رام الله
تضاءلت السبل في الوصول للأقصى هذا العام، فقد عمل
الاحتلال بكل جهده لإغلاق الثغرات التي كنا نمر منها إلى المسجد الأقصى في
رمضان للاعتكاف في العشر الأواخر، ولم يقف عندا هذا الحد بل نشر قوات كبيرة
من حرس الحدود والشرطة في كل الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى كما علمت من
بعض الأصدقاء في المدينة.
من الأكناف نصرخ!!
ما عاد لنا من
سبيل، نواسي أنفسنا بالصور، نتسمر كل يوم قبيل الإفطار بدقائق ننظر الساحات
والمسجد والقبة على فضائية القدس، تسكننا غصة مع كل إفطار رمضاني إلا أننا
نواسي أنفسنا بالجموع التي تواظب على الإفطار في ساحات الأقصى من عرب
الداخل الفلسطيني.
ونحن فلسطينيو الضفة كبارنا يدخلون بتصاريح في كل جمعه، وشبابنا يعتصرون ألما على ما وصل إليه حالنا .سجن رائد وغيب حامد
تتزين
ساحات الأقصى في كل رمضان بطلًًًٍٍَِّة شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح،
وسماحة الشيخ حامد البيتاوي، إلا أن هذا العام بدت الساحات حزينة، فشيخ
الأقصى يقبع ظلما في سجون الاحتلال، والشيخ البيتاوي يمنع الوصول للأقصى
رغم أنه ممن يشملهم تصريح الدخول لكبر سنه، كان المسجد يكتظ بالحضور إذا ما
ألقى الشيخ البيتاوي درسا أو فتح حلقة نقاش، أما الشيخ رائد فقد كانت
الوفود من مسلمي أوروبا تتسابق في الوصول إليه لدعوته إلى تناول الإفطار في
معيتهم.
بكل الأطياف,, كل على طريقته
في الأقصى تتعدد
طرق الاعتكاف.. أطفال يلعبون ويمرحون، أشبال يتطوعون، وشباب يعكفون على
خدمة زوار الأقصى, شيوخ يتعبدون, أما الاحتلال فيتفنن في التضييق واستفزاز
المعتكفين.
تصعد الخيوط تصرخ بالنهاية
إذا ما قدر لك
ورزقت بإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى فستلمس الفرق وترتشف الخشوع
بلذة، يخيم جو من الخشوع يغمر الأرجاء بين شجيرات الزيتون المنتشرة في
الساحات والأروقة المباركة تجد من يختلون بأنفسهم مع الله، وفي المسجد ترى
المصلين يرتصون صفوفا في ركعات قيام الليل المباركة، حتى إذا اقترب موعد
السحور رأيت الشباب كخلية النحل يعملون على إعداد وجبات السحور لضيوف
الأقصى.
يصلي الجميع الوتر في جماعة، وينتظرون الفجر، بعد القنوت في
وتر العشاء الملامس لخيوط الصبح الأولى في تلك الليلة المباركة تضع ركعات
الفجر بداية الوداع لليلة لن تعود إلا مع رمضان القادم، وإذا ما جبت ساحات
المسجد الأقصى بعد فجر ليلة القدر تجدها بدأت بوداع زوارها فغالبيتهم
يغادرون المدينة على أمل باللقاء، وتبدأ خيوط شمس الصباح الذهبية تلون
جدران المسجد الأقصى بألوان النهار، ويتهيأ المسجد للعيد الذي يمر حزينا
عليه كما في كل عام
تضاءلت السبل في الوصول للأقصى هذا العام، فقد عمل
الاحتلال بكل جهده لإغلاق الثغرات التي كنا نمر منها إلى المسجد الأقصى في
رمضان للاعتكاف في العشر الأواخر، ولم يقف عندا هذا الحد بل نشر قوات كبيرة
من حرس الحدود والشرطة في كل الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى كما علمت من
بعض الأصدقاء في المدينة.
من الأكناف نصرخ!!
ما عاد لنا من
سبيل، نواسي أنفسنا بالصور، نتسمر كل يوم قبيل الإفطار بدقائق ننظر الساحات
والمسجد والقبة على فضائية القدس، تسكننا غصة مع كل إفطار رمضاني إلا أننا
نواسي أنفسنا بالجموع التي تواظب على الإفطار في ساحات الأقصى من عرب
الداخل الفلسطيني.
ونحن فلسطينيو الضفة كبارنا يدخلون بتصاريح في كل جمعه، وشبابنا يعتصرون ألما على ما وصل إليه حالنا .سجن رائد وغيب حامد
تتزين
ساحات الأقصى في كل رمضان بطلًًًٍٍَِّة شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح،
وسماحة الشيخ حامد البيتاوي، إلا أن هذا العام بدت الساحات حزينة، فشيخ
الأقصى يقبع ظلما في سجون الاحتلال، والشيخ البيتاوي يمنع الوصول للأقصى
رغم أنه ممن يشملهم تصريح الدخول لكبر سنه، كان المسجد يكتظ بالحضور إذا ما
ألقى الشيخ البيتاوي درسا أو فتح حلقة نقاش، أما الشيخ رائد فقد كانت
الوفود من مسلمي أوروبا تتسابق في الوصول إليه لدعوته إلى تناول الإفطار في
معيتهم.
بكل الأطياف,, كل على طريقته
في الأقصى تتعدد
طرق الاعتكاف.. أطفال يلعبون ويمرحون، أشبال يتطوعون، وشباب يعكفون على
خدمة زوار الأقصى, شيوخ يتعبدون, أما الاحتلال فيتفنن في التضييق واستفزاز
المعتكفين.
تصعد الخيوط تصرخ بالنهاية
إذا ما قدر لك
ورزقت بإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى فستلمس الفرق وترتشف الخشوع
بلذة، يخيم جو من الخشوع يغمر الأرجاء بين شجيرات الزيتون المنتشرة في
الساحات والأروقة المباركة تجد من يختلون بأنفسهم مع الله، وفي المسجد ترى
المصلين يرتصون صفوفا في ركعات قيام الليل المباركة، حتى إذا اقترب موعد
السحور رأيت الشباب كخلية النحل يعملون على إعداد وجبات السحور لضيوف
الأقصى.
يصلي الجميع الوتر في جماعة، وينتظرون الفجر، بعد القنوت في
وتر العشاء الملامس لخيوط الصبح الأولى في تلك الليلة المباركة تضع ركعات
الفجر بداية الوداع لليلة لن تعود إلا مع رمضان القادم، وإذا ما جبت ساحات
المسجد الأقصى بعد فجر ليلة القدر تجدها بدأت بوداع زوارها فغالبيتهم
يغادرون المدينة على أمل باللقاء، وتبدأ خيوط شمس الصباح الذهبية تلون
جدران المسجد الأقصى بألوان النهار، ويتهيأ المسجد للعيد الذي يمر حزينا
عليه كما في كل عام