القط في التاريخ والميثولوجيا
[عدل]القطة عند المصريين القدماء
تمثال لقط مصري قديم
يعتقد بعض الباحثين أن القط المنزلي ينحدر مباشرة من القط البرّي الإفريقي الذي استأنسه المصريون، في عام 3500 ق.م تقريبًا. والقطط المستأنسة هي تلك التي تقتل الفئران والجرذان والثعابين ولذلك منعت هذه الآفات من غزو الحقول المصرية ومخازن الحبوب. وأصبحت القطط حيوانات أليفة مدللة وخُلِّدَت في اللوحات والنقوشات والنحت.
وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد قدّس المصريون القدماء القطط. فعبدوا إله الحب والخصوبة المسمى باستيت أو باست على هيئة رأس قط وجسم امرأة. وكان المصريون يعاقبون كل من يؤذي قطًا، بعقوبة تصل إلى حد الموت. وعندما يموت قط كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحداد ويحولون القطط الميتة إلى مومياوات. وقد وجد علماء الآثار مقبرة قديمة للقطط في مصر تحتوي على أكثر من 300,000 مومياء للقطط.
[عدل]القط المنزلي
القِطَطُ المَنزليّةُ, أو الأليفةُ، اليومَ مُتحدِّرةٌ من القططِ البرّيّةِ. وقد دَجَّنها الإنسانُ قبل نحوِ 4000 سنةٍ في مِصْرَ القديمةِ. ومع أنّ القِطَطَ المَنزليّةَ تأكُلُ مما يُوفِّرُهُ لها الإنسانُ من طعامٍ، فإنها لا تَزالُ صَيّادةً، كما كان أسلافُها في الماضي، ولا يزالُ لها أسْنانٌ حادّةٌ ومَخالِبُ مُروَّسةٌ وعَينانِ حسّاستانِ للرّؤيةِ في الظَّلامِ. من القِطَطِ ما يزيدُ على 40 سُلالةً، أو نوعاً. لبعضِها، كالقِطّةِ السّياميّةِ، شَعْرٌ قَصيرٌ، ولبعضِها الآخرِ، كالقِطّةِ الفارسيّةِ، شَعْرٌ طويلٌ. القِطّةُ حَيَوانٌ مُدلَّلٌ لطيفٌ هادئٌ ونظيفٌ. بإمكانِ القِطّةِ أن تَعتَني بنفسِها لكنّها تظلُّ بحاجةٍ إلى رعايةِ أصحابِها.يَنبَغي تَدريبُ القِطَطِ الصَّغيرةِ بحيث تَعتادُ البَشَرَ وتَكتسِبُ عاداتٍ منزليّةٍ حَسَنةٍ. ويَطيبُ للقِطَطِ أن يُربِّتَ أصحابُها على فَرْوِها. السِّنَّوْرُ، أو القِطُّ البَرِّيُّ، الإفريقيُّ هو الذي تَحدَّرَتْ منه في الغالبِ القِطَطُ المَنزليّةُ، مع أن أنواعاً أخرى من القِطَطِ استُجلِبَتْ من البَرّيّةِ ودُجِّنَتْ. تبدو القِطَطُ البَرّيّةُ الإفريقيّةُ أشبهَ بالقِطَطِ المَنزليّةِ، لكنّها أكبرُ حجماً قليلاً، واسمكُ فَرْواً، وأبرزُ أنماطاً.
[عدل]انواع القطط
الفارسي
هذه النخبة من القطط مشهورة بالشعر الكثيف والطويل، مزاجه معتدل وغير عدواني، يجب تهذيب شعره باستمرار لضمان عدم تكتلها, له أنف صغير وعريض وغير بارز عن الوجه، العيون واسعة والعسلية منها هي أصل الشيرازي القديم قصيرة وكفها عريض والجسم ممتلئ الجبهة عريضة والنظرات مركزة.
الحبشي
يشبه إلى حد ما القطط المقدسة المنحوتة على مقابر المصريين استقدم إلى أوروبا على يد الجنود العائدين من أثيوبيا في حوالي 1860 والقط الحبشي ذكي جدا مستقل يحب اللهو ونشط للغاية. والشكل الخارجي متوسط الحجم مرن ممتلئ العضلات الذيل مقوس الوجه مستدير الأذنان كبيرة ومفتوحة على مصراعيها العيون الأخضر الأصفر أو عسلية الفراء قصير أملس لا يقل عن أربعة ألوان.
السيامي
تتميز بأن صوتها أعذب من باقي القطط تولد الصغار بيضاء اللون وتتلون بالسمنى ثم تكون أغمق فأغمق إلى أن تصل للأسود في القطط البالغة مزاجها حاد بعض الشيء عن باقي الأنواع موطنها الأصلي سيام وهي تايلاند الآن.
المانكس
نخبة من القطط بلا ذيل كصفة وراثية يشبه الرومي (الأنجورا) إلى حد كبير هادئ الطباع.
