The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
319 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
81 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات

عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

+5
StrOwing
sakura-san
MostWanted
Akatsuki
Poliana
9 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..


هو عمر بن الخطاب .. بن نفيل بن عبد العزى ..
يجتمع نسبه مع النبي الكريم صلى الله عليه و سلم في كعب بن لؤي ..
و هو قرشي من بني عدي ..
كنيته ( أبا حفص ) و الحفص هو شبل الأسد .. كناه به سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يوم بدر .. و لقبه بـ ( الفاروق ) يوم اسلامه ..
فأعز الله تعالى به الاسلام .. و فرق بين الحق و الباطل ..

- ولد قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم بثلاثين عاماً ..

- كان عدد المسلمين يوم أسلم ( 39 ) مسلم ..

- صهر رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبا ام المؤمنين ( حفصة ) ..

- عمره يوم الخلافة ( 55 ) سنة ..

- مدة خلافته ( 10 ) سنين و ( 6 ) أشهر و ( 4 ) أيام ..

- فتحت في عهده بلاد الشام .. العراق .. فارس .. مصر .. برقة .. طرابلس الغرب .. أذربيجان .. نهاوند .. جرجان ..

- بنيت في عهده .. البصرة و الكوفة ..

- أول من أرخ بالهجرة .. و دون الدواوين .. و صلى بالناس التراويح ..

- دفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و صاحبه أبي بكر في غرفة عائشة ام المؤمنين .. رضي الله عنهم .

- تزوج في الجاهلية .. قريبة ام كلثوم بنت جرول و في الاسلام زينب بنت مظعون .. و ام كلثوم بنت علي رضي الله عنهم .. و جميلة بنت ثابت .. و ام حكيم بنت بنت الحارث .. و عاتكة بنت زيد ...

- له ستة من الذكور .. عبد الله - عبد الرحمن - زيد - عبيد الله - عاصم - عياض
و ستة من الإناث .. حفصة - رقية - فاطمة - صفية - زينب - ام الوليد

رضي الله عنك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم
رضي الله عنك يا من لم تعرف البشرية و ضميرها مثلك
رضي الله عنك يا منارة الانسانية أيها الملهم بالقرآن الكريم ..


البيئة و الصفة


نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية في الجاهلية .. من بيت عرف بالقوة و الشدة .. كما كانت إليه السفارة في الجاهلية .. اذا وقعت بين قريش و بين غيرها في الحرب .. بعثته سفيرا يتكلم بإسمها .. و إن نافرهم منافر و فاخرهم مفاخر بعثوا به اليهم منافرا عنهم و مفاخرا بهم ...

كان طويلا بائن الطول .. اذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب .. أسمر .. مشوبا بحمرة .. حسن الوجه .. غليظ الكفين و القدمين .. أصلع خفيف العارضين .. جلدا شديد الخلق .. ضخم الجثة قوي البنية .. جهوري الصوت ..

تقول فيه ( الشفاء بنت عبد الله ) : كان اذا تكلم أسمع .. و اذا مشى أسرع .. و اذا ضرب أوجع .. و هو الناسك حقا ...

كان من أنبه فتيان قريش و أشدهم شكيمة .. شارك فيما كانوا يتصفون به من لهو و عبادة .. و كان يعرف القراءة و الكتابة في وقت كانت فيه الجاهلية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ..

رضي الله عنه و أرضاه ...
__________________

يتبع

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
اسلامه و صحبته


كان عمره يوم بعث النبي عليه الصلاة و السلام ( 30 ) عاماً ..
أو بضعاً و عشرين .. ( على اختلاف الروايات ..

أسلم في السنة ( 6 ) من البعثة .. في قصة مشهورة في السيرة النبوية ..

و انقلبت شدته على المسلمين الى شدة على الكافرين .. و مناوأة لهم ..

استجاب الله تعالى دعوة النبي الكريم عليه الصلاة و السلام (( اللهم أعز الاسلام بأحب الرجلين إليك : أبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب ))
فكان اسلامه دون أبي جهل دليلا على محبة الله له .. و كرامته عنده ..

