صور قاتمة .. للاستغلال
روى ابن قتيبة في " عيون الأخبار " عن العاص بن هشام أخي أبي جهل ، وكان من
حمقى قريش، وكان أبو لهب قَامَرَه مرة ، فقَمَره ماله (أي استلبه منه
بغَلَبَتِه إياه في القمار)، ثم قمَرَه دارَه ، ثم قليلَه وكثيرَه وأهلَه
ونفسَه؛ فاتَّخذه عبداً وأسلَمه قَيناً، وكان يأخذ منه ضريبة. فلما كان يوم
بدرٍ بعث به عن نفسه ، فقُتِل ببدرٍ كافراً.
لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا
جهلٍ وعبدَ الله بن أبي أمية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا
عمّ ؛ قل "لا إله إلا الله " ؛ كلمةً أُحَاجُّ لك بها عند الله سبحانه
وتعالى.
فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ؛ أترغب عن ملة عبد المطلب؟
فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ، ويعاودانه بتلك
المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به: أنا على ملة عبد المطلب، وأبى
أن يقول: لا إله إلا الله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لأستغفرن لك ما لم أُنهَ عنك".
فأنـزل الله عز وجل: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ
يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى من بعد ما
تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم" . وأنـزل في أبي طالب: إِنَّكَ لا تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ رواه البخاري
كان المستعمرون الألمان في ناميبيا يسممون مياه الشرب فيموت نصف الضحايا ويهلك النصف الآخر هارباً في الصحراء .
كان الاستعمار البلجيكي في الكونغو يكلف العامل الإفريقي فوق طاقته بحثاً عن المطاط ، فإذا عجز عن توفير العدد المطلوب قطعوا يده ..
وكانوا يخطفون الأطفال الصغار من أمهاتهم ويلوحون بهم في الهواء فيما بينهم ثم يقتلونهم بالرصاص.
بعد إبادة الهنود الحمر وجد البيض أنفسهم في حاجة إلى من يخدمهم .. فلجأوا إلى " مخزن أفريقيا " !!
على مدى 400 عام من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي
جُرِفَت أفريقيا من أبنائها وبناتها ليكونوا عبيداً للرجل الأبيض في أمريكا
.. كان أربعة من خمسة أفراد يموتون .. ولم يكن يصل إلى أمريكا إلا 1% فقط
.. ويهلك الباقون أثناء القبض عليهم أو هروبهم ، أو تجميعهم في الزرائب .
وقد قدَّر الرئيس الغاني نيكروما عدد الضحايا الذين فقدتهم إفريقيا بمائة
مليون شاب بسبب تجارة العبيد.
روى ابن قتيبة في " عيون الأخبار " عن العاص بن هشام أخي أبي جهل ، وكان من
حمقى قريش، وكان أبو لهب قَامَرَه مرة ، فقَمَره ماله (أي استلبه منه
بغَلَبَتِه إياه في القمار)، ثم قمَرَه دارَه ، ثم قليلَه وكثيرَه وأهلَه
ونفسَه؛ فاتَّخذه عبداً وأسلَمه قَيناً، وكان يأخذ منه ضريبة. فلما كان يوم
بدرٍ بعث به عن نفسه ، فقُتِل ببدرٍ كافراً.
لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا
جهلٍ وعبدَ الله بن أبي أمية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا
عمّ ؛ قل "لا إله إلا الله " ؛ كلمةً أُحَاجُّ لك بها عند الله سبحانه
وتعالى.
فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ؛ أترغب عن ملة عبد المطلب؟
فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ، ويعاودانه بتلك
المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به: أنا على ملة عبد المطلب، وأبى
أن يقول: لا إله إلا الله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لأستغفرن لك ما لم أُنهَ عنك".
فأنـزل الله عز وجل: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ
يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى من بعد ما
تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم" . وأنـزل في أبي طالب: إِنَّكَ لا تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ رواه البخاري
كان المستعمرون الألمان في ناميبيا يسممون مياه الشرب فيموت نصف الضحايا ويهلك النصف الآخر هارباً في الصحراء .
كان الاستعمار البلجيكي في الكونغو يكلف العامل الإفريقي فوق طاقته بحثاً عن المطاط ، فإذا عجز عن توفير العدد المطلوب قطعوا يده ..
وكانوا يخطفون الأطفال الصغار من أمهاتهم ويلوحون بهم في الهواء فيما بينهم ثم يقتلونهم بالرصاص.
بعد إبادة الهنود الحمر وجد البيض أنفسهم في حاجة إلى من يخدمهم .. فلجأوا إلى " مخزن أفريقيا " !!
على مدى 400 عام من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي
جُرِفَت أفريقيا من أبنائها وبناتها ليكونوا عبيداً للرجل الأبيض في أمريكا
.. كان أربعة من خمسة أفراد يموتون .. ولم يكن يصل إلى أمريكا إلا 1% فقط
.. ويهلك الباقون أثناء القبض عليهم أو هروبهم ، أو تجميعهم في الزرائب .
وقد قدَّر الرئيس الغاني نيكروما عدد الضحايا الذين فقدتهم إفريقيا بمائة
مليون شاب بسبب تجارة العبيد.