الهيملايا
تعد من نخب الشيرازي، وهي ناتج تزاوج الشيرازي مع السيامي، وتحصل على لون فراء السيامي مع طول شعر، ومواصفات الشيرازي الجسدي، وتكون طباعها أكثر حدة من الفارسي وأقل من السيامي ومحاولات تزويج سيامي لشيرازي تؤدى لنتيجة سيئة وليس لهيمالايا نظراً لقلة القطط نقية النسب من الطرفين، ولأن ذلك أساس في الهيمالايا وهي نخبة مستقل الآن يتزوج من نفسه فينتج نفس السلالة.
البالينيز
وهي ناتجة عن تزاوج السيامي ذو الشعر الطويل فقط وتشبه الهيمالايا إلى حد ما.
الأبيس
يعرف هذا القط من أيام الفراعنة ومشهور في منحوتاتهم واتخذ رمز للرعب والخوف وهو فضولي للغاية ومحب للعب والأبيس الأصلي بعيون خضراء أو ذهبية ومشهور باللون البني المحمر فالأغمق منهومن الممكن أن يكون أحمر ببقع بنى غامقة، ويعرف بجسده الطويل وأذناه الطويلتان
البورما
قط قوى ويعد من أقوى القطط الأليفة والأصلي منه عيونه ذهبية وفراءه صاحب ملمس ناعم ودهني يفوق باقي النخب.
القط الروسي
هو قط هادى يحب الحياة في الطبيعة أكثر من المنزل ويتكون فراءه من طبقتين، الفراء الداخلي قصير وداكن اللون والفراء الخارجي طويل وفضيّ اللون مما يمنحه مظهرا داكنا لامعا.
القط الريفي
وتطلق هذه الكلمة على القط الرومي وهو المفضل والمنتشر عند معظم هواة القطط في العالم لطباعه المعتدلة وحراسته للمزارع والمنازل من الفئران وأمثالهاوألوانة كثيرة جداً ومتنوعة.
القط الاكزوتيك
وهو نخبه من الطبقة الراقية في القطط نتج عن طريق تزاوج الفارسي الاصلي مع الأمريكي قصير الشعر فأخذ وجه الفارسي ومواصفاته في قصر الذيل والاطراف ولكن بشعر الأمريكي قصير الشعر واذا تم تزاوج الأمريكي قصير الشعر مع الفارسي فلن ينتج الاكزوتيك لقلة القطط الاصيلة.
[عدل]القطة عند المصريين القدماء
تمثال لقط مصري قديم
يعتقد بعض الباحثين أن القط المنزلي ينحدر مباشرة من القط البرّي الإفريقي الذي استأنسه المصريون، في عام 3500 ق.م تقريبًا. والقطط المستأنسة هي تلك التي تقتل الفئران والجرذان والثعابين ولذلك منعت هذه الآفات من غزو الحقول المصرية ومخازن الحبوب. وأصبحت القطط حيوانات أليفة مدللة وخُلِّدَت في اللوحات والنقوشات والنحت.
وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد قدّس المصريون القدماء القطط. فعبدوا إله الحب والخصوبة المسمى باستيت أو باست على هيئة رأس قط وجسم امرأة. وكان المصريون يعاقبون كل من يؤذي قطًا، بعقوبة تصل إلى حد الموت. وعندما يموت قط كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحداد ويحولون القطط الميتة إلى مومياوات. وقد وجد علماء الآثار مقبرة قديمة للقطط في مصر تحتوي على أكثر من 300,000 مومياء للقطط.
[عدل]القط المنزلي
القِطَطُ المَنزليّةُ, أو الأليفةُ، اليومَ مُتحدِّرةٌ من القططِ البرّيّةِ. وقد دَجَّنها الإنسانُ قبل نحوِ 4000 سنةٍ في مِصْرَ القديمةِ. ومع أنّ القِطَطَ المَنزليّةَ تأكُلُ مما يُوفِّرُهُ لها الإنسانُ من طعامٍ، فإنها لا تَزالُ صَيّادةً، كما كان أسلافُها في الماضي، ولا يزالُ لها أسْنانٌ حادّةٌ ومَخالِبُ مُروَّسةٌ وعَينانِ حسّاستانِ للرّؤيةِ في الظَّلامِ. من القِطَطِ ما يزيدُ على 40 سُلالةً، أو نوعاً. لبعضِها، كالقِطّةِ السّياميّةِ، شَعْرٌ قَصيرٌ، ولبعضِها الآخرِ، كالقِطّةِ الفارسيّةِ، شَعْرٌ طويلٌ. القِطّةُ حَيَوانٌ مُدلَّلٌ لطيفٌ هادئٌ ونظيفٌ. بإمكانِ القِطّةِ أن تَعتَني بنفسِها لكنّها تظلُّ بحاجةٍ إلى رعايةِ أصحابِها.يَنبَغي تَدريبُ القِطَطِ الصَّغيرةِ بحيث تَعتادُ البَشَرَ وتَكتسِبُ عاداتٍ منزليّةٍ حَسَنةٍ. ويَطيبُ للقِطَطِ أن يُربِّتَ أصحابُها على فَرْوِها. السِّنَّوْرُ، أو القِطُّ البَرِّيُّ، الإفريقيُّ هو الذي تَحدَّرَتْ منه في الغالبِ القِطَطُ المَنزليّةُ، مع أن أنواعاً أخرى من القِطَطِ استُجلِبَتْ من البَرّيّةِ ودُجِّنَتْ. تبدو القِطَطُ البَرّيّةُ الإفريقيّةُ أشبهَ بالقِطَطِ المَنزليّةِ، لكنّها أكبرُ حجماً قليلاً، واسمكُ فَرْواً، وأبرزُ أنماطاً.
