أخواني وأخواتي
كل الأيام أيام ربنا والمطلوب أننا نعبد ربنا
قال تعالى .. " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
/
قال تعالى (( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ))
هل قررت أن يكون شعارك برمضان ؟؟
( رمضان غيرني )
رمضان فرصة للتغيير للأفضل والأحسن في سلوكنا وأفكارنا، وعاداتنا..
وإن المتأمل لهذا التشريع العظيم في هذه الفريضة ليجد عجباً..
إن هذه العبادة تمثل برنامجاً متكاملاً يزيد الجانب العلمي نوراً ، والعاطفي سمواً ، والحركي حُسناً ،برنامج يدفع الهمة للتحرك ،
ويفعِّل اللسان والجوارح نحو الاتجاه الصحيح ؛ وذلك من خلال إطلاق النفس عن محبوباتها، والارتفاع عن مشتهياتها .
وإزاء التغيرات العظيمة التي تحيط بالمسلم حال الصوم ؛ فإنه يصح أن نطلق عليه:
البرنامج التغييري الكبير للذوات ألم يقل الله تبارك وتعالى "لعلكم تتقون"
فرمضان يتضمن برنامجاً متكاملاً يُطبق عبر مخاطبة جوانب الإنسان المهمة المعرفية "العلمية"، والعاطفية "القلبية" ، والسلوكية "العملية" ،
فالجانب المعرفي يزيده قراءة القرآن واستماعه ،والجانب العاطفي الدعاء والبكاء والتراحم والتعاطف ،
والجانب السلوكي أنواع الأعمال الظاهرة ومنها الصوم والصدقة والصلة والقراءة وغيرها .
- وبما إن شهر رمضان برنامج متكامل ثري بالأعمال التي تطبق خلال ثلاثين يوماً وهي مادة تعتبر كافية لتغيير الرؤوس و النفوس من أخطائها وذنوبها ،وزيادة طاعاتها وإيجابياتها ، متى ما علم الواحد أحكامه وحدوده ، وصدَّق أمر ربه ، وحرص على التطبيق والممارسة بدقه قدر استطاعته ،
** فحري بمن مر في هذا البرنامج وطبقه أن يوفق لطعم الإيمان ولذته ، ومغفرة الله وجنته ، كيف لا ؟
وقد أسبل الدمعات ، ورفع الدعوات ، وقدم الصدقات ،وصف قدميه للصلوات ، كيف لا ؟ وقد وصل رحمه ،وأمسك لسانه ، وعفى عمن ظلمه ، كيف لا ؟
وقد انفرد بالعشر بنفسه يراقب يومه وأمسه ، كيف لا وقد استمع للآيات ، وارتجف فؤاده لما فيها من العبر والعظات ،
- إيه...يا عبدالله إن هذا الشهر الثلاثيني المبارك إن لم تستطيع فيه نيل المغفرة ؛ فحينئذ رغمت الأنوف لأنها فشلت في مضمار السباق ،ولم تستطيع اللحاق
( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله رغم أنف رجل أدرك رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ...)
[24] رواه الترمذي وحسنه .
** ولأجل الاستفادة الكبرى في إزالة أخطائنا وزيادة إيجابياتنا وتكثير طاعاتنا وتقليل معاصينا ، فمن المناسب اقتراح بعض الفنيات العملية الواقيعة لتقوية إرادتنا لنجعل رمضان نقطة انطلاقة للتغيير
ونجعل منه كذلك برنامج تربوي لتغيير الذوات...
***************
سنقف في مراحل عدة...ننتقيها نحن واياكم فيما ينفعنا للتغيير الفعلي والايجابي للإستفادة من رمضان...
فقد طرح في بوابة الحصن الايماني مواضيع عدة عن فضل رمضان ومايتعلق به..
- لكن لنجعل لنا صفحة مستقلة نقف فيها فقط مع تغيير ذواتنا (ببرامج او محاضرات او كلمات او بطاقات)تعيين بعد عون الله على الاستفادة القصوى من كل لحظات رمضان..
