وقد جاء في الجريدة السعودية: "أثار المهاجم الجزائري عبد المالك زياية استغراب الاتحاديين لعدم قدرته على هز الشباك في المباريات الودية الخمس التي خاضها الفريق الاتحادي منذ بدء برنامجه الإعدادي للموسم الرياضي المقبل، ولم يستطع المهاجم عبد المالك زيايه تقديم أي مستوى فني مع الفريق الاتحادي في المباريات الودية والتي كان آخرها مباراة الفريق الكروي أمام نظيره حرس الحدود المصري البارحة الأولى، حيث واصل المهاجم الجزائري صيامه عن التسجيل، وتوج ذلك بحصوله على البطاقة الحمراء في لقاء البارحة الأولى إثر احتكاك مع لاعب فريق حرس الحدود المصري محمد حسن".
صحيفة "عكاظ": "إدارة الإتحاد في ورطة وتسريح زياية ممكن"
وتابع مقال الصحيفة السعودية بخصوص زياية: "وبذلك يضع المهاجم زياية الإدارة الاتحادية برئاسة اللواء محمد بن داخل تحت ضغط جماهيري بضرورة إيجاد حل عاجل إما ببقاء اللاعب أو اتخاذ قرار جريء بتسريحه خلال الفترة الحالية، خاصة أن فترة التسجيل الأولى لم يتبق على نهايتها سوى أسبوع واحد فقط، وكان مدرب فريق الاتحاد ديمتري أخطر الإدارة الاتحادية بعدم حاجته للمهاجم الجزائري عبد المالك زيايه وضرورة جلب مهاجم بديل، وتم منح اللاعب فرصة أخيرة لمواصلة المشوار مع الفريق الاتحادي حتى نهاية عقده في شهر يناير المقبل، وكان اللاعب غادر للالتحاق بمنتخب بلاده الذي سيواجه نظيره تنزانيا يوم الجمعة المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية".
هذا هو الخليج لمن لا يعرفه!
وتاتي قضية زياية لتفسر حقيقة البطولات الخليجية التي تقوم أساسا على أهواء الجماهير، فالمرور بفترة فراغ مصطلح غير موجود في كرة القدم هناك، بدليل قضية المغربي عادل هرماش الذي سُنت له السيوف لأنه أصيب، لتأتي مستجدات زياية الذي قد يجد نفسه في وضعية حرجة جدا وهو الذي يركز تفكيره حاليا على مباراة السبت المقبل في دار السلام.