كان في اسلامه مثال المسلم الواثق بربه .. الشديد على أعداء الاسلام .. القوي في الحق .. المتمسك بما انزل الله من أحكام .. شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و أثنى عليه الرسول الكريم بما يدل على عظيم منزلته عنده .. و بلائه في الاسلام .. و مما ورد فيه (( ان الله جعل الحق على لسان عمر و قلبه .. و فرق الله به بين الحق و الباطل )) .. الترمذي و أبو داوود ..

كان ذا رأي سديد و عقل كبير .. وافق القرآن الكريم في عدة مسائل قبل نزوله ..
- كان من رايه تحريم الخمر فنزلت { انما الخمر و الميسر و الانصاب ... }
- كان من رأيه عدم قبول الفداء من أسرى بدر و وافقه القرآن في ذلك
- كان من رأيه اتخاذ الحجاب على امهات المؤمنين و وافقه القرآن في ذلك ..
- كان من رأيه عدم الصلاة على المنافقين و ذلك عندما مات عبدالله بن ابي فصلى النبي عليه و قام على قبره و عمر كاره لذلك .. فنزل القرأن و وافقه في ذلك ..
- كان يكتب الوحي { فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقاً آخر .. } قال عمر : فتبارك الله أحسن الخالقين .. قال له عليه الصلاة و السلام (( اكتبها يا عمر فهكذا نزلت )) ...

اكتبها يا عمر .. يا ملهما بالقرآن العظيم
رضي الله عنه و أرضاه ..
أترانا نلقاه في كوكبة النور .. و أين نحن منهم ؟؟


في خلافة أبي بكر .. رضي الله عنهما
كان وزير صدق .. و مساعد خير .. به جمع الله القلوب على مبايعة أبي بكر يوم اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة .. و كان الهاما موفقا من الله أن بادر عمر الى مبايعة أبي بكر .. فبادر الأنصار و المهاجرون بعد ذلك الى البيعة ...

كان أبو بكر أجدر الصحابة لملئ ذلك المكان الخطير .. بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم .. بل لقد علم الصحابة جميعا .. أن الرسول حين استخلف أبا بكر على الصلاة إنما أشار بذلك الى أهليته للخلافة العامة .. و لكن فضل عمر في المبايعة انما كان في حسم مادة الخلاف الذي كاد يودي بوحدة المسلمين ...

و كانت شدته في حياة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام هي نفسها في خلافة أبي بكر .. فأبو بكر كان رجلا حليما تملأ الرحمة برديه .. و يغلب الوقار و العفو على صفاته كلها .. فكان لابد من رجل قوي الشكيمة كعمر .. يمزج حلم أبي بكر بقوة الدولة الناشئة .. و هيبة السلطان .. و عمر بن الخطاب هو الذي أرسى ذلك بكل قوة و جلادة و جهاد ليس كمثله جهاد ..

أمر أبي بكر عمر يوما بأمر .. فلم ينفذه .. فجاؤوا يقولون لأبي بكر : و الله ما ندري : الخليفة أنت أم عمر .. ؟ فقال : هو إن شاء الله ! ..

فوالله الذي نفسي بيده .. انها نفحة من نفحات العظمة الاسلامية التي دانت لها نجوم السماء قبل الأرض .. و التي أرادها الله بشير خير للمسلمين و للعالم بعد وفاة و انتقال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الى الرفيق الأعلى ..

عمر يقول لأبي بكر يوم السقيفة : أنت أفضل مني ..
أبو بكر يجيبه : و لكنك أقوى مني ..
يقول عمر ............

..إن قوتي مع فضلك

بذلك ... تعاونت العظمتان في بناء صرح الدولة الإسلامية الخالدة ...
فضل أبي بكر و حلمه و عقله و حزمه ..
مع قوة عمر و بأسه و شدته و هيبته .. الملهم بالقرآن العظيم ..

رضي الله عنهما و أرضاهما

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
في الخلافة ..


