تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
لعل من أهم المشاكل الشخصية التي يعاني
منها البعض وتسبب مشكلة فعلا لهم مع أنفسهم قبل كل شيء،ثم مع الآخرين الذين
يتعاملون معهم هم عدم القدرة على السيطرة على النفس..وهو ما يجعل كل عيوب
الشخصية تبدو واضحة تماما وضوح الشمس
إن الذين يمارسون فن السيطرة على النفس هم وحدهم القادرون على أن يحتفظوا
بهدوء جلى ظاهر في تعاملاتهم..والإنسان القادر على السيطرة على نفسه هو
إنسان متماسكك الكيان ، لديه"جلد فكرى"وايمان لا يتزعزع ، وثقة مطلقة
بالنفس.
والإنسان القادر على السيطرة على نفسه عندمت ينتابه غضب عارم يبتسم أو
يتكلم برفق ورقة لينقلب غضبه إلى رفق ورقة دون اندفاع أو عصبية،وما على
الإنسان الذي يريد أن يزيد ثقته بنفسه إلا أن يفرض على نفسه قناع الصلابة
والإصرار،وأن يوحى إلى نفسه بأنها قوية منيعة للتسرب في حناياه انفعالات
ومعانى إيجابية تؤدى الثقة الفعلية بالنفس،ويمكن أن تدرب نفسك على السيطرة
على النفس،وهو تدريب ليس بالشاق على الإطلاق،كل ما يتطلبه منك أن تراقب
نفسك بدقة وحذر،وأن تبقى مغلقا مع نفسك لا يعرف أحد شيئا من أمرك،وأن
تتماسك ولا تعبر بحركة ولا بإشارة ولا بكلمة عما بداخلك من مشاعر سلبية،إنه
نوع من أنواع التدريب على السيطرة على النفس وليس كبتا للمشاعر على
الإطلاق.جرب أن يقع نظرك على ما يدهشك..تماسك واصمت..جرب أن تصدم بشيء
وتدفن شعورك دون اندفاع..جرب أن تواجه شيئا يزعجك أو يثير أعصابك وتبتعد
عنه دون أن ترد برد فعل.
عليك أن تتحلى بالصبر،وألا تظهر شيئا من ضيق الصدر أو الغيظ،هل تستطيع أن
تدون المواقف التي مرت بك في اليوم الواحد والتي استطعت فعلا أن تسيطر فيها
على نفسك سيطرة كاملة؟؟فإذا كانت في اليوم الأول مثلا50%فلتكن في اليوم
الثاني 60%على الأقل إلى أن تصل إلى نسبة90%خلال أسبوع
إذا ألقى على مرأى منك ومسمع رأى لا يروقك كن هادئا،وإذا راقك بقيت هادئا
أيضا،فإذا فعلت ذالك فأنت فعلا مسيطر على نفسك،ومسيطر على انفعالاتك.
إذا كان لك أن تجيب عن سؤال أو تتكلم في أمر يعود عليك بالفائدة فليكن
كلامك موجزا وواضحا ومختصرا ومفيدا،ةإذا نجحت في أن تحد من انفعالات وجهك
وقمت بذالك على خير وجه فأنت مسيطر على نفسك ومسيطر على مشاعرك وتستحق
الاحترام والثناء.
جرب أن تتأمل كل ما تراه وأن تنظر إليه وجها لوجه بعين هادئة مطمئنة،ولا
تهتم بما يلقى إليك من ملاحظات أو استهجان.إذا استطعت أن تقوم بذالك فأنت
مسيطر على نفسك ومسيطر على مشاعرك وانفعالاك وتستحق مني كل التقدير..
أدخل في نفسك الشعور بأنك حر ومستقل وسيد لنفسك دون غرور أو صلف،وضع في
ذهنك أن تفكر بذاتك وتدرك من أجل نفسك ومن أجل الناس،وتلاحظ وتقدر وتفهم من
تلقاء نفسك،وليس لأحد أن يؤثر فيك أو يغير مجرى سلوكك أو أفكارك،وثق أنك
إن نجحت إنسان قادر على السيطرة على نفسك،ولك مني ألف تحية وسلام.
وليكن واضحا أمامك أن السيطرة على النفس في أبسط معانيها هو إلزام النفس
بانتهاج خطة معينة وإتباع قواعد منطقية علمية وتنفيذ قرارات مدروسة وبالطبع
لا يمكن أن يحدث هذا إلا عندما يستهدف الإنسان غاية شاملة عامة إليها تتجه
جهوده،ومنها تنبعث تصرفاته،واذا ما طبقنا ذالك علينا يمكن أن نقول:إن
الهدف العام هو إصلاح عيوبنا الشخصية،أما السيطرة على النفس فهي سلاح الأول
وخط الدفاع الأول الذي سيساعدنا على تحقيق أهدافنا،وبدونه فعلا لا يمكن أن
يتحقق ما نرجوه من إصلاح وتهذيب لشخصيتنا من خلال إصلاح عيوبها.