**فالموضوع مفتوح للجميع ليدلو بدلوة ونجعل نصب اعيينا هدف واحد نسير على خطى ثابته لتحقيقه بان يكون حقا رمضان هذه السنة مختلفا وهو( رمضان غيرني )
كل الأيام أيام ربنا والمطلوب أننا نعبد ربنا
قال تعالى .. " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
/
قال تعالى (( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ))
هل قررت أن يكون شعارك برمضان ؟؟
( رمضان غيرني )
رمضان فرصة للتغيير للأفضل والأحسن في سلوكنا وأفكارنا، وعاداتنا..
وإن المتأمل لهذا التشريع العظيم في هذه الفريضة ليجد عجباً..
إن هذه العبادة تمثل برنامجاً متكاملاً يزيد الجانب العلمي نوراً ، والعاطفي سمواً ، والحركي حُسناً ،برنامج يدفع الهمة للتحرك ،
ويفعِّل اللسان والجوارح نحو الاتجاه الصحيح ؛ وذلك من خلال إطلاق النفس عن محبوباتها، والارتفاع عن مشتهياتها .
وإزاء التغيرات العظيمة التي تحيط بالمسلم حال الصوم ؛ فإنه يصح أن نطلق عليه:
البرنامج التغييري الكبير للذوات ألم يقل الله تبارك وتعالى "لعلكم تتقون"
فرمضان يتضمن برنامجاً متكاملاً يُطبق عبر مخاطبة جوانب الإنسان المهمة المعرفية "العلمية"، والعاطفية "القلبية" ، والسلوكية "العملية" ،
فالجانب المعرفي يزيده قراءة القرآن واستماعه ،والجانب العاطفي الدعاء والبكاء والتراحم والتعاطف ،
والجانب السلوكي أنواع الأعمال الظاهرة ومنها الصوم والصدقة والصلة والقراءة وغيرها .
- وبما إن شهر رمضان برنامج متكامل ثري بالأعمال التي تطبق خلال ثلاثين يوماً وهي مادة تعتبر كافية لتغيير الرؤوس و النفوس من أخطائها وذنوبها ،وزيادة طاعاتها وإيجابياتها ، متى ما علم الواحد أحكامه وحدوده ، وصدَّق أمر ربه ، وحرص على التطبيق والممارسة بدقه قدر استطاعته ،
** فحري بمن مر في هذا البرنامج وطبقه أن يوفق لطعم الإيمان ولذته ، ومغفرة الله وجنته ، كيف لا ؟
وقد أسبل الدمعات ، ورفع الدعوات ، وقدم الصدقات ،وصف قدميه للصلوات ، كيف لا ؟ وقد وصل رحمه ،وأمسك لسانه ، وعفى عمن ظلمه ، كيف لا ؟
وقد انفرد بالعشر بنفسه يراقب يومه وأمسه ، كيف لا وقد استمع للآيات ، وارتجف فؤاده لما فيها من العبر والعظات ،
- إيه...يا عبدالله إن هذا الشهر الثلاثيني المبارك إن لم تستطيع فيه نيل المغفرة ؛ فحينئذ رغمت الأنوف لأنها فشلت في مضمار السباق ،ولم تستطيع اللحاق
( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله رغم أنف رجل أدرك رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ...)
[24] رواه الترمذي وحسنه .
** ولأجل الاستفادة الكبرى في إزالة أخطائنا وزيادة إيجابياتنا وتكثير طاعاتنا وتقليل معاصينا ، فمن المناسب اقتراح بعض الفنيات العملية الواقيعة لتقوية إرادتنا لنجعل رمضان نقطة انطلاقة للتغيير
ونجعل منه كذلك برنامج تربوي لتغيير الذوات...
***************
سنقف في مراحل عدة...ننتقيها نحن واياكم فيما ينفعنا للتغيير الفعلي والايجابي للإستفادة من رمضان...
فقد طرح في بوابة الحصن الايماني مواضيع عدة عن فضل رمضان ومايتعلق به..
- لكن لنجعل لنا صفحة مستقلة نقف فيها فقط مع تغيير ذواتنا (ببرامج او محاضرات او كلمات او بطاقات)تعيين بعد عون الله على الاستفادة القصوى من كل لحظات رمضان..
**فالموضوع مفتوح للجميع ليدلو بدلوة ونجعل نصب اعيينا هدف واحد نسير على خطى ثابته لتحقيقه بان يكون حقا رمضان هذه السنة مختلفا وهو( رمضان غيرني )