في الخامسة و الخمسين من العمر يتولى الخلافة .. و هي أشد ما تكون حاجة الى رجل مثله .. المسلمون يشتبكون في حروب طاحنة مع فارس و الروم .. و البلاد الاسلامية التي فتحت تحتاج الى ولاة أتقياء أذكياء .. يسيرون في الرعية سيرة عمر في حزمه و عفته و عبقريته في التشريع و الادارة .. و العرب الفاتحون قد أقبلت عليهم الدنيا فهم منها على خطر عظيم .. أن يركنوا إليها .. و يملوا حياة الجهاد و الكفاح .. و يعبوا من لذائذها و زينتها و ترفها ...

تولى عمر الخلافة فسجل أروع الآثار في تاريخ الإسلام ..

- أتم ما بدأ به أبو بكر من حرب فارس و الروم فانتهت بإستيلاء المسلمين على الشام و العراق و مصر و مملكة فارس ..

- نظم جهاز الدولة .. فدون الدواوين و فرض الاعطيات و جبى خراج الأراضي المفتوحة بأعدل طريق و أقوم سياسة و واجه حاجات الدولة الاسلامية في الانظمة و القوانين .. بأعظم عبقرية تشريعية عرفها تاريخ الاسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ..

- حكم البلاد المفتوحة بيد تجمع بين القوة و الرحمة .. و بين الرفق و الحزم .. و بين العدل و التسامح .. فكان حكم عمر مضرب الأمثال في ذلك .. في تواريخ الامم كلها .. و قل ان عرفت الانسانية حاكما مثله خلده التاريخ بعدله و رحمته ...

رضي الله عنه و أرضاه ...


__________________

دفاعه عن العقيدة و شدته في الحق ..


في الجاهلية كان شديد الوطأة على المسلمين .. لشدة تمسكه بعقيدته قبل الاسلام حينذاك .. و بعد اسلامه .. ظهر في حالة أشد من الدفاع عن العقيدة .. فوقف على رؤوس عتاة قريش .. و هم في فناء الكعبة .. ثم أعلن بصوته الجهوري :

" شاهت الوجوه ...
من أراد أن تثكله امه
و ييتم ولده
و ترمل زوجته
فليلقني وراء هذا الوادي "

و لم يتبعه أحد منهم ...



كان المسلمون يستخفون في اسلامهم - فسار الى الناس يضربونه و يضربهم .. حتى قام اليه خاله أبو جهل .. فأجاره فانكشف عنه الناس .. و لكنه رأى المسلمين يُضربون فقال : ألا يصيبني ما يصيب المسلمين ؟ .. ثم جاء الى خاله و رد عليه جواره .. فعاد الناس يضربونه و يضربهم .. حتى أعز الله الاسلام ...

و لم يكن يرى في سلوك طريق الحق هوادة و لا لينا .. و لا يرى أن يجامل في سبيله صديقا و لا قريبا ..

كان رايه في أسرى بدر أن تقطع رقابهم .. و هم أشراف قريش و زعماؤها .. لما كان في ذلك من ارهاب للشرك و أهله .. و عقوبة أعداء الله و رسوله ...

و لم يرض يوم صلح الحديبية بالشروط التي وافق عليها المصطفى عليه الصلاة و السلام .. و رأى فيها مهانة للمسلمين و ضعفاً .. فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :

- يا رسول الله . ألسنا على الحق و هم على الباطل !
- بلى ؟!
- أليس قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار !
- بلى ؟!
- فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ أنرجع و لمّا يحكم الله بيننا و بينهم ؟
- يا ابن الخطاب ؟ إني رسول الله .. و لن يضيعني الله أبداً ..

فانطلق عمر الى أبي بكر .. فقال له مثل ما قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم .. فأجابه بمثل ما أجابه به ...

و غضب مما فعل خالد بن الوليد حين تزوج امرأة مالك بن نويرة في حروب الردة .. و أوقع في قومه القتل .. مع إعلانهم أنهم على الاسلام .. و مازال يحرض أبا بكر على الاقتصاص منه و عقوبته .. حتى أسكته أبو بكر بقوله : اكفف لسانك عنه يا عمر .. تأول خالد فأخطأ .. و إني لن اغمد سيفاً سله الله على المشركين ...

