اخترع
طفل سعودي عمره 12 عاما، ساعة تعليمية وجهاز هاتف يخدم ذوي الاحتياجات
الخاصة، وهو في طريقه الآن لتسجيل الاختراعين لدى مدينة الملك عبد العزيز
للعلوم والتقنية في الرياض
وسبق أن أصدر الطفل فارس الخليفي مجلة للأطفال
وكتابين تعليميين، ويدرس حاليا في مدارس المملكة، وهو عضو في مؤسسة الملك
عبد العزيز لرعاية الموهوبين. ويعد فارس أصغر موهوب سعودي، وأتيحت له
المشاركة في الملتقى الثالث للمخترعين السعوديين الذي أقيم في جامعة الملك
عبد العزيز في جدة بمشاركة مخترعين من جميع الدول العربية. وفاز الاختراع
الذي قدمه في هذا الملتقى بالمرتبة الثالثة من جملة 55 مشاركا. كما شارك،
هو وزميلان له، في مؤتمر المبدعين العرب كممثلين عن السعودية، و حضر
ورشات عمل ومحاضرات والتقى بالعديد من المخترعين من جميع الدول العربية.
ويقول الطفل فارس «انه لولا وقوف والدته معه وإيمان والده بموهبته لما
استطاع أن يصل إلى ما هو عليه، وهدفي الأكبر هو خدمة بلدي بأحد
الاختراعات، وأتمنى أن أصبح طبيبا عسكريا». ويعتقد فارس أن بعض المدارس لا
تولي أهمية لتطوير مواهب الطلاب، خاصة أن كثيرا منهم لديه طاقات كامنة من
السهل اكتشافها، مشيرا إلى أن مدرسته الأولى لم ترع موهبته لعدم ايمانهم
بها، إلا أنه لم يأبه للمعوقات التي واجهته خلال العام الدراسي، وواصل في
إذكاء موهبته وشارك في تقديم برنامج ملتقى الأطفال للتلفزيون السعودي،
ونجح في تقديمه ولاقى التشجيع الكبير من قبل من شاهدوه وقتذاك. من جهتها،
ترى أم فارس أن طفولة ابنها لم تكن عادية، فقد كان مختلفا كثيرا عن اخوته،
فهو عصبي المزاج وكثير البكاء، وعندما بلغ الثالثة من عمره بدأ في قراءة
القصص والروايات المؤثرة التي تحمل في طياتها معاني تربوية. وبعد بلوغه سن
المدرسة واجه إحباطات متتالية من قبل المعلمين وإدارة المدرسة التي كادت
أن ترمي بموهبته إلى طريق مظلم، فقد كانت تواجه أفكاره بالتهميش وعدم
الاهتمام. ووصفت والدة فارس المرحلة التي أعقبت دخول فارس للمدارس
بالمرحلة الذهبية في موهبته، حيث ساهمت إدارتها في صقل موهبته بشكل كبير
ووفرت له كل سبل الراحة والامكانات وهو في الفصل الرابع الابتدائي. وأصدر
الطفل فارس في ذلك الوقت مجلة فارس التي حملت بين صفحاتها أفكارا تربوية
وتعليمات للنبوغ وبعض النصائح من تربويين. كما ألف كتاب بعنوان (ماذا يريد
معلمي؟) وآخر بعنوان (ماذا أريد؟). وتشرح أم فارس المرحلة التي اضطرت إلى
نقله من المدرسة، حيث اتصلت بإدارة قسم الموهوبين في إدارة التعليم لشرح
قصة موهبته، حيث وجدت الكثير من الاهتمام من مدير الإدارة الذي أرسل لجنة
إلى المدرسة التي قامت بدورها باختبار ذكاء فارس. وعندما اجتاز الامتحان
تم تسجيله في مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين كأصغر سعودي مخترع.
وبعد أن نشر خبر حصوله على هذا الامتياز تهافتت العروض من قبل المدارس
الخاصة لمنح فارس مقعدا مجانيا لتكملة مشواره التعليمي، مكافأة لموهبته.
