أيقنت أنها
رحلت...
وأخذت معها
الألوان...
تركتني ..
يغتالني الشحوب..
في أديرةِ النسيان...
ولا أدري لماذا...!
لماذا ياسيدة الالوان...؟
ألم تكوني أنتي..
من لون أشيائي
بلا إستئذان...؟!
والان..
ترحلين كما
جيئتي...
بلا استئذان...
تأخذين معكِ
أشيائي..
وتأخذين الألوان...
وأنا اقفٌ على
ارصفة الذهول
وحيداً بليلٍ
بيهمٍ من
الأحزان...
قلبي جريح
وأدركني الخوف..
ولم أعد أشعر
بالأمان...
ومابقي من
أمنيايتي..
سوى امنيةٍ واحدة...
أعيدي لي بعض
أشيائي..
ولو كانت كما كانت..
بلا الوان..
رحلت...
وأخذت معها
الألوان...
تركتني ..
يغتالني الشحوب..
في أديرةِ النسيان...
ولا أدري لماذا...!
لماذا ياسيدة الالوان...؟
ألم تكوني أنتي..
من لون أشيائي
بلا إستئذان...؟!
والان..
ترحلين كما
جيئتي...
بلا استئذان...
تأخذين معكِ
أشيائي..
وتأخذين الألوان...
وأنا اقفٌ على
ارصفة الذهول
وحيداً بليلٍ
بيهمٍ من
الأحزان...
قلبي جريح
وأدركني الخوف..
ولم أعد أشعر
بالأمان...
ومابقي من
أمنيايتي..
سوى امنيةٍ واحدة...
أعيدي لي بعض
أشيائي..
ولو كانت كما كانت..
بلا الوان..