رضي الله عنهم جميعاً .. و أرضاهم


__________________

خضوعه للقيادة و الرحمة بالشعب ..


و مع ما كان عليه من الشدة فيما يعتقد أنه حق .. فلقد كان شديد الخضوع للقيادة حين تحزم أمرها .. و لو كان مخالفا لرأي عمر .. و مع ما رأيناه من موقف عمر يوم صلح الحديبية من شدة و غضب .. فلقد خضع في النهاية بكل تسليم لأمر قائده رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي بما ارتضاه لهم ..

و بالدرجة نفسها في موقفه مع خالد .. فما أن رأى أن قائده أبو بكر يعذر خالدا فيما فعل حتى كف لسانه عنه و سكت .. و ها نحن نراه و هو يجادل أبو بكر في حروب المرتدين .. هو يرى أن لا يحاربهم المسلمون .. و أبو بكر يرى وجوب محاربتهم .. فلما رأى عمر تصميم قائده على القتال .. كان أول من أطاع و لبى ...

و مع هذه الشدة في الحق التي رأيناها فيه .. كانت له رحمة بالشعب من ضعفاء و فقراء .. و عطف على الرعية قلَّ أن نجد لها مثيلا في التاريخ الحديث قبل القديم .. و لما خاف المسلمون من أن يشتد عليهم في ولايته خطب فيهم فكان مما قاله : اعلموا ان تلك الشدة قد تضاعفت و لكنها انما تكون على أهل الظلم و التعدي على المسلمين .. فأما أهل السلامة و الدين و القصد .. فأنا الين بهم من بعضهم على بعض .. و لست أدع أحدا يظلم أحدا أو يعتدي عليه .. حتى أضع خده على الارض .. و أضع قدمي على الخد الاخر حتى يذعن بالحق .. و إني بعد شدتي هذه ... ((( أضع خدي على الارض لأهل العفاف و أهل الكفاف )))

تلك هي رحمة عمر .. رحمة القوي الحازم العادل .. بمن يستحق الرحمة .. رحمة الحاكم الناصح لامته و دينه .. و بذلك كان يعس بالليل و الناس نيام .. و يتفقد المنقطعين و المعوزين و البائسين .. و لعلكم جميعاً تعرفون قصته مع المرأة التي كانت تدق لأطفاهل الجياع على الحصى .. و توهمهم أنا تطبخ لهم .. حتى يسكتوا و يناموا .. حتى اذا جاء عمر و رأى ما رأى حمل بنفسه الطحين و السمن و طبخ بيده الطعام .. و أطعم الأولاد حتى شبعوا و لعبوا .. و اشترى بعد ذلك ظلامة المرأة و خطها بيده ...

و لعل أروع مآثر عمر في الرحمة بالشعب .. موقفه عام الرمادة و قد كان ذلك في سنة 18 هـ اذ أصاب الناس في الحجاز قحط عظيم دام تسعة أشهر .. حتى كانت الوحوش تأوي الى الناس .. و كانت الناس يحفرون نفق اليرابيع و الجرذان .. ليأكلوا ما فيها من حشرات .. و استغاث عمر بولاة الأمصار أن يمدوه بالطعام المساعدات .. ففعلوا .. و كانت سنة أصاب عمر من همها و بلائها و حزنها ما نحل معها جسمه .. و اسود لونه .. حتى قالوا فيه .. : لو لم يرفع الله المحل و عام الرمادة .. لظننا عمر يموت هما بأمر المسلمين ..

و لقد كان يؤتى اليه من الأمصار بقوافل الطحين و السمن و اللحوم .. فيفرقها على المسلمين .. ما ياكل منها شيئا .. و انما كان ياكل الزيت و الخبز الأسود .. و كان يقول : آليت على نفسي الا آكل من السمن و اللحم حتى يشبع منهم المسلمون جميعاً ..


