لندن، إنجلترا (CNN) -- اختار أحد الموسيقيين النرويجيين طريقة هي الأولى من نوعها في العالم والوحيدة لعزف موسيقاه، عبر استخدام آلات مصنوعة من الجليد، يعزف عليها ألحانه في درجات حرارة تحت الصفر.
فقد أقام تيري إنسنغسيت، حفلات موسيقية داخل شلالات جليدية، وعلى ارتفاع 3000 متر فوق قمة الكتل الجليدية الضخمة، وفي درجات حرارة منخفضة تصل إلى 33 درجة مئوية تحت الصفر.
وقال إنسنغسيت: "قررت العمل مع الطبيعة المحيطة بي، وجربت الآلات المصنوعة من الجليد للمرة الأولى."
وأضاف: "أحاول العثور على قطعة من الجليد يمكن أن تصلح للعزف لفترة طويلة، فإن أطول نغمة يمكن عزفها على آلة جليدية تصل نحو 15 ثانية.. إنها فريدة من نوعها للغاية."
ويشير إلى ان المدة التي يمكن أن تكون فيها الآلة الموسيقية المصنوعة من الجليد صالحة للعزف تتوقف على طول فترة العزف عليها، والطقس في ذلك اليوم، لكنها عادة تفسد بعد حفلتين أو ثلاث."
ويقول إنسنغسيت: "مع الثلج والجليد، ليس هناك وقت محدد لشيء، فالطبيعة تقرر كل شيء."
ويضيف: "أنا دائما أبحث عن قطعة من الجليد يمكن أن تصدر صوتا ما، لذلك أعمل على قطعة من الجليد، وأنا استمع إليها في كل وقت.. إنه نوع من التواصل بيني وبين قطع الجليد."
ويقوم إنسنغسيت، مسلحا بمجرفة ثلج ومناشير مختلفة، بزيارة إلى البحيرات في الجبال النرويجية من أجل العثور على الجليد على أفضل وجه ممكن، ويقول: "علي أن أفعل الكثير من التجارب، أهمها، لأن ليس كل الجليد يصدر الأصوات.. فبعض الثلج ميت بسبب وجود فقاعات هواء كثيرة جدا."
وأضاف: "لكن بعد كل العمل الشاق، ومهما كانت نوعية الجليد مثالية أو جيدة، فإن سير العزف أو الحفلة هو في يد الطبيعة."
ويؤكد إنسنغسيت على أن "كل حفلة هي فريدة من نوعها، لأن الطبيعة هي التي تقرر الموسيقى عبر آلاتها."
فقد أقام تيري إنسنغسيت، حفلات موسيقية داخل شلالات جليدية، وعلى ارتفاع 3000 متر فوق قمة الكتل الجليدية الضخمة، وفي درجات حرارة منخفضة تصل إلى 33 درجة مئوية تحت الصفر.
وقال إنسنغسيت: "قررت العمل مع الطبيعة المحيطة بي، وجربت الآلات المصنوعة من الجليد للمرة الأولى."
وأضاف: "أحاول العثور على قطعة من الجليد يمكن أن تصلح للعزف لفترة طويلة، فإن أطول نغمة يمكن عزفها على آلة جليدية تصل نحو 15 ثانية.. إنها فريدة من نوعها للغاية."
ويشير إلى ان المدة التي يمكن أن تكون فيها الآلة الموسيقية المصنوعة من الجليد صالحة للعزف تتوقف على طول فترة العزف عليها، والطقس في ذلك اليوم، لكنها عادة تفسد بعد حفلتين أو ثلاث."
ويقول إنسنغسيت: "مع الثلج والجليد، ليس هناك وقت محدد لشيء، فالطبيعة تقرر كل شيء."
ويضيف: "أنا دائما أبحث عن قطعة من الجليد يمكن أن تصدر صوتا ما، لذلك أعمل على قطعة من الجليد، وأنا استمع إليها في كل وقت.. إنه نوع من التواصل بيني وبين قطع الجليد."
ويقوم إنسنغسيت، مسلحا بمجرفة ثلج ومناشير مختلفة، بزيارة إلى البحيرات في الجبال النرويجية من أجل العثور على الجليد على أفضل وجه ممكن، ويقول: "علي أن أفعل الكثير من التجارب، أهمها، لأن ليس كل الجليد يصدر الأصوات.. فبعض الثلج ميت بسبب وجود فقاعات هواء كثيرة جدا."
وأضاف: "لكن بعد كل العمل الشاق، ومهما كانت نوعية الجليد مثالية أو جيدة، فإن سير العزف أو الحفلة هو في يد الطبيعة."
ويؤكد إنسنغسيت على أن "كل حفلة هي فريدة من نوعها، لأن الطبيعة هي التي تقرر الموسيقى عبر آلاتها."