[عدل]انواع القطط
الفارسي
هذه النخبة من القطط مشهورة بالشعر الكثيف والطويل، مزاجه معتدل وغير عدواني، يجب تهذيب شعره باستمرار لضمان عدم تكتلها, له أنف صغير وعريض وغير بارز عن الوجه، العيون واسعة والعسلية منها هي أصل الشيرازي القديم قصيرة وكفها عريض والجسم ممتلئ الجبهة عريضة والنظرات مركزة.
الحبشي
يشبه إلى حد ما القطط المقدسة المنحوتة على مقابر المصريين استقدم إلى أوروبا على يد الجنود العائدين من أثيوبيا في حوالي 1860 والقط الحبشي ذكي جدا مستقل يحب اللهو ونشط للغاية. والشكل الخارجي متوسط الحجم مرن ممتلئ العضلات الذيل مقوس الوجه مستدير الأذنان كبيرة ومفتوحة على مصراعيها العيون الأخضر الأصفر أو عسلية الفراء قصير أملس لا يقل عن أربعة ألوان.
السيامي
تتميز بأن صوتها أعذب من باقي القطط تولد الصغار بيضاء اللون وتتلون بالسمنى ثم تكون أغمق فأغمق إلى أن تصل للأسود في القطط البالغة مزاجها حاد بعض الشيء عن باقي الأنواع موطنها الأصلي سيام وهي تايلاند الآن.
المانكس
نخبة من القطط بلا ذيل كصفة وراثية يشبه الرومي (الأنجورا) إلى حد كبير هادئ الطباع.
الهيملايا
تعد من نخب الشيرازي، وهي ناتج تزاوج الشيرازي مع السيامي، وتحصل على لون فراء السيامي مع طول شعر، ومواصفات الشيرازي الجسدي، وتكون طباعها أكثر حدة من الفارسي وأقل من السيامي ومحاولات تزويج سيامي لشيرازي تؤدى لنتيجة سيئة وليس لهيمالايا نظراً لقلة القطط نقية النسب من الطرفين، ولأن ذلك أساس في الهيمالايا وهي نخبة مستقل الآن يتزوج من نفسه فينتج نفس السلالة.
البالينيز
وهي ناتجة عن تزاوج السيامي ذو الشعر الطويل فقط وتشبه الهيمالايا إلى حد ما.
الأبيس
يعرف هذا القط من أيام الفراعنة ومشهور في منحوتاتهم واتخذ رمز للرعب والخوف وهو فضولي للغاية ومحب للعب والأبيس الأصلي بعيون خضراء أو ذهبية ومشهور باللون البني المحمر فالأغمق منهومن الممكن أن يكون أحمر ببقع بنى غامقة، ويعرف بجسده الطويل وأذناه الطويلتان
البورما
قط قوى ويعد من أقوى القطط الأليفة والأصلي منه عيونه ذهبية وفراءه صاحب ملمس ناعم ودهني يفوق باقي النخب.
القط الروسي
هو قط هادى يحب الحياة في الطبيعة أكثر من المنزل ويتكون فراءه من طبقتين، الفراء الداخلي قصير وداكن اللون والفراء الخارجي طويل وفضيّ اللون مما يمنحه مظهرا داكنا لامعا.
القط الريفي
وتطلق هذه الكلمة على القط الرومي وهو المفضل والمنتشر عند معظم هواة القطط في العالم لطباعه المعتدلة وحراسته للمزارع والمنازل من الفئران وأمثالهاوألوانة كثيرة جداً ومتنوعة.
القط الاكزوتيك
وهو نخبه من الطبقة الراقية في القطط نتج عن طريق تزاوج الفارسي الاصلي مع الأمريكي قصير الشعر فأخذ وجه الفارسي ومواصفاته في قصر الذيل والاطراف ولكن بشعر الأمريكي قصير الشعر واذا تم تزاوج الأمريكي قصير الشعر مع الفارسي فلن ينتج الاكزوتيك لقلة القطط الاصيلة.