفيات والسماح بإقامة مدارس
اقتصادية : طالبت كتلة العمل بالمساواة في الضرائب بين المعمرين والمغاربة وتوقيف الاحتلال الرسمي ومنح الدول حق استغلال المناجم
مراحل تطور الحركة الوطنية :
ما بين 1930 و 1939 : ظهور كتلة العمل الوطني و تقدمها بمطالب اصلاحية + صدور صحف بالعربية و الفرنية و الإسبانية + ظهور أحزاب سياسية بالمناطق الخاضعة لفرنسا و اسبانيا
ما بين 1939 و 1945 : عقد جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف لقاء آنفا ( يناير 1943م) مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية روزفلت لتعريفه بالقضية المغربية والتدخل من أجل منح المغرب حقوقه الكاملة + قام حزب الاستقلال بتقديم عريضة 11 يناير 1944م يطالب من خلالها بالاستقلال الكامل للمغرب وبدون شرط تحت ظل صاحب الجلالة سيدي محمد بن يوسف .
ما بين 1946 و 1956 : كان لتعاون السلطان مع الحركة الوطنية و خطابه في طنجة دور في اقدام السلطات على نفيه كما أدى اغتيال النقابي التونسي فرحان حشاد إلى مظاهرات عمت التراب المغربي ضد هذه الجريمة البشعاء وكانت أهم هذه الاحتجاجات بالدار البيضاء حيث أدت إلى أعمال عنف و بعدها قامت الحركة الوطنية بعدة عمليات فدائية انتهت بعودة جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف من منفاه في 16 نونبر 1956م والإعلان الرسمي على استقلال
مراحل استكمال وحدة المغرب الترابية
سيدي ايفني 69 ، الساقيى الحمراء 75 ، وادي الدهب 79 ، سبتة و مليلة باقية تحت وطأة الإستعمار + استرجعت الأقاليم الصحراوية بعد المسيرة الخضراء 1975