السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الطريق للأقصى وواجب المسلمين تجاهه :
الطريق
للأقصى يرسمه لنا الحبيب محمد e وهو نفس الطريق الذي صار عليه عمر t عنه
لفتح بيت المقدس وهو الطريق الذي صار عليه صلاح الدين t عنه لتحريره من دنس
الصليبيين معالم هذا الطريق نجدها في قول النبي e ففي رواية لمسلم : "لا
تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ
اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد
الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود"
(ذكره في: صحيح الجامع الصغير أيضًا -7427). فهذا القتال حادث لا محالة
لإخبارنا به الصادق الصدوق e والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى
ولكن النبي e يقول : يقاتل المسلمون اليهود أي أن المسلمين جميعهم
فلسطينيين ومصريين وسوريين ولبنانيين آسيويين وأوروبيين وأفارقه وأمريكيين
يقاتلون جميعا تحت راية واحده هي راية الإسلام وانظر إلى قول المصطفى e
فينادى الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله ( فالحجر والشجر لن ينادى : يا
فلسطيني ولا يا مصري ولا يا سوري ولا يا تركي ولا يا عراقي ولايا سعودي
إنما ينادى : يا مسلم فليست معركة "فئة" من المسلمين ضد "فئة" من اليهود،
بل معركة "مجموع" المسلمين، مع "مجموع" اليهود، كما يفهم من الألفاظ. وكذلك
لن ينادى الحجر والشجر:على من هو عبد لنفسه أو شهواته أو من هو عبد للمنصب
والجاه والسلطان أو عبد لامرأة أو عبد للدرهم والدينار إنما ينادى على من
هو عبد لله وحده لا شريك له( يا عبد الله ) وهذا يعنى أن المنضوين تحت لواء
هذا الجيش الذي سيحرر الأقصى وفلسطين كل فلسطين تحقق فيهم معنى العبودية
الحقه لله وحينئذ سيسخر الله لهم كل مخلوقاته لنصرتهم حتى الحجر والشجر.
وإن
من واجب المسلم تجاه الأقصى ما ورد في حديث النبي e عن ميمونة tقالت :
يا رسول الله افتنا في بيت المقدس فقال (ائتوه فصلوا فيه فإن لم تأتوه
وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله ) أخرجه أبو داوود وابن ماجة
واحمد ، صحح إسناده البوصيري وقال ابن رجب : إسناده قوي وصححه الطحاوي
والعراقي ، قال د. احمد أبو حلبية : هذا الحديث صحيح فالمسلم يحرص على أن
يأتي المسجد الأقصى ليصلى فيه وإن كان حجاج بيت الله الحرام اليوم يحرصون
بعد أداء مناسك الحج على زيارة مسجد النبي e بالمدينة فقد كانوا قبل سيطرة
اليهود عليه وتدنيسهم له يحرص المسلمون على زيارة المسجد الأقصى أيضا
والصلاة فيه قبل عودتهم لأوطانهم .
وإن لم يستطع المسلم الصلاة في
المسجد مثل هذه الأيام فليفعل ما أمر به النبي e ( فإن لم تأتوه وتصلوا فيه
فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) وهو الجهاد بالمال لمساندة المرابطين
المدافعين عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية ويعجب المسلم حين يرى المسلمين
يفعلون عكس ما أمر به النبي e بتصدير زيت العرب وبترولهم وغازهم لليهود
يمونون به جرافاتهم التي تقيم الحفريات أسفل الأقصى تمهيدا لهدمه وتمون
دباباتهم التي تدمر وتقتل إخواننا في فلسطين وتمون مصانعهم التي تصنع
السلاح الذي يقتل به إخواننا في فلسطين !!!!!.
أولا : فعلى
المسلمين إعلان الجهاد لتخليصه، ودفع الأذى عنه، وهذا أمر مجمع عليه عند
فقهاء أهل الإسلام، حيث قرروا أنه إذا احتل شبر من بلاد المسلمين أصبح
الجهاد فرض عين على كل مسلم، تخرج فيه المرأة من غير إذن زوجها، والعبد
بغير إذن سيده، والولد بغير إذن والده، ولئن كان الأقصى قد أسر سابقاً إلا
أن أمره الآن يحوج إلى أن يكون الحال كذلك لمسيس الحاجة إلى إنقاذه قبل أن
يهدم ليكون الهيكل مكانه.
ثانيا : فهم قضية فلسطين الفهم الصحيح
وأنها قضية كل مسلم ونشر هذا الفهم بين جميع من يعرف ويخالط وفى كل موقع
يعمل فيه وأن يورث هذا الفهم الصحيح لأبنائه.
ثالثا : دعم القضية
الفلسطينية بالمال وهذا ليس تطوعا ولا تبرعا إنما فريضة إسلاميه .
رابعا
: عدم اليأس والإحباط والثقة في نصر الله مهما كان الواقع الذي نعيشه
ولنثق في قول رسول الله e لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود،
فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو
الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد،
فإنه من شجر اليهود" ولا نكون أقل ثقة من اليهود في قول رسول الله e حيث
يكثرون اليوم من زراعة شجر الغرقد .
خامسا : بذل الدعاء له، وذلك
بتوجيه دعوات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لحفظ الأقصى، ودفع الأذى
عنه، وإفساد كل كيد يراد نحوه، والدعاء سلاح المؤمن.
بقلم د.
مصطفى شلبي
الطريق للأقصى وواجب المسلمين تجاهه :
الطريق
للأقصى يرسمه لنا الحبيب محمد e وهو نفس الطريق الذي صار عليه عمر t عنه
لفتح بيت المقدس وهو الطريق الذي صار عليه صلاح الدين t عنه لتحريره من دنس
الصليبيين معالم هذا الطريق نجدها في قول النبي e ففي رواية لمسلم : "لا
تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ
اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد
الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود"
(ذكره في: صحيح الجامع الصغير أيضًا -7427). فهذا القتال حادث لا محالة
لإخبارنا به الصادق الصدوق e والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى
ولكن النبي e يقول : يقاتل المسلمون اليهود أي أن المسلمين جميعهم
فلسطينيين ومصريين وسوريين ولبنانيين آسيويين وأوروبيين وأفارقه وأمريكيين
يقاتلون جميعا تحت راية واحده هي راية الإسلام وانظر إلى قول المصطفى e
فينادى الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله ( فالحجر والشجر لن ينادى : يا
فلسطيني ولا يا مصري ولا يا سوري ولا يا تركي ولا يا عراقي ولايا سعودي
إنما ينادى : يا مسلم فليست معركة "فئة" من المسلمين ضد "فئة" من اليهود،
بل معركة "مجموع" المسلمين، مع "مجموع" اليهود، كما يفهم من الألفاظ. وكذلك
لن ينادى الحجر والشجر:على من هو عبد لنفسه أو شهواته أو من هو عبد للمنصب
والجاه والسلطان أو عبد لامرأة أو عبد للدرهم والدينار إنما ينادى على من
هو عبد لله وحده لا شريك له( يا عبد الله ) وهذا يعنى أن المنضوين تحت لواء
هذا الجيش الذي سيحرر الأقصى وفلسطين كل فلسطين تحقق فيهم معنى العبودية
الحقه لله وحينئذ سيسخر الله لهم كل مخلوقاته لنصرتهم حتى الحجر والشجر.
وإن
من واجب المسلم تجاه الأقصى ما ورد في حديث النبي e عن ميمونة tقالت :
يا رسول الله افتنا في بيت المقدس فقال (ائتوه فصلوا فيه فإن لم تأتوه
وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله ) أخرجه أبو داوود وابن ماجة
واحمد ، صحح إسناده البوصيري وقال ابن رجب : إسناده قوي وصححه الطحاوي
والعراقي ، قال د. احمد أبو حلبية : هذا الحديث صحيح فالمسلم يحرص على أن
يأتي المسجد الأقصى ليصلى فيه وإن كان حجاج بيت الله الحرام اليوم يحرصون
بعد أداء مناسك الحج على زيارة مسجد النبي e بالمدينة فقد كانوا قبل سيطرة
اليهود عليه وتدنيسهم له يحرص المسلمون على زيارة المسجد الأقصى أيضا
والصلاة فيه قبل عودتهم لأوطانهم .
وإن لم يستطع المسلم الصلاة في
المسجد مثل هذه الأيام فليفعل ما أمر به النبي e ( فإن لم تأتوه وتصلوا فيه
فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) وهو الجهاد بالمال لمساندة المرابطين
المدافعين عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية ويعجب المسلم حين يرى المسلمين
يفعلون عكس ما أمر به النبي e بتصدير زيت العرب وبترولهم وغازهم لليهود
يمونون به جرافاتهم التي تقيم الحفريات أسفل الأقصى تمهيدا لهدمه وتمون
دباباتهم التي تدمر وتقتل إخواننا في فلسطين وتمون مصانعهم التي تصنع
السلاح الذي يقتل به إخواننا في فلسطين !!!!!.
أولا : فعلى
المسلمين إعلان الجهاد لتخليصه، ودفع الأذى عنه، وهذا أمر مجمع عليه عند
فقهاء أهل الإسلام، حيث قرروا أنه إذا احتل شبر من بلاد المسلمين أصبح
الجهاد فرض عين على كل مسلم، تخرج فيه المرأة من غير إذن زوجها، والعبد
بغير إذن سيده، والولد بغير إذن والده، ولئن كان الأقصى قد أسر سابقاً إلا
أن أمره الآن يحوج إلى أن يكون الحال كذلك لمسيس الحاجة إلى إنقاذه قبل أن
يهدم ليكون الهيكل مكانه.
ثانيا : فهم قضية فلسطين الفهم الصحيح
وأنها قضية كل مسلم ونشر هذا الفهم بين جميع من يعرف ويخالط وفى كل موقع
يعمل فيه وأن يورث هذا الفهم الصحيح لأبنائه.
ثالثا : دعم القضية
الفلسطينية بالمال وهذا ليس تطوعا ولا تبرعا إنما فريضة إسلاميه .
رابعا
: عدم اليأس والإحباط والثقة في نصر الله مهما كان الواقع الذي نعيشه
ولنثق في قول رسول الله e لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود،
فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو
الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد،
فإنه من شجر اليهود" ولا نكون أقل ثقة من اليهود في قول رسول الله e حيث
يكثرون اليوم من زراعة شجر الغرقد .
خامسا : بذل الدعاء له، وذلك
بتوجيه دعوات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لحفظ الأقصى، ودفع الأذى
عنه، وإفساد كل كيد يراد نحوه، والدعاء سلاح المؤمن.
بقلم د.
مصطفى شلبي