لكن فارس كان رافضا للنقل الى مدارس أخرى حتى قدمت له مدارس المملكة
الخاصة عرضا للانضمام
طفل سعودي عمره 12 عاما، ساعة تعليمية وجهاز هاتف يخدم ذوي الاحتياجات
الخاصة، وهو في طريقه الآن لتسجيل الاختراعين لدى مدينة الملك عبد العزيز
للعلوم والتقنية في الرياض
وسبق أن أصدر الطفل فارس الخليفي مجلة للأطفال
وكتابين تعليميين، ويدرس حاليا في مدارس المملكة، وهو عضو في مؤسسة الملك
عبد العزيز لرعاية الموهوبين. ويعد فارس أصغر موهوب سعودي، وأتيحت له
المشاركة في الملتقى الثالث للمخترعين السعوديين الذي أقيم في جامعة الملك
عبد العزيز في جدة بمشاركة مخترعين من جميع الدول العربية. وفاز الاختراع
الذي قدمه في هذا الملتقى بالمرتبة الثالثة من جملة 55 مشاركا. كما شارك،
هو وزميلان له، في مؤتمر المبدعين العرب كممثلين عن السعودية، و حضر
ورشات عمل ومحاضرات والتقى بالعديد من المخترعين من جميع الدول العربية.
ويقول الطفل فارس «انه لولا وقوف والدته معه وإيمان والده بموهبته لما
استطاع أن يصل إلى ما هو عليه، وهدفي الأكبر هو خدمة بلدي بأحد
الاختراعات، وأتمنى أن أصبح طبيبا عسكريا». ويعتقد فارس أن بعض المدارس لا
تولي أهمية لتطوير مواهب الطلاب، خاصة أن كثيرا منهم لديه طاقات كامنة من
السهل اكتشافها، مشيرا إلى أن مدرسته الأولى لم ترع موهبته لعدم ايمانهم
بها، إلا أنه لم يأبه للمعوقات التي واجهته خلال العام الدراسي، وواصل في
إذكاء موهبته وشارك في تقديم برنامج ملتقى الأطفال للتلفزيون السعودي،
ونجح في تقديمه ولاقى التشجيع الكبير من قبل من شاهدوه وقتذاك. من جهتها،
ترى أم فارس أن طفولة ابنها لم تكن عادية، فقد كان مختلفا كثيرا عن اخوته،
فهو عصبي المزاج وكثير البكاء، وعندما بلغ الثالثة من عمره بدأ في قراءة
القصص والروايات المؤثرة التي تحمل في طياتها معاني تربوية. وبعد بلوغه سن
المدرسة واجه إحباطات متتالية من قبل المعلمين وإدارة المدرسة التي كادت
أن ترمي بموهبته إلى طريق مظلم، فقد كانت تواجه أفكاره بالتهميش وعدم
الاهتمام. ووصفت والدة فارس المرحلة التي أعقبت دخول فارس للمدارس
بالمرحلة الذهبية في موهبته، حيث ساهمت إدارتها في صقل موهبته بشكل كبير
ووفرت له كل سبل الراحة والامكانات وهو في الفصل الرابع الابتدائي. وأصدر
الطفل فارس في ذلك الوقت مجلة فارس التي حملت بين صفحاتها أفكارا تربوية
وتعليمات للنبوغ وبعض النصائح من تربويين. كما ألف كتاب بعنوان (ماذا يريد
معلمي؟) وآخر بعنوان (ماذا أريد؟). وتشرح أم فارس المرحلة التي اضطرت إلى
نقله من المدرسة، حيث اتصلت بإدارة قسم الموهوبين في إدارة التعليم لشرح
قصة موهبته، حيث وجدت الكثير من الاهتمام من مدير الإدارة الذي أرسل لجنة
إلى المدرسة التي قامت بدورها باختبار ذكاء فارس. وعندما اجتاز الامتحان
تم تسجيله في مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين كأصغر سعودي مخترع.
وبعد أن نشر خبر حصوله على هذا الامتياز تهافتت العروض من قبل المدارس
الخاصة لمنح فارس مقعدا مجانيا لتكملة مشواره التعليمي، مكافأة لموهبته.
لكن فارس كان رافضا للنقل الى مدارس أخرى حتى قدمت له مدارس المملكة
الخاصة عرضا للانضمام