هل تجوز الحجامة أثناء الصيام؟
يفضل الكثيرون في عصرنا الحالي الاستغناء عن وسائل العلاج والاستشفاء الطبية التقليدية المتعارف عليها والشائع استخدامها رغبة منهم في الابتعاد عن آثارها الجانبية، فبدأت تظهر طرق عدة للاستشفاء بالأعشاب بدلا العقاقير الطبية التي تدخل في تركيباتها مواد كيماوية تضر الجسم البشري.
يتزايد الاهتمام في أيامنا هذه بالطب النبوي، استنادا إلى ما جاء في كتاب الفقيه ابن القيم الجوزية الذي يحمل الاسم ذاته، والذي ورد فيه ذكر الحجامة بوصفها أحد أهم وسائل العلاج التي أوصى بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم). جاء في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي )، ولا يعد هذا الحديث النبوي الوحيد الذي أقر فيه معلم الإنسانية بفضل الحجامة، حيث روى البخاري ومسلم أنه قال (نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلوعن البصر)، بل وروي أيضا أنه قال (خير ما تداويتم به الحجامة)، كما روى الإمام الترمتذي أن النبي نفسه احجتم.
وتعريفا بالحجامة فهي عملية لإخراج الدم من الجسم من خلال إحداث بعض الجروح الطفيفة. وتفيد الحجامة لعلاج الصداع وآلام الروماتيزم وبعض الأمراض غير المزمنة، حتى إن الأبحاث الحديثة أكدت أنها تفيد في تخفيف الألم عن مرضى القلب والكبد.
أما حكم الحجامة في الصيام، فهناك جدل واسع بين جمهور الفقهاء في هذا الصدد ولم يقر أحد بحليته أو حرمانيته. شدد بعض الفقهاء على حرمانية الحجامة في نهار رمضان ورأوا أن (المحتجم مفطر)، استنادا إلى الحديث الشريف الذي رواه الترمذي عن الرسول الكريم (أفطر الحاجم والمحجوم). ويرى بعض مؤيدي هذا الرأي أن خروج الدم من المفطرات طالما كان من خلال الحجامة، أما إذا ما خرج الدم لجرح، فالصيام صحيح ولا عيب فيه.
مع ذلك، يرى العديد من علماء الإسلام أنه لا ضرر على الصوم مع الحجامة استنادا إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي يشير فيه إلى أن رسول الله قد احتجم وهو صائم.
يفضل الكثيرون في عصرنا الحالي الاستغناء عن وسائل العلاج والاستشفاء الطبية التقليدية المتعارف عليها والشائع استخدامها رغبة منهم في الابتعاد عن آثارها الجانبية، فبدأت تظهر طرق عدة للاستشفاء بالأعشاب بدلا العقاقير الطبية التي تدخل في تركيباتها مواد كيماوية تضر الجسم البشري.
يتزايد الاهتمام في أيامنا هذه بالطب النبوي، استنادا إلى ما جاء في كتاب الفقيه ابن القيم الجوزية الذي يحمل الاسم ذاته، والذي ورد فيه ذكر الحجامة بوصفها أحد أهم وسائل العلاج التي أوصى بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم). جاء في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي )، ولا يعد هذا الحديث النبوي الوحيد الذي أقر فيه معلم الإنسانية بفضل الحجامة، حيث روى البخاري ومسلم أنه قال (نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلوعن البصر)، بل وروي أيضا أنه قال (خير ما تداويتم به الحجامة)، كما روى الإمام الترمتذي أن النبي نفسه احجتم.
وتعريفا بالحجامة فهي عملية لإخراج الدم من الجسم من خلال إحداث بعض الجروح الطفيفة. وتفيد الحجامة لعلاج الصداع وآلام الروماتيزم وبعض الأمراض غير المزمنة، حتى إن الأبحاث الحديثة أكدت أنها تفيد في تخفيف الألم عن مرضى القلب والكبد.
أما حكم الحجامة في الصيام، فهناك جدل واسع بين جمهور الفقهاء في هذا الصدد ولم يقر أحد بحليته أو حرمانيته. شدد بعض الفقهاء على حرمانية الحجامة في نهار رمضان ورأوا أن (المحتجم مفطر)، استنادا إلى الحديث الشريف الذي رواه الترمذي عن الرسول الكريم (أفطر الحاجم والمحجوم). ويرى بعض مؤيدي هذا الرأي أن خروج الدم من المفطرات طالما كان من خلال الحجامة، أما إذا ما خرج الدم لجرح، فالصيام صحيح ولا عيب فيه.
مع ذلك، يرى العديد من علماء الإسلام أنه لا ضرر على الصوم مع الحجامة استنادا إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي يشير فيه إلى أن رسول الله قد احتجم وهو صائم.