يؤكد علماء ما درج عليه الاعتقاد البدوي القائل بأن حليب النوق هي الافضل والاكثر ملائمة من باقي انواع الحليب المستحلب من باقي الحيوانات اللبونة.
ويقول فريق بحث علمي اسرائيلي باشراف البروفيسور ريئوفين يغيل من جامعة بن غوريون، يدرس ميزات حليب الناقة، إن "هناك اكتشافات مثيرة جدا فيما يتعلق بالتركيبة الكيماوية لحليب الناقة الذي يشبه حليب الأم أكثر مما يشبه حليب البقرة".
ويضيف إن "حليب الناقة يحتوي على كمية قليلة من سكر الحليب (أو اللاكتوز كما يعرف علميا) والدهن المشبع، كما يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي والكالسيوم والحديد، مما يجعله أكثر ملائمة للأطفال الذين لا يرضعون".
البدو يعرفون اسرارها قبل العلماء
ويؤكد هذا الباحث أن حليب الناقة غني بالبروتينات التي تدخل في تركيب جهاز المناعة، وهو مناسب لمن لا يواجه مشاكل صحية في هضم سكر الحليب".
ويضيف البروفيسور يغيل أن فريقه العلمي لاحظ أن هذا النوع من الحليب يحتوي على مكونات ومواد قاتلة للجراثيم، ويلائم من يتعرض للجروح، ومن يعاني من أمراض التهاب الأمعاء".
ويقول أيضا، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية على موقعها في الانترنت، إنه موصى به لمن يعاني من مرض الربو والربو الجلدي.
كما يوصى به لمن يتلقى علاجا كيماويا لتخفيف حدة العوارض الجانبية مثل التقيؤ، كما يوصى لمرضى السكري، ولمن يعانون من أمراض تتعلق بجهاز المناعة.
ويوصي هذا الباحث بشرب كأسين يوميا من حليب الناقة لمن يعاني من أي من تلك الأمراض، على ان تتم زيادة الكمية حسب الحاجة بعد استشارة الطبيب.