قالت مجموعة من العلماء إنهم عثروا على دليل على وجود ماء مالح سائل في كوكب المريخ، وذلك بعد
عثورهم على قطرات على أعمدة المركبة الفضائية "فونيكس مارس لاندر" التي استكشفت المريخ على مدار ستة أشهر العام الماضي.
ويعتقد هولاء العلماء بأن القطرات الصغيرة انطلقت من تحت سطح الكوكب عندما هبطت فونيكس على سطحه في مايو/أيار الماضي، وقالوا إنها كبرت واندمجت مع الوقت كما تفعل جزيئات الماء.
ومن المقرر أن يتم عرض هذه الاستنتاجات في تقرير بعنوان الدليل المادي والديناميكي الحراري لوجود الماء السائل على سطح المريخ، والذي سيقدم لمؤتمر علم الفلك في ولاية تكساس الأميركية الاثنين المقبل.
وقال كاتب التقرير الرئيسي الأستاذ بجامعة متشيغان نيلتون رينو "إن الماء هو المقوم الأساسي للحياة، وهذا الاكتشاف له دلالات هامة بالنسبة للعديد من مجالات استكشاف الكوكب بما في ذلك الحياة على كوكب المريخ".
غير أن هذا الدليل كان موضع جدل حتى بين العلماء الذي عملوا على هذه المهمة، ولم يتم إثارته من جانب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في ذلك الوقت، حيث قال البعض إنه ربما تكون هناك تفسيرات أخرى محتملة، غير أنه مع ذلك وقع 22 عالماً على هذا التقرير.
وكانت المركبة فونيكس أكدت وجود الثلج على الكوكب الأحمر، واعتقد الباحثون أن هذا هو الشكل الوحيد للماء على ظهر الكوكب حيث متوسط درجات الحرارة 60 درجة تحت الصفر في موقع هبوط المركبة.
وقال رينو -وهو أحد الباحثين العاملين على المركبة- إن فونيكس تمكنت كذلك من تحقيق اكتشاف آخر وهو وجود أملاح حامض البركلوريك الذي يتمتع بقدرة كبيرة على منع تجمد الماء، ولهذا فإنه يمكن أن تكون هناك مناطق في مختلف أنحاء المريخ ملحية بدرجة كبيرة يصب معها تجمدها.
عثورهم على قطرات على أعمدة المركبة الفضائية "فونيكس مارس لاندر" التي استكشفت المريخ على مدار ستة أشهر العام الماضي.
ويعتقد هولاء العلماء بأن القطرات الصغيرة انطلقت من تحت سطح الكوكب عندما هبطت فونيكس على سطحه في مايو/أيار الماضي، وقالوا إنها كبرت واندمجت مع الوقت كما تفعل جزيئات الماء.
ومن المقرر أن يتم عرض هذه الاستنتاجات في تقرير بعنوان الدليل المادي والديناميكي الحراري لوجود الماء السائل على سطح المريخ، والذي سيقدم لمؤتمر علم الفلك في ولاية تكساس الأميركية الاثنين المقبل.
وقال كاتب التقرير الرئيسي الأستاذ بجامعة متشيغان نيلتون رينو "إن الماء هو المقوم الأساسي للحياة، وهذا الاكتشاف له دلالات هامة بالنسبة للعديد من مجالات استكشاف الكوكب بما في ذلك الحياة على كوكب المريخ".
غير أن هذا الدليل كان موضع جدل حتى بين العلماء الذي عملوا على هذه المهمة، ولم يتم إثارته من جانب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في ذلك الوقت، حيث قال البعض إنه ربما تكون هناك تفسيرات أخرى محتملة، غير أنه مع ذلك وقع 22 عالماً على هذا التقرير.
وكانت المركبة فونيكس أكدت وجود الثلج على الكوكب الأحمر، واعتقد الباحثون أن هذا هو الشكل الوحيد للماء على ظهر الكوكب حيث متوسط درجات الحرارة 60 درجة تحت الصفر في موقع هبوط المركبة.
وقال رينو -وهو أحد الباحثين العاملين على المركبة- إن فونيكس تمكنت كذلك من تحقيق اكتشاف آخر وهو وجود أملاح حامض البركلوريك الذي يتمتع بقدرة كبيرة على منع تجمد الماء، ولهذا فإنه يمكن أن تكون هناك مناطق في مختلف أنحاء المريخ ملحية بدرجة كبيرة يصب معها تجمدها.