لعل من أهم المشاكل الشخصية التي يعاني
منها البعض وتسبب مشكلة فعلا لهم مع أنفسهم قبل كل شيء،ثم مع الآخرين الذين
يتعاملون معهم هم عدم القدرة على السيطرة على النفس..وهو ما يجعل كل عيوب
الشخصية تبدو واضحة تماما وضوح الشمس
إن الذين يمارسون فن السيطرة على النفس هم وحدهم القادرون على أن يحتفظوا
بهدوء جلى ظاهر في تعاملاتهم..والإنسان القادر على السيطرة على نفسه هو
إنسان متماسكك الكيان ، لديه"جلد فكرى"وايمان لا يتزعزع ، وثقة مطلقة
بالنفس.
والإنسان القادر على السيطرة على نفسه عندمت ينتابه غضب عارم يبتسم أو
يتكلم برفق ورقة لينقلب غضبه إلى رفق ورقة دون اندفاع أو عصبية،وما على
الإنسان الذي يريد أن يزيد ثقته بنفسه إلا أن يفرض على نفسه قناع الصلابة
والإصرار،وأن يوحى إلى نفسه بأنها قوية منيعة للتسرب في حناياه انفعالات
ومعانى إيجابية تؤدى الثقة الفعلية بالنفس،ويمكن أن تدرب نفسك على السيطرة
على النفس،وهو تدريب ليس بالشاق على الإطلاق،كل ما يتطلبه منك أن تراقب
نفسك بدقة وحذر،وأن تبقى مغلقا مع نفسك لا يعرف أحد شيئا من أمرك،وأن
تتماسك ولا تعبر بحركة ولا بإشارة ولا بكلمة عما بداخلك من مشاعر سلبية،إنه
نوع من أنواع التدريب على السيطرة على النفس وليس كبتا للمشاعر على
الإطلاق.جرب أن يقع نظرك على ما يدهشك..تماسك واصمت..جرب أن تصدم بشيء
وتدفن شعورك دون اندفاع..جرب أن تواجه شيئا يزعجك أو يثير أعصابك وتبتعد
عنه دون أن ترد برد فعل.
عليك أن تتحلى بالصبر،وألا تظهر شيئا من ضيق الصدر أو الغيظ،هل تستطيع أن
تدون المواقف التي مرت بك في اليوم الواحد والتي استطعت فعلا أن تسيطر فيها
على نفسك سيطرة كاملة؟؟فإذا كانت في اليوم الأول مثلا50%فلتكن في اليوم
الثاني 60%على الأقل إلى أن تصل إلى نسبة90%خلال أسبوع
إذا ألقى على مرأى منك ومسمع رأى لا يروقك كن هادئا،وإذا راقك بقيت هادئا
أيضا،فإذا فعلت ذالك فأنت فعلا مسيطر على نفسك،ومسيطر على انفعالاتك.
إذا كان لك أن تجيب عن سؤال أو تتكلم في أمر يعود عليك بالفائدة فليكن
كلامك موجزا وواضحا ومختصرا ومفيدا،ةإذا نجحت في أن تحد من انفعالات وجهك
وقمت بذالك على خير وجه فأنت مسيطر على نفسك ومسيطر على مشاعرك وتستحق
الاحترام والثناء.
جرب أن تتأمل كل ما تراه وأن تنظر إليه وجها لوجه بعين هادئة مطمئنة،ولا
تهتم بما يلقى إليك من ملاحظات أو استهجان.إذا استطعت أن تقوم بذالك فأنت
مسيطر على نفسك ومسيطر على مشاعرك وانفعالاك وتستحق مني كل التقدير..
أدخل في نفسك الشعور بأنك حر ومستقل وسيد لنفسك دون غرور أو صلف،وضع في
ذهنك أن تفكر بذاتك وتدرك من أجل نفسك ومن أجل الناس،وتلاحظ وتقدر وتفهم من
تلقاء نفسك،وليس لأحد أن يؤثر فيك أو يغير مجرى سلوكك أو أفكارك،وثق أنك
إن نجحت إنسان قادر على السيطرة على نفسك،ولك مني ألف تحية وسلام.
وليكن واضحا أمامك أن السيطرة على النفس في أبسط معانيها هو إلزام النفس
بانتهاج خطة معينة وإتباع قواعد منطقية علمية وتنفيذ قرارات مدروسة وبالطبع
لا يمكن أن يحدث هذا إلا عندما يستهدف الإنسان غاية شاملة عامة إليها تتجه
جهوده،ومنها تنبعث تصرفاته،واذا ما طبقنا ذالك علينا يمكن أن نقول:إن
الهدف العام هو إصلاح عيوبنا الشخصية،أما السيطرة على النفس فهي سلاح الأول
وخط الدفاع الأول الذي سيساعدنا على تحقيق أهدافنا،وبدونه فعلا لا يمكن أن
يتحقق ما نرجوه من إصلاح وتهذيب لشخصيتنا من خلال إصلاح عيوبها.