النجاح،
كلنا نسعى للنجاح في الحياة، وأنا على يقين أن بداخل كل شخص منا فكرة قوية
للنجاح، ستدفعك لتغير طريق حياتك بأكملها، ولست بحاجة سوى لفرصة لكي تعرف
تلك الفكرة، فرصة عليك أن تخلقها، عن طريق التفكير الإيجابي الذي سيساعدك
على رؤية الكثير مما في داخلك، كثير من الأفكار الثمينة التي لا تراها لأنك
تفكر تفكيرا سلبيا، وتتسائل كيف تحقق أحلامك، رغم أنك تملك كل شيء، ولكنه لا تعرف أهم شيء.
لست وحدك تعاني من غياب الفرصة، أو من شيء أنت لا تعرف ماهو، لكنه يكبلك
ويقيد تفكيره، ويجعلك لا تعرف كيف تحقق أحلامك، الأمر يشعر به كثيرون، رغم
أنهم يؤمنون بأفكارهم وقدرتهم على النجاح، غير أنهم لا يعرفون كيف يبدؤون طريق النجاح.
التفكير الإيجابي
أهم وأبسط طريقة للنجاح في الحياة، هي أن تضع لنفسك أهدافا كبيرة ولكنها في
متناولك، كأن تقول بأنك ستنهي قراءة كتاب في يوم واحد، هذا الهدف عندما
تبدأ في تحقيقه سيكون لديك كل عوامل النجاح لكي تحققه، أنت تعرف بالضبط ما
تريد، وقد حددت بالضبط الوقت الذي يجب أن تنجح فيه، ولم يتبقى أمامك غير
البدئ. إذا بدأت القراءة وفكرت تفكيرا إيجابيا ستجد نفسك تستمتع بالقراءة
وفي نهاية اليوم ستجد أنك أكملت قراءة الكتابة، ولكن إذا فكرت تفكيرا سلبيا
وبدأت تؤجل القراءة، وتقول بأنه عليك أن تشرب، وعليك أن تخرج للقاء
الأصدقاء، وكل لحظة تبحث عن مبرر لإيقاف القراءة، سينتهي اليوم وتجد أنك لم
تحقق الهدف.
كم هو بسيط أن تنجح كما هو بسيط أن تفشل، والفرق هو طريقة تفكيرك.
النجاح والتفكير الإيجابي
الإحساس والعمل
إذا أردت أن تنجح في أمر ما، لابد أن تحس بالنجاح، أن تشعر بإمكانية تحقيق
هدفك، ومع الشعور لابد أن تخطو الخطوات اللازمة لكي تحقق هدفك، فالشعور
والحلم وحدهما لا يكفيان للنجاح.
فكر في تحقيق أحلامك كأنك تفكر في كتابة قصيدة أو رسالة لشخص تحبه كثيرا،
هذا الشخص هو أنت والحلم هو النجاح، والطريقة لتكتب النجاح هي العمل،
رسالتك لنفسك سيكون ردها إبتسامة عندما تنجح، فلا تضيع وقتك في التفكير
والتخطيط وتنسى العمل، فالعمل هو أهم خطوة للنجاح.
الإلتزام
إلتزم بأحلامك، حاول أن تحققها وتخلق الحياة التي تريدها لنفسك ولمن تحب،
مهما كانت المخاوف لا تيأس بل إلتزم وتذكر أنك عندما تنجح، كل شيء سيصبح
احسن.
الإلتزام لابد أن يكون على بإرادتك، لا تجبر نفسك على شيء أنت لا تحبه،
لأنك مهما أجبرت نفسك ستجد أنك تبتعد عنه في النهاية، إلتزم بالنجاح لأنك
تحب النجاح، وليس لأنك تخشى الفشل.
المحاولة
إجعل كل لحطة أحسن لحظة في حياتك، مهما كانت قاسية إعلم أنك تتعلم دروسا
قيمتها كبيرة ولا يجب أن تستسلم، مهما كانت الفكرة مستحيلة أو غريبة لا
تهملها بل فكر فيها وجربها، فقد تكون الفكرة الغريبة هي التي توصلك للنجاح.
فلا تضيع فرصة النجاح لمجرد أنك ترى أفكارا تافهة تطفو في مخيلتك. وإن
كانت النتائج غير مرضية، فلا تيأس بل إجعل لحظة الفشل هي أول لحظة لتبدا من
جديد، عن طريق تقييم كل ما فعلت ومحاولة الإستفادة من أخطائك، لكي لا
تكررها مرة أخرى.
