قلبٌ بلا نبض
تحطمت حياتي على قلب من الصخور........
ومات بذرة الأمل التي كنت قد زرعتها بداخل الشعور...........
وتلاشى عطر وردتي من حدائق الدنيا والقصور.........
وانتُزعت الروح من كل الزهور..........
فكيف العبور.........
ولأين العبور........
فمن أين أبدأ..........
فالقلب تصدعت جدرانه......
ورد الأمل بهت ألوانه......
فأنا جسد بلا روح وقلباً بلى نبض.......
ودموعاً قاربت منابعها على الجفاف........
وربيع متساقطٌ اوراقه..........
قلب يحتوي على الألم.........
فكيف لكي يا أصابعي أن تكتبي بلا قلم.........
وكيف لكي ياعيوني أن تبكي في المنام.........
وكيف لكي ياوردتي أن تتفتحي بلا أحلام............
فحزني لا يهدأ مع الأشعار...... وعيوني لاتنام مع
الأنوار..........
فالحياة لها أن تسدل الستار......... والروح لها أن تستكين
بأصرار........
فمن أين أبدأ............
كان لي في الماضي شئ يدعى الأمل كنت قد رسمته على خد
الورد.........
ولونت به صمت الفضاء......
وأحرقت به السحب لكي أنسى سنين العذاب........
وأدفن جراحي الحزينة في أعماق الأحشاء........
لكن كما ترون تساقطت أمطاري في العراء.............
وأصبحت كحبة رمل تائهة بين رمال الصحراء..........
فأصبحت كزهرة ذابلة أُمُتص رحيقها..........
وكقصاصة ورق حان موعد حريقها..........
فلقد امتلئت جداول حزني دموع..........
وأنطفأت في ليلي السرمدي أنوار الشموع...........
فمى أقسى البكاء بغير دمع..........
فلقد تاه عنواني بين السطور............
فمن أين أبدأ...........
أناشدك بعد أن فارقت عيني الوسادة...........
بالدموع المحبوسة في عيني...........
أذا متُ أكتبي على وجه الماء وأنقشي على صفحات الغيوم
وخُطي بدمك الغالي على قبري كلمة أُحبك.............
فهنا أصل للنهاية وتسكن روحي في قبرها...........
قلبٌ بلا نبض
تحطمت حياتي على قلب من الصخور........
ومات بذرة الأمل التي كنت قد زرعتها بداخل الشعور...........
وتلاشى عطر وردتي من حدائق الدنيا والقصور.........
وانتُزعت الروح من كل الزهور..........
فكيف العبور.........
ولأين العبور........
فمن أين أبدأ..........
فالقلب تصدعت جدرانه......
ورد الأمل بهت ألوانه......
فأنا جسد بلا روح وقلباً بلى نبض.......
ودموعاً قاربت منابعها على الجفاف........
وربيع متساقطٌ اوراقه..........
قلب يحتوي على الألم.........
فكيف لكي يا أصابعي أن تكتبي بلا قلم.........
وكيف لكي ياعيوني أن تبكي في المنام.........
وكيف لكي ياوردتي أن تتفتحي بلا أحلام............
فحزني لا يهدأ مع الأشعار...... وعيوني لاتنام مع
الأنوار..........
فالحياة لها أن تسدل الستار......... والروح لها أن تستكين
بأصرار........
فمن أين أبدأ............
كان لي في الماضي شئ يدعى الأمل كنت قد رسمته على خد
الورد.........
ولونت به صمت الفضاء......
وأحرقت به السحب لكي أنسى سنين العذاب........
وأدفن جراحي الحزينة في أعماق الأحشاء........
لكن كما ترون تساقطت أمطاري في العراء.............
وأصبحت كحبة رمل تائهة بين رمال الصحراء..........
فأصبحت كزهرة ذابلة أُمُتص رحيقها..........
وكقصاصة ورق حان موعد حريقها..........
فلقد امتلئت جداول حزني دموع..........
وأنطفأت في ليلي السرمدي أنوار الشموع...........
فمى أقسى البكاء بغير دمع..........
فلقد تاه عنواني بين السطور............
فمن أين أبدأ...........
أناشدك بعد أن فارقت عيني الوسادة...........
بالدموع المحبوسة في عيني...........
أذا متُ أكتبي على وجه الماء وأنقشي على صفحات الغيوم
وخُطي بدمك الغالي على قبري كلمة أُحبك.............
فهنا أصل للنهاية وتسكن روحي في قبرها...........
قلبٌ بلا نبض