طالعتناالصحف اليومية بأخبار أفزعتني فعلا وهو إقدام أطفال صغار ، في أعمار الزهور -كما يقولون - على عبور المتوسط الى إيطاليا بما عرف عنه عندنا في الجزائر بظاهرة (الحرقة)،،،والغريب في الامر أن مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة تبقى في موقف المتفرج من ظاهرة خطيرة مست كل الشرائح الاجتماعية ،،،،والامر يبدو خطيرا حين يصبح جيل الاطفال يفكر في مغادرة :الجنة الجزائرية الى أوروبا. ،،
إن الامر في تصوري يقتضي منا جميعا التفكير الجاد في تحليل الاسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة مع بحث وسائل للحد منها,
ولعل من العجيب أن تتوافق تسمية الحرقة مع حرق فاتح الاندلس طارق بن زياد للسفن وخطبته المشهورة التي يخاطب فيها جيشه بقوله: “أين المفر ،،، العدو أمامكم والبحر من ورائكم ,,,,,؟؟ “…حتى يدفع بجنوده الى القتال ،،،واليوم تظهر الحرقة كملاذ أو هروب من الظاهرة السبب ألا وهي ظاهرة الحقرة التي استشرت في إداراتنا ،،،فكأني بالشباب ولسان حالهم يتذكر خطبة السيد طارق؛ لكن في اتجاه آخر وهو :
أين المفر الحقرة من ورائكم والبحر من أمامكم؟؟؟,,,
إن الامر في تصوري يقتضي منا جميعا التفكير الجاد في تحليل الاسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة مع بحث وسائل للحد منها,
ولعل من العجيب أن تتوافق تسمية الحرقة مع حرق فاتح الاندلس طارق بن زياد للسفن وخطبته المشهورة التي يخاطب فيها جيشه بقوله: “أين المفر ،،، العدو أمامكم والبحر من ورائكم ,,,,,؟؟ “…حتى يدفع بجنوده الى القتال ،،،واليوم تظهر الحرقة كملاذ أو هروب من الظاهرة السبب ألا وهي ظاهرة الحقرة التي استشرت في إداراتنا ،،،فكأني بالشباب ولسان حالهم يتذكر خطبة السيد طارق؛ لكن في اتجاه آخر وهو :
أين المفر الحقرة من ورائكم والبحر من أمامكم؟؟؟,,,