إستخدم ما تملك
أكبر خطأ يقوم به الناس في حياتهم، هو أنهم ينظرون دائما لما ليس لديهم،
والكل يظن أنه إذا إمتلك شيئا ستكون حياته أحسن، في حين لو حاول الإستفادة
مما لديه لكان وصل لتحقيق أهدافه. لابد أن تستخدم ما تملك، لا تنم وتنتظر
ما ليس لديك وتربط نجاحك بأمور لا تملكها، لأنك عندما تتعود على تفسير ضعفة
بما لا تملك ستجد نفسك تفكر تفكيرا سلبيا لن يوصلك لما تريد، تعود أن تفكر
حسب إمكانياتك وتحاول أن تضاعفها.
إعط القيمة لكل شيء
البعض يشده الغرور أحيانا ليظن نفسه كل شيء، خصوصا في العمل الجماعي، تجد
الشخص يسخر من الأعمال البسيطة التي يراها لا قيمة لها، لابد أن نعي أن كل
عمل مهما كان بسيطا فهو مهم وقد يؤثر في نجاحنا إيجابا أو سلبا، فلا يجب أن
نستغني عن دور أي شخص لمرجرد أننا نرى مهمته بسيطة.
الدعابة
الجدية مطلوبة دائما للنجاح، ولكن بعض من المرح سجعلك أحسن بكثير،إعلم أن
الحياة ستوفر لك كل الوسائل لك تحبطك وتجعلك تقفل الغرفة على نفسك وتعيش
بين أربع جدران مكتئبا لا ترغب الحديث مع أحد. إفرح قليلا لأن الحياة أقصر
بكثير من أن تضيعها في الإحباط واليأس.
أنت صاحب القرار
أنت الوحيد المسؤول على كل ما يجري في حياتك، لابد أن تعي جيدا هذا، عندما
تنجح فأنت سبب النجاح الأول وبعدك من ساعدوك، وعندما تفشل فأنت سبب الفشل
الأول وقد تكون الوحيد. حدد حياتك بنفسك وأرسم أهدافك وخطط جيدا وابحث عن
النجاح، ولا ترمي كل شيء على الآخرين.
لهذا إجعل مهام حياتك كما قلنا في أول نقطة، إجعلها تحديات صغيرة مع نفسك،
وحدد وقتها واستمتع بها، لا يهم إن نجحت أو خسرت، المهم أن تحاول ولا
تستسلم حتى الرمق الأخير.
لا تنهي حياتك في ركن مظلم منتظرا الآخرين، إبدأ بنفسك بخطوة إيجابية
وبتفكير إيجابي، لأنك عندما تنجح فأنت تنجح لنفسك، وعندها الكل سيفرح
لنجاحك.
كلنا نسعى للنجاح في الحياة، وأنا على يقين أن بداخل كل شخص منا فكرة قوية
للنجاح، ستدفعك لتغير طريق حياتك بأكملها، ولست بحاجة سوى لفرصة لكي تعرف
تلك الفكرة، فرصة عليك أن تخلقها، عن طريق التفكير الإيجابي الذي سيساعدك
على رؤية الكثير مما في داخلك، كثير من الأفكار الثمينة التي لا تراها لأنك
تفكر تفكيرا سلبيا، وتتسائل كيف تحقق أحلامك، رغم أنك تملك كل شيء، ولكنه لا تعرف أهم شيء.
لست وحدك تعاني من غياب الفرصة، أو من شيء أنت لا تعرف ماهو، لكنه يكبلك
ويقيد تفكيره، ويجعلك لا تعرف كيف تحقق أحلامك، الأمر يشعر به كثيرون، رغم
أنهم يؤمنون بأفكارهم وقدرتهم على النجاح، غير أنهم لا يعرفون كيف يبدؤون طريق النجاح.
التفكير الإيجابي
أهم وأبسط طريقة للنجاح في الحياة، هي أن تضع لنفسك أهدافا كبيرة ولكنها في
متناولك، كأن تقول بأنك ستنهي قراءة كتاب في يوم واحد، هذا الهدف عندما
تبدأ في تحقيقه سيكون لديك كل عوامل النجاح لكي تحققه، أنت تعرف بالضبط ما
تريد، وقد حددت بالضبط الوقت الذي يجب أن تنجح فيه، ولم يتبقى أمامك غير
البدئ. إذا بدأت القراءة وفكرت تفكيرا إيجابيا ستجد نفسك تستمتع بالقراءة
وفي نهاية اليوم ستجد أنك أكملت قراءة الكتابة، ولكن إذا فكرت تفكيرا سلبيا
وبدأت تؤجل القراءة، وتقول بأنه عليك أن تشرب، وعليك أن تخرج للقاء
الأصدقاء، وكل لحظة تبحث عن مبرر لإيقاف القراءة، سينتهي اليوم وتجد أنك لم
تحقق الهدف.
كم هو بسيط أن تنجح كما هو بسيط أن تفشل، والفرق هو طريقة تفكيرك.
