لحظـــــة ..اعـــــرف دى√
ــــــــــــــــــــــــــ
من هو دراكــــــــــــــــــولا الحقيقي؟؟
♠ـــ ــ ــــ ــ ــــ ـــ ـــ ــــ ــــ ـــ ــــــ ــــ ــ♠
موضوع طويل لكن مثير
دراكولا , و اسمه الحقيقي فلاد تسيبش وتسيبش تعني الخازوق , هو شخصيه
حقيقة وليست اسطوريه , نسجت حوله الكثير من الحكايات و نسبت له الكثير من
الافعال المرعبه التي نقلته الى عالم الشخصيات الأسطوريه
ولد
(فلاد تيبيس) في رومانيا في شهر نوفمبر 1431 م , وفي نفس العام, قام
الامبراطور (سيغيسمند) بتعيين والده (دراكول) كحاكم عسكري ل (ترانسلفانيا) .
تم اطلاق اسم (دراكولا) عليه نسبة الى والده (دراكول) حيث ان كلمة دراكولا تعني (ابن دراكول) . ويقال ان دراكول تعنى الشيطان
في عام 1436م , أصبح والده (دراكول) أميرا على احدى الاقاليم الرومانية
الثلاث , عاش فلاديمير مع والده ست سنوات في القصر الأميري. حتى كان العام
1442م حيث تم احتجاز دراكولا و أخيه الاصغر(رادو) كرهائن عند السلطان مراد
الثاني ,
بقي دراكولا في تركيا حتى عام 1448م بينما بقي أخيه
هناك حتى عام 1462م , عموما , أطلق الاتراك سراحه منذ العام 1447م حيث
أبلغوه بأن والده قد اغتيل بنفس العام بتخطيط من (فلادسيلاف الثاني) , كما
علم أيضا عن مقتل أخيه الاكبر بدفنه حيا.
عندما أصبح فلادتيبيس في
السابعة عشر من عمره, انطلق مدعوما من الباشا مصطفى حسن بقوات من فرسان
الاتراك , وتحركه الرغبة بالانتقام , وقام باحتلال الاقليم الذي تم اغتصابه
من والده , و حاصر (فلادسيلاف الثاني) لمدة شهرين حتى استطاع هزيمته و
قتله. و بهذا تحققت أولى امنياته وهي : الانتقام من قاتل والده! .
بدأت بعدها مرحلة الانتقام من قتلة أخيه حيث قام بأسر كل من له علاقه
بمقتله مع عوائلهم ولم يستثن أحدا منهم , قام بتعليق كبار السن منهم على
الخوازيق و أمر الباقين بالرحيل الى منطقه تبعد خمسون ميلا حيث أمرهم ببناء
قلعة عظيمه له , مات الكثير منهم اثناء بنائها , وتعرف الآن ب (قلعة
دراكولا).
اصبح دراكولا معروفا بتطبيقه العقاب الوحشي على
أعدائه , مثل سلخ جلودهم , القائهم في الماء المغلي , قطع اعناقهم , فقأ
أعينهم , حرقهم , شوائهم و دفنهم أحياء ...الخ
. كما كان يهوى
قطع أنوفهم و أذانهم و أطرافهم . غير أن أسلوب التعذيب القاتل المحبب
بالنسبة له و الذي اشتهر فيه هو: الخازوق , حتى أصبح لاتراك يطلقون عليه
اسم (أمير الخوازيق) .
كان صارما جدا في تطبيق عقوبة الخازوق ,
حيث يطبقها على أي خطأ يرتكبه أحدهم مثل أن يكذب او يسرق او حتى يقتل , فإن
مصيره هو الخازوق. وبلغ من شدة صرامته و خوف الناس منه , أن وضع كأسا من
ذهب في الميدان الرئيسي لعاصمته , بدون أي حراسه , ليشرب به المسافرون و
عابروا السبيل الماء , وطبعا لم يجرؤ أي أحد على سرقته طوال فترة حكم
دراكولا.
كان ينظر الى الفقراء و المشردين على أنهم مجرد لصوص ,
قام مره بدعوة جميع فقراء مدينته الى قلعته لحضور وليمة عظيمة أعدها خصيصا
لهم , وطبعا لبى الجميع دعوته حيث أكلوا و شربوا كل ما يشتهون وهم لا
يصدقون أعينهم! ,
وبعد أن انتهوا من الأكل سألهم دراكولا قائلا:
هل تريدون أن تتخلصوا من فقركم و الآمكم الى الابد؟ , فصاحوا بحماس: نعم !!
, فخرج مع جنوده من قلعته و أقفل أبوابها على هؤلاء المساكين, ثم أمر
جنوده بإيقاد نار عظيمه و حرق كامل القلعه! وبالطبع , لم ينج منهم أحد !
وكانت هذه نهاية مشاكلهم الى الأبد كما وعدهم دراكولا!!.
في عام
1462م , بدأ دراكولا حملة عسكرية ضد الاتراك على امتداد نهر الدانوب , كانت
مخاطرة كبيره حيث أن قوات السلطان محمد الثاني كانت أكثر عدة و عتاد من
قواته
, على أي حال , استطاع دراكولا ان يحقق الكثير من
الانتصارات , مما اثار غضب السلطان محمد الثاني و قرر معاقبته باحتلال كامل
الاراضي التي يسيطر عليها , فقام بتجهيز جيش بقوات تفوق جيش دراكولا بثلاث
مرات , و عندما وجد دراكولا نفسه وحيدا أمام هذا الجيش بدون أي مساعده من
حلفائه , اضطر الى الانسحاب ,
واثناء انسحابه قام بحرق القرى
التي كانت تابعه له كما قام بتسميم الآبار , حتى يصعب على الاتراك أن يجدوا
شيئا ليأكلوه أو يشربوه. وعندما وصل السلطان محمد الثاني الى عاصمة أمارة
دراكولا, واجه منظرا بشعا : الآلاف من الاوتداد تحمل بقايا الاسرى الاتراك
المقدر عددهم ب 20 ألفا !
قام السلطان محمد الثاني بتسليم راية
المعركه الى (رادو) , الأخ الاصغر لدراكولا , حيث كان الاتراك يفضلون
تسليمه عرش الاقليم بدلا من دراكولا المتمرد عليهم . قام (رادو) بمطاردة
أخيه حتى حاصره في قلعه على نهر الأرغيس
, هناك , قامت زوجة
دراكولا بالانتحار خوفا من وقوعها بالاسر بيد الاتراك حيث رمت بنفسها الى
النهر و غرقت. أما دراكولا , فلم يكن من صنف الرجال الذين يستسلمون بسهوله ,
حيث استطاع الهرب عن طريق نفق سري و طرق وعره بين الجبال المحيطه حتى
استطاع الوصول الى (هنغاريا) وقام بطلب المساعده من ملكها ( ماثياس
كورفينوس) الذي قام بأسره بدل مساعدته !.
كان دراكولا في الأسر
يقضي وقته بسلخ الحيوانات حيه , أو يضع الطيور على الخوازيق , وفي النهاية
لقي نهايته على يد الاتراك في ديسمبر 1476م , وقد قام السلطان التركي بغرس
رأس دراكولا على رأس رمح و عرضه على الناس حتى يتأكد الجميع من موته , ثم
دفنت جثته في مكان مجهول في جزيرة (سناجوف).
معلومات شيقة ومخيفة مش كدا ؟؟
م/ن