السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشنطن -
يو بي أي: تبين ان حجم دماغ الانسان يتقلص تدريجياً منذ 20 ألف سنة، ما
يستدعي السؤال عما اذا كان الجنس البشري يزداد غباء بسبب ذلك أم لا.
وذكرت مجلة «ديسكوفر» الأمريكية ان تقريراً جديداً أظهر انه «خلال السنوات
ال20 ألفاً الماضية، تقلص حجم دماغ الرجل من 1500 الى 1350 سنتمتراً
مكعباً، أي انه خسر حجماً يقدر بحجم كرة تنس».
وأضافت ان «حجم دماغ المرأة تقلص بهذا القدر تقريباً».
يشار الى ان هذا الكلام يأتي تعليقاً على كلام المتخصص بعلم الانسان من
جامعة ويسكونسن الدكتور جون هاوكس الذي قال ان تقلص حجم دماغ الانسان لا
يعني بالضرورة انه يصبح أقل ذكاء.
ووافق بعض العلماء على هذا التشخيص بأن دماغ البشر يصبح أصغر، وقال البعض
انه مع ذلك أصبح أكثر فاعلية في حين اعتبر البعض الآخربأن الانسان ازداد
غباء مع تطوره.
وقدمت عدة نظريات لتفسير لغز تقلص حجم الدماغ، واحداها ان الرؤوس الكبيرة
كانت ضرورة خلال الحياة في العصر الحجري القديم، (أي بين ما بين 40000
و10000 سنة سابقة)، لتتماشى مع النشاطات التي يبذلها الانسان في الخارج وفي
الظروف المناخية الباردة.
وتقول نظرية ثانية ان الجماجم تطورت لتتماشى مع النظام الغذائي الذي يتطلب
مضغ لحوم الأرانب والغزلان والثعالب والأحصنة، ولكن عندما أصبح الطعام أسهل
للمضغ توقفت الرؤوس عن النمو.
لكن نظرية ثالثة خرجت لتقول انه مع بروز المجتمعات المعقدة صغر حجم الدماغ
لأن الناس ما عادوا بحاجة لأن يكونوا أذكياء حتى يبقوا على قيد الحياة.
وأجرى العالمان ديفيد غيري ودرو بايلي دراسة فوجدا انه عندما كانت الكثافة
السكانية منخفضة كان حجم الجمجمة يكبر ولكن ما ان بدأ العدد السكاني
بالتغير والزيادة تراجع حجم الجمجمة.
وخلصا الى انه مع بروز المجتمعات الأكثر تعقيداً صغر حجم الدماغ لأنه ما عاد ضرورياً ان يكون الناس أذكياء ليحافظوا على حياتهم.
لكن غيري أوضح ان «هذا لا يعني ان أسلافنا كانوا أكثر ذكاء منا، فتطور
المجتمعات دفع الى التركيز على العلوم والفنون وغيرها من المجالات».
وأعرب هاوكس عن اعتقاده بأن تقلص حجم الدماغ قد يظهر في الحقيقة اننا نزداد
ذكاء، مشيراً الى ان الدماغ يستخدم 20% مما نستهلكه، ما يعني ان الدماغ
الأكبر سيتطلب طاقة أكثر ويستغرق وقتاً أطول ليتطور.
واشنطن -
يو بي أي: تبين ان حجم دماغ الانسان يتقلص تدريجياً منذ 20 ألف سنة، ما
يستدعي السؤال عما اذا كان الجنس البشري يزداد غباء بسبب ذلك أم لا.
وذكرت مجلة «ديسكوفر» الأمريكية ان تقريراً جديداً أظهر انه «خلال السنوات
ال20 ألفاً الماضية، تقلص حجم دماغ الرجل من 1500 الى 1350 سنتمتراً
مكعباً، أي انه خسر حجماً يقدر بحجم كرة تنس».
وأضافت ان «حجم دماغ المرأة تقلص بهذا القدر تقريباً».
يشار الى ان هذا الكلام يأتي تعليقاً على كلام المتخصص بعلم الانسان من
جامعة ويسكونسن الدكتور جون هاوكس الذي قال ان تقلص حجم دماغ الانسان لا
يعني بالضرورة انه يصبح أقل ذكاء.
ووافق بعض العلماء على هذا التشخيص بأن دماغ البشر يصبح أصغر، وقال البعض
انه مع ذلك أصبح أكثر فاعلية في حين اعتبر البعض الآخربأن الانسان ازداد
غباء مع تطوره.
وقدمت عدة نظريات لتفسير لغز تقلص حجم الدماغ، واحداها ان الرؤوس الكبيرة
كانت ضرورة خلال الحياة في العصر الحجري القديم، (أي بين ما بين 40000
و10000 سنة سابقة)، لتتماشى مع النشاطات التي يبذلها الانسان في الخارج وفي
الظروف المناخية الباردة.
وتقول نظرية ثانية ان الجماجم تطورت لتتماشى مع النظام الغذائي الذي يتطلب
مضغ لحوم الأرانب والغزلان والثعالب والأحصنة، ولكن عندما أصبح الطعام أسهل
للمضغ توقفت الرؤوس عن النمو.
لكن نظرية ثالثة خرجت لتقول انه مع بروز المجتمعات المعقدة صغر حجم الدماغ
لأن الناس ما عادوا بحاجة لأن يكونوا أذكياء حتى يبقوا على قيد الحياة.
وأجرى العالمان ديفيد غيري ودرو بايلي دراسة فوجدا انه عندما كانت الكثافة
السكانية منخفضة كان حجم الجمجمة يكبر ولكن ما ان بدأ العدد السكاني
بالتغير والزيادة تراجع حجم الجمجمة.
وخلصا الى انه مع بروز المجتمعات الأكثر تعقيداً صغر حجم الدماغ لأنه ما عاد ضرورياً ان يكون الناس أذكياء ليحافظوا على حياتهم.
لكن غيري أوضح ان «هذا لا يعني ان أسلافنا كانوا أكثر ذكاء منا، فتطور
المجتمعات دفع الى التركيز على العلوم والفنون وغيرها من المجالات».
وأعرب هاوكس عن اعتقاده بأن تقلص حجم الدماغ قد يظهر في الحقيقة اننا نزداد
ذكاء، مشيراً الى ان الدماغ يستخدم 20% مما نستهلكه، ما يعني ان الدماغ
الأكبر سيتطلب طاقة أكثر ويستغرق وقتاً أطول ليتطور.