النجاح والتفكير الإيجابي
الإحساس والعمل
إذا أردت أن تنجح في أمر ما، لابد أن تحس بالنجاح، أن تشعر بإمكانية تحقيق
هدفك، ومع الشعور لابد أن تخطو الخطوات اللازمة لكي تحقق هدفك، فالشعور
والحلم وحدهما لا يكفيان للنجاح.
فكر في تحقيق أحلامك كأنك تفكر في كتابة قصيدة أو رسالة لشخص تحبه كثيرا،
هذا الشخص هو أنت والحلم هو النجاح، والطريقة لتكتب النجاح هي العمل،
رسالتك لنفسك سيكون ردها إبتسامة عندما تنجح، فلا تضيع وقتك في التفكير
والتخطيط وتنسى العمل، فالعمل هو أهم خطوة للنجاح.
الإلتزام
إلتزم بأحلامك، حاول أن تحققها وتخلق الحياة التي تريدها لنفسك ولمن تحب،
مهما كانت المخاوف لا تيأس بل إلتزم وتذكر أنك عندما تنجح، كل شيء سيصبح
احسن.
الإلتزام لابد أن يكون على بإرادتك، لا تجبر نفسك على شيء أنت لا تحبه،
لأنك مهما أجبرت نفسك ستجد أنك تبتعد عنه في النهاية، إلتزم بالنجاح لأنك
تحب النجاح، وليس لأنك تخشى الفشل.
المحاولة
إجعل كل لحطة أحسن لحظة في حياتك، مهما كانت قاسية إعلم أنك تتعلم دروسا
قيمتها كبيرة ولا يجب أن تستسلم، مهما كانت الفكرة مستحيلة أو غريبة لا
تهملها بل فكر فيها وجربها، فقد تكون الفكرة الغريبة هي التي توصلك للنجاح.
فلا تضيع فرصة النجاح لمجرد أنك ترى أفكارا تافهة تطفو في مخيلتك. وإن
كانت النتائج غير مرضية، فلا تيأس بل إجعل لحظة الفشل هي أول لحظة لتبدا من
جديد، عن طريق تقييم كل ما فعلت ومحاولة الإستفادة من أخطائك، لكي لا
تكررها مرة أخرى.
إستخدم ما تملك
أكبر خطأ يقوم به الناس في حياتهم، هو أنهم ينظرون دائما لما ليس لديهم،
والكل يظن أنه إذا إمتلك شيئا ستكون حياته أحسن، في حين لو حاول الإستفادة
مما لديه لكان وصل لتحقيق أهدافه. لابد أن تستخدم ما تملك، لا تنم وتنتظر
ما ليس لديك وتربط نجاحك بأمور لا تملكها، لأنك عندما تتعود على تفسير ضعفة
بما لا تملك ستجد نفسك تفكر تفكيرا سلبيا لن يوصلك لما تريد، تعود أن تفكر
حسب إمكانياتك وتحاول أن تضاعفها.
إعط القيمة لكل شيء
البعض يشده الغرور أحيانا ليظن نفسه كل شيء، خصوصا في العمل الجماعي، تجد
الشخص يسخر من الأعمال البسيطة التي يراها لا قيمة لها، لابد أن نعي أن كل
عمل مهما كان بسيطا فهو مهم وقد يؤثر في نجاحنا إيجابا أو سلبا، فلا يجب أن
نستغني عن دور أي شخص لمرجرد أننا نرى مهمته بسيطة.
الدعابة
الجدية مطلوبة دائما للنجاح، ولكن بعض من المرح سجعلك أحسن بكثير،إعلم أن
الحياة ستوفر لك كل الوسائل لك تحبطك وتجعلك تقفل الغرفة على نفسك وتعيش
بين أربع جدران مكتئبا لا ترغب الحديث مع أحد. إفرح قليلا لأن الحياة أقصر
بكثير من أن تضيعها في الإحباط واليأس.
أنت صاحب القرار
أنت الوحيد المسؤول على كل ما يجري في حياتك، لابد أن تعي جيدا هذا، عندما
تنجح فأنت سبب النجاح الأول وبعدك من ساعدوك، وعندما تفشل فأنت سبب الفشل
الأول وقد تكون الوحيد. حدد حياتك بنفسك وأرسم أهدافك وخطط جيدا وابحث عن
النجاح، ولا ترمي كل شيء على الآخرين.
لهذا إجعل مهام حياتك كما قلنا في أول نقطة، إجعلها تحديات صغيرة مع نفسك،
وحدد وقتها واستمتع بها، لا يهم إن نجحت أو خسرت، المهم أن تحاول ولا
تستسلم حتى الرمق الأخير.
لا تنهي حياتك في ركن مظلم منتظرا الآخرين، إبدأ بنفسك بخطوة إيجابية
وبتفكير إيجابي، لأنك عندما تنجح فأنت تنجح لنفسك، وعندها الكل سيفرح
لنجاحك.