كان إسلامه بعد إسلام حمزة بأيام وذلك بعد خروج المسلمين إلى الحبشة في هجرتهم الأولى في السنة الخامسة من البعثة .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "اللهم أعز الاسلام بأحب هذين الرجلين إليك ، بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب" . ويقال أنه لما هَمَّ بالهجرة تقلد سيفه ، وتنكب قوسه ، وانتضى في يده أسهماً ، ومضى قبل الكعبة ، والملأ من قريش بفنائها ، فطاف بالبيت سبعاً متمكناً ، ثم أتى المقام فصلى متمكناً ، ثم وقف على الحلق متمكناً ، ثم أتى المقام فصلى متمكناً ، ثم وقف على الحلق واحدة واحدة ، وقال لهم : شاهت ( قبحت ) الوجوه ، لا يُرْغمُ الله إلا هذه المعاطس ، من أراد أن تثكله أمه ، ويوتم ( أي ييتم ) ولده ، ويرمل زوجته ، فليلقني وراء هذا الوادي ، قال علي رضي الله عنه : فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم ، ومضى لوجهه . شهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بدر ، وأحد ، والخندق ، وبيعة الرضوان ، وخيبر ، والفتح ، وحنين ، وغيرها من المشاهد ، ولم يغب عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان أشد الناس على الكفار ، وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل أسرى المشركين ببدر ، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ) . وكان وافر الحظ من العلم والفقه ، فكان عبد الله بن مسعود يقول : "كان عمر أعلمنا بكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله" . وكان يروي الشعر ويتمثل به ويحث على روايته ، وكان متواضعاً ، خشن الملبس ، شديداً في ذات الله ، وعن الحسن رحمه الله قال : خطب عمر الناس ، وهو خليفة وعليه إزار فيه اثنتا عشرة رقعة . وعن قتادة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أبطأ على الناس يوم الجمعة ، قال : ثم خرج فاعتذر إليهم في احتباسه وقال : إنما حبسني غَسل ثوبي هذا ، كان يُغسل ولم يكن لي ثوب غيره


· صحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته ، وشهد المشاهد كلها ، ولقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.

· عهد له أبو بكر رضي الله عنه بالخلافة بعده ، فتولاه بعد وفاته ، وسمي أمير المؤمنين .

· وفي عهده تمّت الفتوح الكبرى .

وفي أيامه فتحت الشام والعراق والقدس ، والمدائن ومصر والجزيرة .وهو أول من وضع للعرب التاريخ الهجري ، وأمر ببناء البصرة والكوفة ، وهو أول من دون الدواوين في الاسلام ، وهو أول من وسع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخرج اليهود من الحجاز وأجلاهم إلى الشام والكوفة

· كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك ز واستجاب الله له ذلك .

· ضربه أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين . ومات بعد ثلاثة أيام . ودفن بالحجرة النبوية يوم الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين رضي الله عنه .

وكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وأربع ليال . جعل الخلافة بعده شورى إلى ستة هم : علي ، عثمان ، طلحة ، الزبير ، سعد ، عبد الرحمن بن عوف

· قال صلى الله عليه وسلم : ( إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه كان في أمتي هذه منهم ، فإنه عمر بن الخطاب ) .



descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
من اقواله(( منقول ))

وصيته لابنه


كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :

أمّا بعد :

فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .

فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .

فإنه لا عمل لمن لا نية له .

ولا خير لمن لا خشية له .

ولا جديد لمن لا خلق له .

دعاء


كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :

اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .

العزلة


قال عمر رضي الله عنه :

إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .

ابتلاء


قال عمر رضي الله عنه :

بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .

الناصحون


قال عمر رضي الله عنه :

لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .

مات عمر


قال عمر رضي الله عنه :

كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .

تزكية


قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .

الدخول على الملوك


قال عمر رضي الله عنه :

من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله .

الأمور الثلاثة


قال عمر رضي الله عنه :

الأمور الثلاثة :

أمر استبان رشده فاتبعه .

وأمر استبان ضره فاجتنبه .

وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .

عزة المسلمين


كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله :

لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .

عقلة


قال عمر رضي الله عنه :

الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة .

شر من الحمار


قال عمر رضي الله عنه :

إن كان لك دين فإن لك حسباً .

وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .

وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .

وإلا ، فأنت شر من الحمار .

ما يخاف منه


قال عمر رضي الله عنه :

أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .

الكلمة المؤذية



قال عمر رضي الله عنه :

إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .

خوف عمر


لما طعن عمر رضي الله عنه قال :

والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه .

مسئولية الحاكم


قال عمر رضي الله عنه :

لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .

رجاء وخوف


قال عمر رضي الله عنه :

لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو .

ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .

النصر من الله


قال عمر رضي الله عنه :

لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .

تأديب النفس


حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها .

أهل الخليفة والتزام الأوامر


كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ، وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة .

لله عباد


قال عمر رضي الله عنه :

إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .

موت القلب


قال عمر رضي الله عنه :

من كثر ضحكه قلت هيبته .

ومن مزح استخف به .

ومن أكثر من شيء عرف به .

ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .

عز الإسلام


قال عمر رضي الله عنه :

كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .

دنياكم


قال الحسن :

مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها .

الصبر


قال عمر رضي الله عنه :

وجدنا خير عيشنا الصبر .

مجالسة التوابين


قال عمر رضي الله عنه :

جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة .

أين الرعاية والتذمم ؟


قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟

قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟

علموا أولادكم


كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار :

أمّا بعد :

فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر .

أطايب الحديث


قال عمر رضي الله عنه :

لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .

لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .

ولولا أن أضع جبهتي لله .

أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .

الصبر والشكر


قال عمر رضي الله عنه :

لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .

معرفة الصديق والعدو


قال عمر رضي الله عنه :

لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .

أو كلما اشتهيتم اشتريتم ؟


مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال : ما هذا يا جابر ؟

قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته .

قال : أو كلما اشتهيت شيئاً اشتريته ؟ أمّا تخشى أن تكون من أهل هذه الآية : ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ) .

نسَّاك


قالت الشفاء ابنة عبدالله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟

فقالوا : نسَّاك .

فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً .

هدية العيوب


قال عمر رضي الله عنه :

أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي .

عليم اللسان


قال عمر رضي الله عنه :

أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .

الخشوع في الصلاة


كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب .

العزلة


قال عمر رضي الله عنه :

خذوا حظكم من العزلة .

التقوى


كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه :

والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول :

من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .

من السرف


دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال :

ما هذا اللحم ؟

فقال : اشتهيته .

قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه .

الدين الورع


قال عمر رضي الله عنه :

إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .

الرجل بأمانته


قال عمر رضي الله عنه :

لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .

السكينة للعلم


قال عمر رضي الله عنه :

تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .

رأس التواضع


قال عمر رضي الله عنه :

رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .

العز بالإسلام


قال عمر رضي الله عنه :

إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .

اخشوشنوا


قال عمر رضي الله عنه :

اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر .

الرضى بالغنى والفقر


قال عمر رضي الله عنه :

لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .

صلاح الأمور


قال عمر رضي الله عنه :

إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .

وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .

وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .

الخشوع في الصلاة


رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال :

يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع في الرقاب ، إنما الخشوع في القلوب .

الحكمة


قال عمر رضي الله عنه :

إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .

إذا أحب الله عبداً


كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه :

يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .

قل : لا أدري


سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .

فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .

أجرأ الناس


قال عمر رضي الله عنه :

أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .

وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .

وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .

وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
:1245:
موضوع في قمة الروعة لسيرة حياة أحد أعظم الصحابة *عمر با الخطاب*
شكرا جزيلا لك

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
:1245:

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
العفو صديقتي
:تشرفت بمرورك:
شكرا لكم

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
:موضوعك اكثر من
شكرا جزيلا لك

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
شكرا لك على السيرة
موضوع في قمة الروعه ....
:478:

descriptionعمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. Emptyرد: عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..

more_horiz
:تشرفت بمرورك:



شكرا
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ..
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة